مائة يوم على عاصفة دانيال.. «صدى البلد» يكشف الوضع في درنة الليبية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
في العاشر من سبتمبر الماضي، شهدت مدينة درنة الليبية، كارثة مروعة أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص جراء إعصار دانيال الذي دمر الأخضر واليابس في المدينة الليبية، وتسبب في دمار كبير للبنى التحتية.
وهبت عدد من الدول والمؤسسات الدولية، للمساعدة في انتشال درنة من الكارثة التي حلت بها، إلا أنه بعد مرور أكثر من مائة يوم على الأزمة لم يكن الوضع أفضل حالا من ذي قبل.
وفي هذا السياق، قال الناشط الليبي في البيئة والمناخ حمدي بالعيد، إنه على الرغم من مرور مائة يوم على كارثة عاصفة دانيال التي ضربت درنة، إلا أن موجات البحر لا تزال ترسل عظام ورفات الموتى الذين غرقوا جراء الإعصار الذي دمر سدين في المدينة وأغرقها بالكامل، إلى جانب المباني والعمارات التي وجدت كما هي تحت المياه.
وأضاف الناشط الليبي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الوضع الصحي يرثى لها، حيث إن الأطباء غير قادرين على مواجهة الاكتظاظ والأعداد الكبيرة من المصابين داخل المستشفيات.
وأكد أن الجهود الإغاثية في درنة غير كافية لانتشال المدينة من عثرتها، وأنها تحتاج إلى مزيد من الجهود للعودة إلى الصورة الطبيعية قبل العاشر من سبتمبر الماضي.
وتعرضت ليبيا في العاشر من سبتمبر الماضي، لدمار كبير بسبب العاصفة دانيال التي ضربت مدن شرق ليبيا وتسببت في دمار سدين في مدينة درنة، ومصرع أكثر من 4 آلاف شخص.
وأعلن مجلس النواب الليبي في 3 أكتوبر 2023، عن إقرار قانون لإنشاء جهاز إعادة إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة من السيول والفيضانات.
وأعلن المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، موافقة النواب بالإجماع على قانون إعمار وتأهيل درنة "بالتسمية وبالملاحظات" التي تقدم بها مجموعة من النواب حول مشروع القانون خلال الجلسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوضع في درنة الليبية عاصفة دانيال إعصار دانيال ضحايا فيضانات درنة
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.