سنار- تاق برس- توقف مستشفى سنار التعليمي، عن تقديم الخدمات وتم إغلاقه تحسباً لأي هجوم محتمل من قوات الدعم السريع بعد سقوط مدني.

ولحقت بالمستشفى عدد من المراكز الطبية الخاصة والصيدليات، وشوهدت عمليات نقل واسعة للمعدات الطبية والأدوية.

ونقل شهو العيان طبقا لدارفور24، أن أسواق المدينة أصبحت شبه مغلقة بالكامل باستثناء محال محدودة، ويحاول التجار هناك نقل بضائعهم إلى القرى المجاورة، وسط حالة هلع عمت المدينة التي تبعد نحو 110 كلم جنوب مدني.

 

وبدات عمليات نزوح من المدينة رغم أنها تحولت لوجهة نزوح بعد سقوط مدني.

 

وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت في وقت سابق الثلاثاء الماضي، سيطرتها على مدينة “ودمدني” بولاية الجزيرة، بعد 4 أيام من المعارك العنيفة مع الجيش السوداني.

 

و أصدر قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، قرارا بتكليف القائد أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، بمهام قيادة الفرقة بودمدني بولاية الجزيرة.

 

وشهدت المدينة حالة فرار جماعي للسكان بتزامن مغ  دخول قوات الدعم السريع علي  احياء  المدينة.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: الإمارات أعادت تصدير أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع

المنظمة ذكرت أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام فعلي لقنابل “جي بي 50 إيه” في أي نزاع حول العالم، مشيرة إلى أن مصدرها شبه المؤكد هو الإمارات العربية المتحدة.

الخرطوم: التغيير

اتهمت منظمة العفو الدولية دولة الإمارات العربية المتحدة بإعادة تصدير أسلحة صينية متطورة إلى السودان، استخدمت لاحقًا من قبل قوات الدعم السريع في انتهاك واضح لحظر الأسلحة المفروض على إقليم دارفور بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

وجاء في تقرير جديد للمنظمة أن تحقيقات استندت إلى تحليل صور ومقاطع فيديو التُقطت عقب هجمات نفذتها قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور، كشفت عن استخدام قنابل موجهة من طراز “جي بي 50 إيه” ومدافع هاوتزر من طراز “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، وكلاهما من إنتاج شركة “نورينكو غروب” الصينية الحكومية.

وذكرت المنظمة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام فعلي لقنابل “جي بي 50 إيه” في أي نزاع حول العالم، مشيرة إلى أن مصدرها شبه المؤكد هو الإمارات العربية المتحدة، التي قامت بإعادة تصديرها إلى السودان.

وقال بريان كاستنر، مدير أبحاث الأزمات في المنظمة، إن وجود هذه الأسلحة في شمال دارفور يمثل انتهاكًا صارخًا لحظر الأسلحة المفروض، ويعزز الأدلة المتزايدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع رغم مخالفته للقانون الدولي.

وانتقدت العفو الدولية مجلس الأمن الدولي لفشله في فرض حظر فعّال على تصدير السلاح إلى السودان بأكمله، مؤكدة أن استمرار تدفق الأسلحة يسهم في سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.

وطالبت المنظمة الإمارات بوقف فوري لجميع عمليات نقل السلاح إلى قوات الدعم السريع، كما دعت إلى وقف صادرات الأسلحة إلى الإمارات نفسها إلى حين التزامها بالقوانين الدولية ذات الصلة.

الوسومالأزمة السودانية الإماراتية الإمارات العربية المتحدة الصين قوات الدعم السريع منظمة العفو الدولية

مقالات مشابهة

  • استهدف مخازن الدعم السريع بالفاشر.. الجيش السوداني يُصعّد عملياته في دارفور
  • تصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّرات
  • 21 قتيلا في هجوم لـ"الدعم السريع" على سجن شمال كردفان
  • قتلى وإصابات بقصف الدعم السريع سجن الأبيض ومدينة كوستي
  • الدعم السريع.. غارة جوية على دارفور بالسودان تقـ.تل 14 فردا من عائلة واحدة
  • “أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور .. سقوط قتلى وجرحى مدنيين
  • أبوظبي "ترفض بشدة" اتهامات بتوريد أسلحة صينية لقوات الدعم السريع
  • العفو الدولية: الإمارات أعادت تصدير أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان