مختص يكشف عن انخفاض الكميات المستوردة من المشتقات النفطية بنسبة 60%
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، اليوم السبت (23 كانون الأول 2023)، عن انخفاض الكميات المستوردة من المشتقات النفطية بنسبة 60%، مقارنة بالعام الماضي.
وقال الشيخ لـ "بغداد اليوم" ان "الكميات المستوردة من المشتقات النفطية (زيت الغاز، البنزين، النفط الأبيض) التي يستوردها العراق سنويا انخفضت بالعام الجاري بالنسبة 60% عن عام 2022".
وبين ان "الكميات المستوردة من المشتقات النفطية للغاية شهر تشرين الثاني للعام 2023 بلغت اثنين مليار و226 مليون دولار، وأما الكميات المستوردة من المشتقات النفطية للعام 2022 بلغت 5 مليارات و288 مليون دولار".
وأضاف أن "الكلفة المالية للبنزين المستورد في العام الجاري بلغت 1,811 مليون طن، حيث انخفضت بالنسبة 50% عن عام 2022 والتي كانت تبلغ 3,690 مليون طن".
وتابع الخبير في الشأن الاقتصادي ان "العراق يستورد يوميا قرابة 12 مليون لتر من البنزين من عدة دول من ضمنها إيران والامارات والصين لعدم قدرة المصافي العراقية على سد النقص، حيث ان العراق يستهلك قرابة 30 مليون لتر يوميا، على اعتبار ان اعداد السيارات داخل العراق وصلت إلى قرابة 8 مليون سيارة".
وشهد العراق افتتاح مصفى كربلاء هذا العام، بالاضافة الى افتتاح عدد من وحدات التكرير الجديدة في مصفى بيجي وكذلك مصافي الجنوب مما ادى لزيادة الكميات المنتجة من المشتقات النفطية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.