وثيقة استخباراتية إسرائيلية تكشف عن مخطط تهجير قسرى للفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نشر موقع "مودرن دبلوماسي" الأمريكي، تقريرا كشف فيه عن وثيقة سرية أعدتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، بعد مرور أسبوع بالكاد على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حيث تتناول الوثيقة مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين.
وقال الموقع: أعدت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية مذكرة سرية، وهذه الوزارة هي التي تشرف على الموساد والشاباك، تحت قيادة رئيس الوزراء.
ووفقا للوثيقة السرية، فإنها تقدم عدة خيارات لما بعد الحرب، أولها بقاء السكان في غزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، والثاني بقاء السكان في غزة تحت سيطرة سلطة عربية، والثالث إجلاء السكان من غزة إلى سيناء.
ومن بين هذه الخيارات الثلاثة، أوصت المذكرة بالخيار الثالث: النقل القسري لسكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إلى سيناء في مصر، باعتباره مسار العمل المفضل.
ووفقا للموقع الأمريكي، فإنه وبعد أسبوعين تم تسريب المذكرة إلى وسائل الإعلام، وأثارت عاصفة دولية حول "الدعوة إلى التطهير العرقي"، ومع ذلك، فقد تم الترويج لهذا الخيار من قبل وزيرة الاستخبارات جيلا جملئيل، التي زعمت أن أعضاء الكنيست من مختلف الأطياف السياسية يؤيدونه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وثيقة سرية الاستخبارات الإسرائيلية التهجير القسري مخطط التهجير
إقرأ أيضاً:
جنرال هندي يتهم الصين بدعم باكستان بمعلومات استخباراتية خلال المواجهة الأخيرة
صراحة نيوز- قال الجنرال راهول سينغ، نائب رئيس أركان الجيش الهندي، إن الصين قدّمت معلومات استخباراتية “لحظية” إلى باكستان حول مواقع هندية حساسة خلال المواجهة العسكرية التي اندلعت بين البلدين في مايو/أيار الماضي، معتبرًا ذلك دعمًا مباشرًا، وداعيًا إلى تحديث أنظمة الدفاع الجوي الهندية بشكل عاجل.
وفي تصريحات له خلال مؤتمر للصناعات الدفاعية في نيودلهي اليوم الجمعة، أشار سينغ إلى أن الهند كانت تخوض مواجهة مع خصمين: باكستان بشكل مباشر، والصين التي “قدّمت كل أشكال الدعم الممكنة”، بحسب تعبيره.
ولم يحدد سينغ كيفية حصول الهند على أدلة تؤكد تعاون بكين مع إسلام آباد في تلك المرحلة.
وفي وقت سابق، أعلنت الهند أنها لم ترصد مؤشرات واضحة على دعم مباشر من الصين لباكستان خلال المواجهة، رغم العلاقات القوية بين البلدين.
من جانبهم، نفى مسؤولون باكستانيون سابقًا تلقي دعم عسكري مباشر من الصين، لكنهم امتنعوا عن التعليق على ما إذا كانت بكين قد ساعدت بأنظمة أقمار صناعية أو رادارات.
وشهدت المواجهة، التي استمرت أربعة أيام، استخدامًا مكثفًا لصواريخ وطائرات مسيّرة وقصف مدفعي، في واحدة من أعنف الاشتباكات بين الجانبين منذ عقود.