عرضت وزارة الأوقاف المصرية، فيلمًا تسجيليًا عن جهود مصر متمثلًا في وزارة الأوقاف في خدمة القرآن الكريم وأهله.

كلمة وزير الأوقاف في افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم وزير الأوقاف: الابتهال جزء لا يتجزأ من أنشطتنا الدعوية

جاء ذلك خلال احتفالية انطلاق المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، بمشاركة أكثر من 64 دولة على مستوى العالم.

وخلال الفيلم التسجيلي أكدت الأوقاف، أنه في السنوات العشر الأخيرة تجلت إشراقات الدولة المصرية في تحويل هدي القرآن الكريم إلى واقع عملي فباتت معجزة تضرب بها الأمثال.

لمشاهدة الفيلم التسجيلي اضغط هنــا

وزير الأوقاف في افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثلاثين لحفظ القرآن الكريم "دورة الشيخ محمود علي البنا (رحمه الله)" اليوم السبت.

حضر الافتتاح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، وعدد من السادة سفراء الدول العربية والأجنبية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الإعلاميين، والمحكمين والمتسابقين المشاركين في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.

وفي كلمته رحب الدكتوالمسابقة العالمية للقرآن الكريم 

أما عن هذه المسابقة فتضم ستة فروع على النحو التالي: 
الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله ثلاث جوائز، قيمتها مليون وسبعمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثاني : حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثالث : للناشئة تحت سن اثني عشر عامًا: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون ومائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الرابع : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله جائزتان، قيمتهما سبعمائة ألف جنيه.
الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون وخمسمائة ألف جنيه.
الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه.
مع ملاحظة أن هذه المسابقة لم تعن بحفظ القرآن الكريم فحسب إنما تعنى مع حفظه بتفسيره وفهم معانيه ومقاصده العامة.

وقد بلغ إجمالي المشاركين في هذه المسابقة أكثر من مائة متسابق من أربع وستين دولة، مع محكمين من تسع دول.
وسنقوم بإذن الله (عز وجل) عقب جلسة الافتتاح هذه بجولة في دار القرآن الكريم ثم نصلي الظهر هنا بمسجد مصر، ثم تبدأ الجلسة الأولى من المسابقة عقب صلاة الظهر.المسابقة العالمية للقرآن الكريم 

أما عن هذه المسابقة فتضم ستة فروع على النحو التالي: 
الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله ثلاث جوائز، قيمتها مليون وسبعمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثاني : حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثالث : للناشئة تحت سن اثني عشر عامًا: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون ومائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الرابع : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله جائزتان، قيمتهما سبعمائة ألف جنيه.
الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون وخمسمائة ألف جنيه.
الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه.
مع ملاحظة أن هذه المسابقة لم تعن بحفظ القرآن الكريم فحسب إنما تعنى مع حفظه بتفسيره وفهم معانيه ومقاصده العامة.

وقد بلغ إجمالي المشاركين في هذه المسابقة أكثر من مائة متسابق من أربع وستين دولة، مع محكمين من تسع دول.
وسنقوم بإذن الله (عز وجل) عقب جلسة الافتتاح هذه بجولة في دار القرآن الكريم ثم نصلي الظهر هنا بمسجد مصر، ثم تبدأ الجلسة الأولى من المسابقة عقب صلاة الظهر.ر محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالحضور من الوزراء والعلماء والقراء، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تفضله برعاية هذه المسابقة، وتوجيهه بإكرام أهل القرآن وحسن مكافأتهم، وإقامة هذه المسابقة بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي.

نص كلمة وزير الأوقاف قي المسابقة العالمية للقرآن الكريم

وهذا نص كلمته:

باسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا، القائل في محكم التنزيل: "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ"، والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل: "إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم ؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ".
السادة الوزراء، والسفراء، والعلماء، والقراء.
الحضور الكرام.
يسرني أن أرحب بحضراتكم جميعًا في مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بعاصمتنا الإدارية الجديدة، وأن أبلغ حضراتكم جميعًا تحيات الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الذي شرفني بالإنابة عن سيادته في افتتاح هذه المسابقة. 
وبعد: 
فأبدأ حديثي بثلاث رسائل يشرفني أن أتوجه بها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله).

الرسالة الأولى: هي تهنئة سيادته وتهنئة المصريين جميعًا بفوز سيادته بولاية رئاسية جديدة، حيث قال المصريون في نسبة تصويت تاريخية نعم للقائد، نعم لاستكمال الإنجازات، والتي تقف هذه العاصمة الإدارية الجديدة التي نحن في القلب منها اليوم شاهدة على جانب من عظمتها، نعم للحفاظ على أمننا القومي في ظل التحديات الراهنة سائلين الله (عز وجل) أن يعين سيادته، وأن يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه. 

الرسالة الثانية: هي شكر سيادته على تفضله برعاية هذه المسابقة، وتوجيهه بإكرام أهل القرآن وحسن مكافأتهم، حتى بلغت جوائز هذه المسابقة أكثر من ثمانية ملايين جنيه، وجائزتها الأولى مليون جنيه للفائز الأول.

الرسالة الثالثة: هي أيضًا شكر سيادته على توجيهه بإقامة هذه المسابقة بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، تلك الدار التي تُعد أيقونة عظيمة شكلًا ومضمونًا في خدمة القرآن الكريم، والتي ستقام بها فعاليات هذه المسابقة على مدار خمسة أيام بإذن الله تعالى. 

جهود وزارة الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم

وبهذه المناسبة العظيمة أعرض لسيادتكم بعض الحقائق عن جهود وزارة الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم، التي أقامت ثلاثين مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم، فضلًا عن إنشاء واعتماد أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثمانين مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم.

وخلال عام ألفين وثلاثة وعشرين الجاري فقط عقدت الوزارة أكثر من مائتين وتسعة عشر ألف مقرأة للقرآن الكريم، وأكثر من مائة ألف حلقة تحفيظ، وأكثر من ستة آلاف حلقة تحفيظ عن بُعد، وأطلقت برنامج ختم القرآن الكريم تلاوة في أكثر من خمسمائة وسبعين مسجدًا، وأعلنت عن مبادرة حصن طفلك بالقرآن الكريم في أكثر من خمسة آلاف مسجد، وسيتم تنفيذها بإذن الله تعالى في عطلة نصف العام. 
وفي مجال التفسير والدراسات القرآنية أصدرت الأوقاف أربع ترجمات جديدة لمعاني القرآن الكريم، ليبلغ إجمالي ترجمات معانيه بالأوقاف إحدى عشرة ترجمة.
فضلًا عن إصداراتها في التجويد، وعلوم القرآن، والإعجاز البياني في القرآن الكريم، والشروع في إصدار أهم وأحدث تفسير مقاصدي للقرآن الكريم وقد صدر الجزء الأول منه، ويقوم فريق الباحثين بالأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار باقي أجزائه تباعًا إن شاء الله. 

المسابقة العالمية للقرآن الكريم 

أما عن هذه المسابقة فتضم ستة فروع على النحو التالي: 
الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله ثلاث جوائز، قيمتها مليون وسبعمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثاني : حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثالث : للناشئة تحت سن اثني عشر عامًا: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون ومائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الرابع : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله جائزتان، قيمتهما سبعمائة ألف جنيه.
الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون وخمسمائة ألف جنيه.
الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه.
مع ملاحظة أن هذه المسابقة لم تعن بحفظ القرآن الكريم فحسب إنما تعنى مع حفظه بتفسيره وفهم معانيه ومقاصده العامة.

وقد بلغ إجمالي المشاركين في هذه المسابقة أكثر من مائة متسابق من أربع وستين دولة، مع محكمين من تسع دول.
وسنقوم بإذن الله (عز وجل) عقب جلسة الافتتاح هذه بجولة في دار القرآن الكريم ثم نصلي الظهر هنا بمسجد مصر، ثم تبدأ الجلسة الأولى من المسابقة عقب صلاة الظهر.المسابقة العالمية للقرآن الكريم 

أما عن هذه المسابقة فتضم ستة فروع على النحو التالي: 
الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله ثلاث جوائز، قيمتها مليون وسبعمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثاني : حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثالث : للناشئة تحت سن اثني عشر عامًا: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون ومائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الرابع : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله جائزتان، قيمتهما سبعمائة ألف جنيه.
الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون وخمسمائة ألف جنيه.
الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه.
مع ملاحظة أن هذه المسابقة لم تعن بحفظ القرآن الكريم فحسب إنما تعنى مع حفظه بتفسيره وفهم معانيه ومقاصده العامة.

وقد بلغ إجمالي المشاركين في هذه المسابقة أكثر من مائة متسابق من أربع وستين دولة، مع محكمين من تسع دول.
وسنقوم بإذن الله (عز وجل) عقب جلسة الافتتاح هذه بجولة في دار القرآن الكريم ثم نصلي الظهر هنا بمسجد مصر، ثم تبدأ الجلسة الأولى من المسابقة عقب صلاة الظهر.المسابقة العالمية للقرآن الكريم 

أما عن هذه المسابقة فتضم ستة فروع على النحو التالي: 
الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله ثلاث جوائز، قيمتها مليون وسبعمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثاني : حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثالث : للناشئة تحت سن اثني عشر عامًا: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون ومائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الرابع : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله جائزتان، قيمتهما سبعمائة ألف جنيه.
الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون وخمسمائة ألف جنيه.
الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه.
مع ملاحظة أن هذه المسابقة لم تعن بحفظ القرآن الكريم فحسب إنما تعنى مع حفظه بتفسيره وفهم معانيه ومقاصده العامة.

وقد بلغ إجمالي المشاركين في هذه المسابقة أكثر من مائة متسابق من أربع وستين دولة، مع محكمين من تسع دول.
وسنقوم بإذن الله (عز وجل) عقب جلسة الافتتاح هذه بجولة في دار القرآن الكريم ثم نصلي الظهر هنا بمسجد مصر، ثم تبدأ الجلسة الأولى من المسابقة عقب صلاة الظهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الأوقاف خدمة القرآن الكريم المسابقة العالمية للقرآن الكريم جهود وزارة الأوقاف المسابقة العالمیة الثلاثین للقرآن الکریم المسابقة العالمیة للقرآن الکریم فی خدمة القرآن الکریم وزارة الأوقاف الفرع الثالث وزیر الأوقاف الفرع الثانی علیه السلام الفرع الأول ذوو الهمم عز وجل

إقرأ أيضاً:

سمر نديم تكشف تفاصيل جهودها في إنقاذ السيدات بلا مأوى وتقديم الرعاية اللازمة لهن

كشفت الدكتورة سمر نديم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خيرية للخدمات والتنمية، عن كواليس رحلتها في مجال العمل الخيري، التي بدأت من مبادرات إنسانية بسيطة لمساعدة الأرامل والمطلقات وذوي القدرات الخاصة ومرضى السرطان، قبل أن تتطور إلى منظومة متكاملة تُعنى برعاية السيدات بلا مأوى في مصر.

وقالت نديم، خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير: "كنت أرى معاناة النساء اللاتي لا يملكن مأوى، خاصة في الشوارع، حيث يواجهن أخطارًا حقيقية مثل التحرش والعنف والاستغلال من هنا بدأت الفكرة".

"زهرة مصر".. دار آمنة لإنقاذ النساء المشردات

أنشأت سمر نديم دار "زهرة مصر" كمكان آمن لاستقبال السيدات بلا مأوى، لتكون أول دار من نوعها تستهدف هذا الملف الحساس بشكل مباشر.

وقالت إن الدار استقبلت أكثر من 100 حالة من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم إعادة بعض السيدات إلى عائلاتهن بعد التأكد من إمكانية استقرارهن، بينما بقيت حالات أخرى تحت رعاية الدار المستمرة.

وأضافت أن الفريق المتخصص في الدار يعمل على تقديم الرعاية النفسية والطبية والاجتماعية للنزيلات، مع مراعاة ظروف كل حالة، خاصة أن بعضهن يعانين من أمراض عقلية أو اضطرابات نفسية مزمنة.

المساعدات لا تقتصر على المأوى فقط

وأكدت سمر نديم أن جهود المؤسسة تتجاوز تقديم المأوى، حيث تشمل:

توزيع المواد الغذائية للأسر المتعففة.

تأهيل المنازل من خلال توفير الأجهزة الكهربائية اللازمة.

تنظيم معارض خيرية لتقديم الملابس والمستلزمات.

إطلاق قوافل إغاثية تصل إلى مناطق نائية في مختلف أنحاء الجمهورية.

وشددت على أن هذه الأنشطة تنفذ بدقة وتنسيق مع الجهات الرسمية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين دون ازدواج أو استغلال.

دعم متكامل وتواصل رقمي مع المجتمع

واحدة من أدوات النجاح التي اعتمدت عليها المؤسسة، بحسب سمر نديم، هي منصات التواصل الاجتماعي، التي مكّنت الفريق من عرض الحالات بشكل مباشر وتوثيق جهود الإنقاذ أولًا بأول، مما ساعد على:

التعرف على هوية بعض الحالات التي تعاني من فقدان الذاكرة أو الزهايمر.

الوصول إلى ذويهم من خلال تفاعل المتابعين.

حشد الدعم العيني والمادي من أفراد المجتمع.

وأضافت: "وسائل التواصل أصبحت وسيلتنا الأسرع والأكثر فاعلية في بناء جسر من الثقة والتفاعل مع الناس، وفي كثير من الحالات، كان فيديو قصير سببًا في إعادة مفقود إلى أسرته".

قصص واقعية.. 8 حالات إنقاذ في شهر واحد

وخلال شهر واحد فقط، تمكنت المؤسسة من إنقاذ وتقديم الرعاية لـ8 سيدات بلا مأوى، منهن 3 حالات تم تشخيصهن بمرض الزهايمر أو اضطرابات نفسية شديدة، وقد تم إعادتهن إلى عائلاتهن بعد التواصل الناجح معهم.

تقول سمر نديم: "كل حالة تروي قصة مؤلمة، لكنها تنتهي ببعض الأمل عندما نجد أسرة تتعرف على ابنتها، أو عندما نعيد لامرأة الشعور بالأمان بعد سنوات من المعاناة".

واختتمت نديم حديثها برسالة موجهة إلى المجتمع، مؤكدة أن رعاية السيدات بلا مأوى مسئولية إنسانية وأخلاقية، مطالبة بتكاتف المجتمع المدني، والقطاع الحكومي، والمؤسسات الإعلامية، لتوسيع نطاق العمل الخيري وإعادة بناء حياة كريمة لمن سقطوا في هوامش الحياة.

وقالت: “قد لا نستطيع إنقاذ الجميع، لكن كل حالة تنجو تمثل انتصارًا جديدًا على الإهمال والخذلان”.

طباعة شارك الدكتورة سمر نديم مساعدة الأرامل والمطلقات زهرة مصر

مقالات مشابهة

  • «تعاونية الاتحاد» تتوسع بفرعين جديدين في دبي
  • جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز 12مليون درهم
  • سمر نديم تكشف تفاصيل جهودها في إنقاذ السيدات بلا مأوى وتقديم الرعاية اللازمة لهن
  • وزير الأوقاف يلتقي بعثة الحج الإعلامية
  • تنميه تفوز بجائزة "التميز في إدارة علاقات العملاء" خلال حفل جوائز التميز المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • التصفيات الختامية لمسابقة القرآن الكريم لطالبات المدارس الصيفية بالأمانة
  • «الفارس الشهم 3» تواصل مواجهة «الجوع» في غزة
  • ارتياح بين طلاب الشهادة الإعدادية الأزهرية بالشرقية عقب أداء امتحان مادتى القرآن الكريم والكمبيوتر
  • الأمير سعود بن جلوي يرعى الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم
  • تكريم 300 دارسة في ختام الأنشطة السنوية بمدارس القرآن الكريم بالعوابي