موقع 24:
2025-05-27@17:06:05 GMT

بسبب الحوثيين.. ناقلات النفط تتجنب البحر الأحمر

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

بسبب الحوثيين.. ناقلات النفط تتجنب البحر الأحمر

كشفت بيانات تتبع السفن، تغيير سفينتين على الأقل تنقلان النفط أو المنتجات النفطية بين ساحل الخليج الأمريكي والهند، مسارهما في البحر الأحمر الجمعة، في الوقت الذي يستعد فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للمساعدة في حماية السفن من هجمات الحوثيين في اليمن.

وهاجم الحوثيون المدعومين من إيران، والذين يقولون إنهم يدعمون الفلسطينيين الذين تحاصرهم إسرائيل في قطاع غزة، السفن التجارية بطائرات دون طيار، وصواريخ، ما أجبر شركات الشحن على تغيير مسارها حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.


ووفقاً لبيانات تتبع السفن من شركة "إل.إس.إي.جي" فإن، الناقلة "إيغورغيس"، التي تستأجرتها شركة "بي.بي" البريطانية لنقل زيت الغاز الفراغي من جامناجار الهندية إلى تكساس الجمعة، كان تبحر على طول الساحل الشرقي لإفريقيا نحو رأس الرجاء الصالح.
وكانت "بي.بي" تنقل الشحنات في العادة عبر البحر الأحمر. ويضيف المسار الجديد 9 أيام إلى الرحلة بين الهند وساحل الخليج الأمريكي. وزيت الغاز الفراغي هو مادة خام مكررة تستخدم لإنتاج البنزين والديزل.
وامتنع متحدث باسم "بي.بي" عن التعقيب. لكنه أشار إلى بيان سابق عن قرار  إعادة توجيه السفن. وقالت الشركة يوم الثلاثاء، إنها ستتجنب البحر الأحمر وستوجه السفن حول رأس الرجاء الصالح.

وأظهرت البيانات أن الناقلة "سونانغول كابيندا" التي تستأجرها شركة "إكوينور" وتنقل النفط الخام من تكساس إلى الهند، استدارت 180 درجة في عرض البحر الأحمر، يوم الخميس، وكانت تبحر عبر قناة السويس نحو البحر المتوسط.

وقال متحدث باسم إكوينور الثلاثاء: "أوقفنا مؤقتاً أيضاً الأنشطة الجديدة التي تتضمن عبور المنطقة". وقال المتحدث إن السفن الموجودة في المنطقة يعاد توجيهها أو توقف مؤقتاً.
ودفعت هجمات الحوثيين شركات الشحن إلى تغيير مساراتها، ما تسبب في اكتظاظ العديد من الموانئ الإفريقية بالسفن التي تدخل مياهها.

ووفق بيانات "إل.إس.إي.جي" غيرت العديد من الناقلات التي تغادر موانئ شرق السويس متجهة إلى وجهات غير أمريكية مسارها، أو عدلته لتجنب البحر الأحمر، وبينها "باو أوليمبوس" التي تستأجرها شركة "إكوينور" التي غادرت ساحل الخليج الأمريكي في 10 ديسمبر (كانون الأول)، وغيرت مسارها أثناء عبور المحيط الأطلسي إلى السويس، وانعطفت 90 درجة وحددت وجهتها إلى ديربان، في جنوب إفريقيا.
وفي الوقت نفسه، غيرت الناقلة ألمي غلوب التي تستأجرها شركة "بي.بي" اتجاهها في البحر المتوسط، حيث كانت متجهة إلى السويس حتى الخميس، ثم غيرت وجهتها إلى لاس بالماس، في إسبانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن البحر الأحمر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مدبولي يستعرض مع رئيس الاقتصادية لقناة السويس المشروعات التي تعاقدت عليها الهيئة مؤخرًا

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لاستعراض عددٍ من المشروعات التي تعاقدت عليها الهيئة مؤخرًا.  

وخلال الاجتماع عرض وليد جمال الدين، آخر المستجدات الخاصة بالاستثمارات الجديدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى أنه تم مؤخرًا توقيع عقد مشروع شركة "هايتكس - HIGHTEX Co., Ltd. Hangzhou" " الصينية، المتخصصة في صناعة الأقمشة الزخرفية والمفروشات، لإقامة مشروعها داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية، على مساحة 65 ألف متر مربع، باستثمارات 17 مليون دولار، ومن المرتقب أن يوفر هذا المشروع 300  فرصة عمل مباشرة، ويستهدف إنتاج أكثر من 20 مليون متر من الأقمشة سنويًا، يُخصص كامل الإنتاج للتصدير بنسبة 100%.

وفي سياق متصل، قال وليد جمال الدين إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشهد إقبالًا كبيرًا من المستثمرين الصينيين، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنه استقبل خلال الأيام الماضية  وفدًا رفيع المستوى من مقاطعة "جواندونج" الصينية، لبحث التعاون المشترك في المجالات الصناعية واللوجستية والخدمية والموانيء.

وأضاف "جمال الدين": أعرب حاكم مقاطعة جواندونج، عن سعادته بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية، مؤكدًا أهمية وجود ممثلي شركات من المقاطعة للتعرف على الفرص الاستثمارية في الهيئة، كما أكد أن المنطقة تمثل مركزًا عالميًّا للصناعة واللوجستيات، ونقطة انطلاق للصادرات المصرية للأسواق العالمية.

كما تطرق رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى قيامه بالتوقيع على عقد مشروع شركة "كينليد للمواد المبتكرة - KINLEAD Innovative Materials " الصينية المتخصصة في حلول التغليف المرنة وخامات التعبئة، وذلك لإقامة مشروعها داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية، على مساحة 171,000 متر مربع على مرحلتين، باستثمارات تبلغ 60 مليون دولار أمريكي، بما يعادل 3 مليارات جنيه مصري، ويستهدف المشروع إنتاج بولي بروبيلين ثنائية المحور (لفائف BOPP)، ولفائف BOPP معدنية، وأغشية ممتدة، وشرائط ذاتية اللصق من شريط BOPP السيلوفان، وأنابيب كرتونية، بطاقة إنتاجية سنوية تتجاوز 100 مليون طن، و 165,000 قطعة، و 60,000 رول، ويٌخصص كامل الإنتاج للتصدير بنسبة 100%، ليكون المشروع رقم 18 بمنطقة القنطرة غرب الصناعية.

وأضاف: تم التوقيع أيضًا على عقدي مشروعين بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للهيئة، في قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة باستثمارات إجمالية للمشروعين بلغت 20,5 مليون دولار، ويتيحان 4,6 آلاف فرصة عمل مباشرة، بمساحة إجمالية تبلغ 68 ألف متر مربع.

وأضاف أنه شهد مؤخرًا أيضًا توقيع أربعة عقود تجارية تهدف لتصدير منتجات مصنع "شين شينج" من مواسير الدكتايل لمشروعات دولية كبرى في كل من الكويت والعراق وتونس والأردن، بقيمة إجمالية لهذه التعاقدات بلغت 47 مليون دولار، بخلاف العقود التجارية الأربعة التي كان قد شهدها رئيس الوزراء لتوريد منتجات مصنع "شين شينج" من مواسير الدكتايل لصالح مشروعات قومية داخل مصر بقيمة تصل إلى نحو 34.5 مليار جنيه.

طباعة شارك رئيس مجلس الوزراء الحكومة رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مصر

مقالات مشابهة

  • إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • مدبولي يستعرض مع رئيس الاقتصادية لقناة السويس المشروعات التي تعاقدت عليها الهيئة مؤخرًا
  • ناقلات تبدأ تصنيع 17 ناقلة غاز طبيعي مسال جديدة في حوض هيونداي للصناعات الثقيلة الكوري
  • إعلان جهوزية الموانئ الثلاثة لاستقبال السفن
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر تعقد مؤتمرا صحفيا يستعرض حجم الأضرار على الموانئ ومدى جهوزيتها لاستقبال السفن
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض أضرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وإعلان جهوزية الموانئ لاستقبال كافة السفن
  • إدانة واسعة لحكم الحوثيين بسجن مدير شركة يمنية ومصادرة أمواله
  • ربيع: الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر مواتية لعودة السفن للإبحار بقناة السويس
  • بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن