سنار- تاق برس- توقف مستشفى سنار التعليمي، عن تقديم الخدمات وتم إغلاقه تحسباً لأي هجوم محتمل من قوات الدعم السريع بعد سقوط مدني.

ولحقت بالمستشفى عدد من المراكز الطبية الخاصة والصيدليات، وشوهدت عمليات نقل واسعة للمعدات الطبية والأدوية.

ونقل شهو العيان طبقا لدارفور24، أن أسواق المدينة أصبحت شبه مغلقة بالكامل باستثناء محال محدودة، ويحاول التجار هناك نقل بضائعهم إلى القرى المجاورة، وسط حالة هلع عمت المدينة التي تبعد نحو 110 كلم جنوب مدني.

 

وبدات عمليات نزوح من المدينة رغم أنها تحولت لوجهة نزوح بعد سقوط مدني.

 

وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت في وقت سابق الثلاثاء الماضي، سيطرتها على مدينة “ودمدني” بولاية الجزيرة، بعد 4 أيام من المعارك العنيفة مع الجيش السوداني.

 

و أصدر قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، قرارا بتكليف القائد أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، بمهام قيادة الفرقة بودمدني بولاية الجزيرة.

 

وشهدت المدينة حالة فرار جماعي للسكان بتزامن مغ  دخول قوات الدعم السريع علي  احياء  المدينة.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

حركة مسلحة تُعلن الفاشر «منطقة عمليات».. وتحذير عاجل للمدنيين بالمغادرة فوراً

أعلنت حركة تحرير السودان– المجلس الانتقالي، بقيادة الهادي إدريس، تحويل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى “منطقة عمليات عسكرية”، داعيةً إلى إجلاء السكان المدنيين المتبقين في المدينة ومعسكرات النزوح، في ظل تفاقم الاشتباكات وتدهور الأوضاع الأمنية.

وجاء في بيان صادر عن الحركة، نقلته وسائل إعلام سودانية، أن المدنيين مطالبون بمغادرة المدينة “فورًا”، والتوجه إلى مناطق أكثر أمانًا خاضعة لسيطرة الحركة، من بينها كورما وعين سيرو وبعض المحليات الآمنة بالولاية.

كما شددت على ضرورة تنسيق النازحين مع قوات تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) لضمان انتقالهم بأمان.

وتعد الحركة جزءًا من تحالف “تأسيس”، الذي تشكّل في فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة قيادات من قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الحلو، وفصائل أخرى، بهدف تشكيل سلطة سياسية موازية في البلاد.

في السياق ذاته، ناشدت الحركة الأمين العام للأمم المتحدة توجيه المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق كورما وطويلة وكتم وعين سيرو وكبكابية وجبل مرة، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة، يعاني فيها آلاف النازحين من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع استمرار الحصار العسكري واشتداد الضغط على مدينة الفاشر.

ويأتي هذا التطور بينما تستمر الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، دون أي اختراق سياسي حاسم رغم الجهود العربية والأفريقية والدولية الرامية إلى التهدئة.

وتشهد مدينة الفاشر منذ أسابيع معارك ضارية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية واسعة النطاق تهدد المدنيين المحاصرين وسط النيران، في ظل غياب ممرات آمنة وفعالة للإجلاء أو الإغاثة.

مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع” تهاجم مدينة في غرب كردفان مجددا والجيش السوداني تصدى
  • حركة مسلحة تُعلن الفاشر «منطقة عمليات».. وتحذير عاجل للمدنيين بالمغادرة فوراً
  • الطيران السوداني يكثف ضرباته على المالحة وعمليات النهب تجتاح المدينة
  • الجيش السوداني يصد هجوما واسعا لقوات الدعم السريع على الفاشر
  • “الدعم السريع” يتسلل إلى مدينة مهمة والجيش السوداني يتصدى
  • المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
  • “نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”
  • تعنت وتصعيد جديد للأزمة السودانية.. الدعم السريع يرفض الهدنة الجزئية في الفاشر
  • إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر
  • الدعم السريع ترد على «هدنة الفاشر» وتتمسك بشروط لوقف إطلاق النار