3 مشروبات للتخلص من ضيق التنفس.. مفاجأة لمرضى الحساسية بشأن القهوة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
خلال طقس الساعات المقبلة، يحتاج البعض إلى ما يساعدهم على التنفس بشكل طبيعي، خاصةً مرضى الحساسية الذين يعانون من ضيق التنفس في ظل الأجواء التي تنتشر بها الرياح المحملة بالأتربة، وفي هذا الصدد عرض موقع «Medical news today» الطبي المتخصص مجموعة من المشروبات التي لا يتوقعها البعض ولها دور مهم في التخلص من ضيق التنفس منها القهوة التي تعبر مفاجأة لدى الكثير من الناس.
البداية من القهوة التي يساعد شرب النوع الأسود منها منها على تخفيف ضيق التنفس، وذلك لأن محتواها من الكافيين يقلل من ضيق العضلات في مجرى الهواء لدى الشخص، وذلك بحسب دراسة أجريت عام 2010 أن تأثيرات الكافيين تحسن قليلاً من طريقة عمل مجرى الهواء لدى الأشخاص المصابين بالربو، قد يكون هذا كافيًا لتسهيل عملية استنشاق الهواء.
وبالنسبة للزعتر، فهو من الأعشاب التي تتميز بخصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، بسبب احتوائه على مادة الثيمول التي يتم استخدامها كمضاد حيوي طبيعي، ويساعد تناول الزعتر على التخلص من الإفرازات المخاطية المسببة لضيق التنفس، كما يعتبر مهدئًا للسعال، ويمكن تناول مشروب الزعتر مغليًا، أو استنشاق بخاره للساعدة على علاج ضيق التنفس
3- الزنجبيلأما الزنجبيل فهو مشروب الشتاء الشهير، الذي تتعدد فوائد الصحية، إذ يساعد على علاج بعض الحالات المرضية، ومنها الشعور بضيق التنفس، فهو علاج فعال لحالات احتقات الصدر والأنف الذي يعد سببًا رئيسيًا للشعور بفقدان القدرة على التنفس بشكل طبيعي، ويحدث ذلك بفعل خصائص الزنجبيل المضادة لالتهابات الحلق والجهاز التنفسي، كما أن مكوناته تعمل على تثبيط الإفرازات المخاطية، مما يسمح بالتنفس بسهولة، ويمكن شرب الزنجبيل مغليًا، أو تناول قطع صغيرة منه.
طرق علاج ضيق التنفسومن خلال تصريح لـ«الوطن» قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إن علاج ضيق التنفس يمكن من خلال التالي:
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب التعرض للملوثات والمواد المسببة للحساسية والسموم البيئية.
- الحفاظ على وزن الجسم.
- تجنب الجهد المبذول في المرتفعات العالية.
- ممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- الحصول على لقاحات للوقاية من الإنفلونزا وCOVID-19 والأمراض أخرى.
- اتباع خطة العلاج الموصي بها لمرض الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو التهاب الشعب الهوائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضي الحساسية المناعة ضيق التنفس الأرصاد من ضیق التنفس
إقرأ أيضاً:
زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال
كشف خبراء الصحة في تقارير طبية حديثة عن فوائد مهمة لزيت الزعتر، خاصة فيما يتعلق بصحة الجهاز التنفسي وقدرته على تخفيف نوبات السعال المتكررة، وذلك بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات، وأكد التقرير أن زيت الزعتر يُعد من أكثر الزيوت العطرية فعالية في تحسين التنفس وتخفيف الاحتقان خاصة خلال مواسم البرد وانتشار الفيروسات.
وأوضح الخبراء أن زيت الزعتر يحتوي على مركبات فعالة أبرزها "الثيمول" و"الكارفكرول"، وهي مركبات قادرة على محاربة الميكروبات وتوسيع الشعب الهوائية، مما يساعد على تحسين تدفق الهواء داخل الرئتين وتخفيف ضيق التنفس، وبيّن التقرير أن استخدام زيت الزعتر عبر الاستنشاق أو الدهان الموضعي المخفف يمكن أن يكون بديلاً طبيعيًا وآمنًا لبعض العلاجات الدوائية الخفيفة.
وأظهرت الدراسات أن استنشاق بخار زيت الزعتر المخفف يساعد في إذابة المخاط المتراكم داخل الجهاز التنفسي، وهو ما يؤدي إلى تخفيف الكحة الجافة والرطبة على حدّ سواء، كما يساعد الزيت في تهدئة الالتهابات داخل الشعب الهوائية، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يعانون من حساسية الصدر أو التهابات متكررة.
وأشار الأطباء إلى أن استخدام زيت الزعتر يجب أن يكون بطريقة آمنة، حيث يُفضّل تخفيفه أولًا بزيوت حاملة مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز بنسبة تتراوح بين 1 إلى 2% قبل وضعه على الجلد، خاصة للأطفال وأصحاب البشرة الحساسة، كما نصحوا بتجنب وضعه مباشرة داخل الأنف أو تناوله بالفم دون استشارة طبية، لكونه زيتًا عطريًا مركزًا.
وبيّن الخبراء أن الزيت يمكن استخدامه عبر إضافة بضع قطرات منه إلى وعاء من الماء الساخن واستنشاق البخار لمدة 5 إلى 10 دقائق، أو عبر نشره في الجو باستخدام جهاز "الديفيوزر"، مما يساعد على تحسين جودة الهواء داخل المنزل وتقليل الميكروبات المنتشرة في الجو.