يونيسيف تدق ناقوس الخطر.. 11 طفلا يموتون أسبوعيا وهم يفرون من النزاعات نحو أوروبا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير حديث إن التقديرات تشير إلى وفاة أو اختفاء ما لا يقل عن 289 طفلا هذا العام، أثناء محاولتهم عبور طريق الهجرة المحفوف بالمخاطر في البحر الأبيض المتوسط، قادمين من شمال أفريقيا إلى أوروبا.
وأوضحت فيرينا كناوس، مسؤولة ملف الهجرة والنزوح في اليونيسيف، في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، أنه في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 وحده، توفي نحو 289 طفلا، أي ما يعادل وفاة 11 طفلا كل أسبوع.
وأضافت اليونيسيف أن نحو 11 ألفا و600 طفل وصلوا إلى شواطئ إيطاليا هذا العام قادمين من شمال أفريقيا، أغلبهم كانوا بمفردهم ودون عائلاتهم.
وأشارت كناوس إلى أن هذه الأرقام مدفوعة بالصراعات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغيرها من النزاعات في غرب أفريقيا، وحتى في المناطق البعيدة مثل أفغانستان.
وفي السياق ذاته، قالت إن الأطفال يموتون بسبب عدم وجود طرق آمنة وقانونية، إضافة إلى غياب آليات البحث والإنقاذ الفعالة لمنع مثل هذه الوفيات.
وأرجعت المسؤولة الأممية وفاة هؤلاء الأطفال إلى "تقاعس" بعض الحكومات.
وأردفت "يموت الأطفال لأنهم يائسون للغاية في بلدانهم"، مشددة على أن مثل هذه الوفيات "يمكن تفاديها ومنعها تماما".
ومنذ عام 2018، تقدر اليونيسيف أن حوالي 1500 طفل ماتوا أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط.
ودعا التقرير إلى العمل على خلق مسارات آمنة وقانونية للأطفال للحصول على اللجوء، مع تعزيز الجهود لإنقاذ الأرواح في البحر، إلى جانب معالجة الأسباب الجذرية للمسألة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
النزاعات العشائرية في ظل الحزبية..
8 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: جمعه الحمداني…
بداية حينما نتكلم عن الصراعات العشائرية ولانتكلم عن الأشخاص أهل البخت والهيبة ولا نتكلم عن شخصياتهم السياسيه أو العشائريه بل نتكلم عن مجمل قضايا تؤثر سلبآ على المجتمع العراقي وأهله..
النزاعات العشائرية في العراق تعتبر من القضايا المعقدة التي تؤثر على استقرار المجتمع العراقي ..
هذه النزاعات غالب ماتنشئ بسبب
الضعف في تطبيق القانون أو مجاملات سياسيه وحزبية..
عندما تضعف سلطة الدولة وتتراجع قدرتها على تطبيق القانون تزداد قوة العشائر وتأثيرها في المجتمع وتفرض هيبتها بقوة السلاح والهيمنة على جميع مفاصلها لاسيما الحقول النفطيه التي تتحكم بها جهات عشائرية متنفذه بحيث لاتستطيع جميع الحكومات العراقيه من ردعهم..
ناهيك عن تدخل بعض السياسيين يلجأون إلى استغلال العشائر لمصالحهم الشخصية..
مما يعزز من نفوذهم ويؤدي إلى مزيد من النزاعات مما يؤثر سلبا على مفصل الحياة اليومي التي يمر بها المجتمع
السلوكيات العشائرية تعتبر مسيئة للمجتمع.. وغياب الوعي بهذه القضايا يزيد من حدة النزاعات مما يجعلها سلطة منفرده بقراراتها تختلف عن سلطة الدولة والقانون ولا يحتمون بسلطة الدولة بل يحتمون بسلطة عشائرهم ونفوذهم داخل الدولة…
مما يؤدي تدفق الأسلحة إلى السوق السوداء يؤدي إلى زيادة النزاعات العشائرية وتصعيدها.
النزاعات العشائرية تؤدي إلى اقتتال بين العشائر مما يسبب خسائر في الأرواح والممتلكات.
وهذا ينعكس سلبآ على الحكومات بحيث لاتستطيع السيطرة بصورة مباشره على لأوضاع بل يتم السيطرة عليه من خلال تدخل غير مباشر لأنهم يعون جيدآ اي اطلاقة خارج اطلاقات النزاع تنعكس على جميع القوة الماسكه بحيث يتحاسبون عشائريآ …
وينتهي بهم المطاف فصول وجلسات وربما قتل المسبب في القتل..
النزاعات تؤدي إلى ترويع الناس الآمنين وتشكيل خطر على استقرار المجتمع العراقي والمنطقي خصوصآ المناطق الجنوبية التي دائما ما تندلع فيها نزاعات متكررة تعرض حياة المجتمع للخطر لذلك يجب على الحكومات أن تكون جاده في تطبيق فرض القانون ووضع حلول حقيقية للسيطرة على مجمل النزاعات قبل حدوثها لذلك
يجب فرض القانون على الجميع دون استثناء دون مجاملة أو تحزبيه..
لضمان استقرار المجتمع وأمنه.
محاسبة المتسببين يجب محاسبة المتسببين في النزاعات العشائرية لردعهم عن الاستمرار في هذه السلوكيات.
لذلك يجب توعية المجتمع بخطورة النزاعات العشائرية وعواقبها لتعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي.
لذلك علينا دعم الأجهزة الأمنية وتقويتها لتمكينها من فرض القانون وحفظ الأمن لأنهم الركيزة الوحيده والحصن والملاذ الأمن للعراق وشعبه ويجب تفعليه بقانون صارم يحفظ الفرد ومجتمعه من كل من يحاول المساس بالأمن الداخلي وعدم استقراره يجر البلد الهاويه وعدم تمكين القوات الامنيه قد يجر العراق والمناطق الجنوبيه لأفعال قد تكون أكبر من ذلك وقد تؤدي بعدم الاستقرار..
لذلك يجب على شيوخ وعشائر العراق والمناطق الجنوبيه أن يصيغوآ قرارات تحد من تلك النزاعات ويجب على مجلس أعيان الشيوخ في البصره أن يصدروآ قرارات تخدم البصره واهلها وأن يتركوا المجاملات السياسية..
التي قد لاسامح الله تجر البلد إلى مافي الحسبان..
فهل تستطيع حكومة البصرة أن تكون قادرة على تخطي جميع الصعاب بما فيها النزاعات العشائرية..
وتكون قادرة على جعل البصرة محطة امنه يقصدها جميع العالم ..
ام سيكون فشلها ذريع والحكومات السابقة وكانت وصمة عار في جباههم ليومنا هذآ بعد سيطرتهم على ملف البصرة الأمني…
نتمنى أن تكون حكومة البصرة قادرة بقدر مسؤوليتها ..
لأن البصرة وشعبها يستحقون أكثر فعليكم المحافظة عليهم انهم ثروة معطاءة وقيم صادقة ونبل وإدراك ..
فالسلام على البصرة واهلها …
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts