تعرف على الطريقة الصينية لعلاج تساقط الشعر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تمتلك كل دولة طرقها في علاج تساقط الشعر، حيث تكون هناك اسرار متوارثة بين الاجيال فعالة في تقليل تساقط السعر وزيادة كثافته ومن بينها الطريقة الصينية، حيث أن هناك عدة اساليب متبعة تأتي بنتيجة فعالة للقضاء على التساقط وزيادة كثافته.
-خطوات تقليل التساقط وزيادة كثافة الشعر:
تدليك فروة الرأس:
يساعد تدليك فروة الرأس في تحسين كثافة الشعر وخصوصًا عند القيام به بانتظام مع استخدام زيت شعر مناسب معه، ويعد زيت جوز الهند خيارًا مناسبًا لهذا الغرض، كما يساعد التدليك باستخدام الشاي الأخضر في تخليص الشعر من الشوارد الحرة التي تضعفه، وذلك إضافة إلى كونه يحفز إنتاج شعر جديد ويقلل من موت الخلايا داخل بصيلات الشعر.
استخدام الألوفيرا:
يمتلك جل الألوفيرا المستخلص من نبتة الصبار خصائص علاجية عديدة تجعله يستخدم في صناعة كثير من مستحضرات العناية بالجلد، وقد وجد أن قناع الألو فيرا للشعر يقلل من تساقطه ويقوي جريباته.
وضع عصير البصل على الشعر:
يملك البصل عددًا من الخصائص التي تجعله يساعد في نمو الشعر كونه غنيًا بعنصر الكبريت الذي يقع ضمن أهم العناصر لنمو الشعر، فاستخدام خلاصته الموجودة في العصير يساعد في تحفيز جريبات الشعر ومساعدته في النمو من جديد، إضافة إلى ما له من فوائد مضادة للبكتيريا، وذلك يجعله يساعد في محاربة الأمراض البكتيرية التي تصيب فروة الرأس.
استخدام بذور الحلبة:
تقع هذه البذور ضمن أكثر العلاجات المستخدمة في التقليل من تساقط الشعر، وذلك لما تحتوي عليه من عناصر مفيدة للشعر، لتقوية الشعرة، المساعدة في علاج جريبات الشعر التالفة، تحفيز نمو الشعر، استخدام عصير عنب الثعلب الهندي ويساعد وضع هذا العصير على الشعر في تسريع نمو الخلايا الحليمية الجلدية في جريبات الشعر، وذلك يؤدي إلى تعزيز نموه.
استخدام بخاخ الشاي الأخضر:
الشاي الاخضر الطبيعي يتم نقعه وغليه في الماء وتصفيته ثم استخدامه كبخاخ لفروة الرأس يوميا يقضي على القشرة والبكتريا التي تسبب التساقط وينشط فروة الرأس لنمو شعر جديد.
-نصائح صينية للوقاية من تساقط الشعر:
تعامل مع شعرك بلطف عن تسريحه ولا يكون رطب جدا او جاف جدا.
تجنب استخدام الزيوت الساخنة، واحرص على عدم تسريحه وهو مبتل.
أخبر طبيبك بأنواع الأدوية والمكملات التي تستخدمها، فقد يكون منها ما يسبب التساقط، وعندها سيعطيك بديلًا عنه أو يعدل من جرعته إن أمكن وفقا للطبيب.
احم شعرك من التعرض المباشر لأشعة الشمس المباشرة وغيرها من أشكال الحرارة فوق البنفسجية.
أقلع عن التدخين حيث يؤثر التدخين تأثيرًا سلبيًا في الشعر، وهذا سبب آخر لتقلع عنه إن كنت مدخنًا.
تميط الشهر بشكل يومي باداة مناسبة من خامات صحية ينشط فروة الرأس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج تساقط الشعر الطريقة الصينية تدليك فروة الرأس تساقط الشعر فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
علماء يوصون بـ”تنظيف الدماغ” لتجنب الخرف.. إليك الطريقة
خلص علماء مختصون إلى أنه يجب على الانسان أن يقوم بــ”تنظيف دماغه” من أجل تجنب الإصابة بأمراض الخرف والزهايمر وما يرتبط بها، فيما تمكن العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها “تنظيف الدماغ” وبالتالي الحفاظ على صحته وحيويته.
وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، فإن تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، وعليه فإن النوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، وهو ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف.
ويقول التقرير الذي اطلعت عليه “العربية.نت” إن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، كما أن قلة النوم قد يؤثر على الجهاز المناعي للشخص، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
وفي دراسة أجريت عام 2021 تم تتبّع ما يقرب من 8000 شخص بدءاً من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاماً، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنةً بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل.
ويؤكد التقرير إنه بدون نوم كافٍ، لا تتاح لدماغك فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات بيتا أميلويد التي تتراكم خلال النهار.
ووفقاً لكلية الطب بجامعة هرفارد، يعتقد بعض الباحثين أن بروتينات بيتا أميلويد هذه يمكن أن تتكتل معاً، مكونةً لويحات في الدماغ قد تؤدي إلى أمراض الخرف والزهايمر، وتُعدّ مرحلة واحدة من النوم أساسية في إزالة الفضلات من الدماغ.
كيف يُنظّف النوم العميق الدماغ؟
ويقول تقرير “هيلث دايجست” إنه أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز الغليمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت. وينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضاً باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلاً، مما يُتيح مساحةً أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه.
ووفقاً لمقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية فقد ترتبط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف. وغالباً ما يعاني مرضى الزهايمر من صعوبة في النوم، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت قلة النوم تُساهم في المرض أم أنها علامة تحذير مبكرة تظهر قبل مشاكل الذاكرة.
ومع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عدداً أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي. كما تُبطئ التغيرات الأخرى المرتبطة بالعمر، مثل ضعف نبضات الأوعية الدموية وقلة التنفس أثناء النوم، وظيفة الجهاز الغليمفاوي. وفي مرض الزهايمر، غالباً ما تكون قنوات (AQP4) مُقلصة أو غير مُتمركزة، مما يُصعّب على الدماغ التخلص من بروتينات بيتا أميلويد، التي تتراكم بدورها وتُسرّع تلف الدماغ.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب