خلاف بين روسيا وأمريكا بشأن قطاع غزة.. ماذا حدث داخل مجلس الأمن؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، إنّ أمس شهد صدور قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وحظي بموافقة 13 عضوا من المجلس وامتنعت أمريكا وروسيا عن التصويت.
تباين مواقف بين روسيا وأمريكاوأضاف الكاتب الصحفي، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «حدثت أشياءً كثيرة داخل كواليس هذا القرار وتم إرجاء الإصدار عدة مرات نظرا للتباين في المواقف بين روسيا وأمريكا، حيث كانت تعترض واشنطن على وقف كامل لإطلاق النار داخل قطاع غزة، أما الدول التي كانت تشارك في هذا القرار كانت تصر على وجوب وقف إطلاق النار تماما داخل قطاع غزة».
وتابع الكاتب الصحفي «روسيا اتهمت أمريكا بمحاولة عرقلة وقف إطلاق النار، كما كانت هناك اتهامات أخرى، ووفقا لهذا القرار، فقد دعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وعلى أوسع نطاق وتهيئة الظروف لوقف أعمال العدائية وقفا مستداما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الحرب على غزة أمريكا روسيا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
قتل 9 ثم انتحر في المرحاض.. ماذا حدث داخل مدرسة نمساوية؟
قتل تلميذ سابق يبلغ من العمر 21 عاما تسعة أشخاص، الثلاثاء، بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرق النمسا.
وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10 بينهم المشتبه به.
والضحايا هم ست إناث وثلاثة ذكور، ولم تحدد أعمارهم.
وتصرف مطلق النار بمفرده وانتحر في مراحيض المدرسة بحسب الشرطة التي رفضت التكهن بدوافعه في هذه المرحلة.
واستخدم الشاب، وهو نمساوي يبلغ 21 عاما من المنطقة، بندقية ومسدسا يملكهما بشكل قانوني لتنفيذ الهجوم. تلقى تعليمه في هذه المدرسة الثانوية التي تستقبل تلاميذا بين 14 و18 عاما، لكنه لم يكمل دراسته.
وقالت الشرطة على منصة "إكس"، في وقت سابق "وحدات تدخل خاصة موجودة في الموقع"، متحدثة عن "إطلاق نار".
وذكر التلفزيون النمساوي (ORF) نقلا عن الشرطة أن تلميذا كان وراء إطلاق النار، مما أدى إلى إخلاء المدرسة.
من جهتها، أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء عن "صدمتها الشديدة" جراء الحادثة.
وكتبت عبر "إكس": "يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم من دون خوف أو عنف". وأضافت "أتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النمساوي في هذه اللحظة القاتمة".
وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا التي يبلغ عدد سكانها نحو 9,2 ملايين نسمة.
وفي فبراير، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، وقد احتجز على إثرها طالب لجوء عمره 23 عاما.