الإيسيسكو ووزارة الثقافة الموريتانية تناقشان آليات وضع استراتيجية لتثمين المحظرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد أحمد سيد أحمد أج، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان بالجمهورية الإسلامية الموريتانية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، لمناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو وموريتانيا في المجالات الثقافية.
جاء الاجتماع، الذي انعقد بمقر الوزارة، في ختام زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى موريتانيا لحضور المؤتمر الدولي حول دور القيادات النسائية في تمكين المرأة بالمجال الرقمي، وختام احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023، وتنصيب الدكتورة مريم محمد فاضل الداه السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة.
اقرأ أيضاًUncategorizedالتمياط يفتتح جمعية خدمات الحجاج والمعتمرين بالجوف
وبحث الجانبان خلال الاجتماع، نتائج استقبال فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني للمدير العام للإيسيسكو، ومستجدات الشراكة بين المنظمة وموريتانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتعزيز المكتسبات التي تحققت خلال احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.
وتمت مناقشة المقترحات والآليات الخاصة بوضع خطة استراتيجية لتثمين المحظرة الموريتانية، وبحث سبل تطوير المحظرة لمواصلة دورها التنويري، باعتبارها عماد التعليم الأصلي في موريتانيا، وحاضنة هويتها الثقافية عبر التاريخ.
حضر الاجتماع السيد محمد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم. ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور نامي صالحي، المشرف على مركز التراث في العالم الإسلامي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي السابق عبد الله غل يوجه تحذيرًا للعالم الإسلامي
شارك الرئيس التركي الأسبق عبد الله غل في البرنامج الذي نُظم في إسطنبول بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسيس منظمة التعاون الاقتصادي D-8، حيث ألقى كلمة استعرض فيها ذكرياته حول تأسيس المنظمة، وقيّم التطورات الجيوسياسية الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
واستهل غُل كلمته بالترحم على مؤسس فكرة المنظمة الراحل البروفيسور نجم الدين أربكان، مشيراً إلى دوره الفاعل في إعلان تأسيس المنظمة عام 1997.
“قبل 30 عاماً.. كان العالم أكثر أملاً”
سلّط غُل الضوء على المشهد العالمي خلال فترة تأسيس D-8، مشيراً إلى أن العالم آنذاك كان أكثر استقراراً، حيث لم تكن العراق أو أفغانستان قد تعرضتا للاحتلال، ولم تكن هجمات تنظيم القاعدة قد وقعت بعد، كما كانت جمهوريات آسيا الوسطى قد بدأت للتو مرحلة الاستقلال بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأوضح أن القضية الفلسطينية كانت مطروحة آنذاك، ولكن كانت هناك مبادرات حوار مثل “عملية أوسلو” و”مؤتمر مدريد”.
وأكد أن D-8 تأسست لتكون بديلاً عن “نادي الأغنياء” G7، وتُجسّد تعاوناً اقتصادياً وتضامناً داخل العالم الإسلامي.
“لا تنمية من دون حُكم رشيد”
في تقييمه لواقع المنظمة اليوم، شدد غُل على أن تحقيق أهداف “وثيقة رؤية 2030” يتطلب ترسيخ مبادئ الحُكم الرشيد مثل سيادة القانون، العدالة، والشفافية.
وقال: “إذا لم تتوفر هذه المبادئ، فإن الإمكانات لن تتحول إلى قوة فعلية”، مشيراً إلى أن عدم بلوغ أي من دول D-8 مصاف الدول المتقدمة حتى اليوم “أمر مؤسف، لكنه ليس محض صدفة”.
اقرأ أيضاتوسيع حظر السفر في عهد ترامب.. تركيا على قائمة الانتظار؟