دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 151 جراحة دقيقة للقلب.. و3245 قسطرة خلال 2023 حكومة دولة الإمارات تصدر قانوناً اتحادياً بشأن الصحة النفسية

أعلن مستشفى الأمل للصحة النفسية، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن الفائزين في مختلف فئات «جائزة الأمل الأولى للبحوث العلمية»، وذلك بعد استكمال عملية المراجعة التحكيمية، حيث كُرم عدد من الباحثين الذين قدموا مساهمات نوعية في مجال الصحة النفسية، ومنحت لهم شهادات تقدير وجوائز تشجيعية.


جاء ذلك، خلال حفل نظمه المستشفى، وجمع نخبة من المتخصصين، تضمن انعقاد جلسة عرض للملصقات البحثية، حيث تم تقديم عروض بحثية من أكثر من 50 باحثاً، كما شهدت الجائزة استجابة كبيرة، مع أكثر من 70 طلباً، تضمنت 22 بحثاً علمياً منشوراً، و54 ملصقاً، قدمها الأطباء، والمهنيون الصحيون المساعدون والطلاب، والمتدربون، وشملت مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية. كما تضمن الحدث محاضرة رئيسة قدمت من قبل البروفيسور مارك وودبري سميث، المحاضر من جامعة نيوكاسل في بريطانيا، المتخصص في جينات اضطراب طيف التوحد.
 وقالت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن جوائز البحث العلمي للصحة النفسية، تعد فرصة رائعة لتكريم الباحثين المتميزين، وتشجيع المزيد من الإسهامات في مجال الرعاية الصحية النفسية، وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الصحية في الدولة، حيث وردت مشاركات مهمة وفعالة من مؤسسات أكاديمية شريكة مرموقة، بما في ذلك جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الشارقة، وجامعة الإمارات.
وأضافت أن جائزة الأمل الأولى للبحوث العلمية تعد جزءاً من استراتيجية المستشفى، وترجمة لاهتمامه بالبحث العلمي في مجال الصحة النفسية، باعتبارها ضرورة حتمية في تطوير الخدمات الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى، متوقعة أن تكون هذه الجوائز بداية لتطوير مستدام للبحث العلمي في هذا المجال، وتعزيز الابتكار والتحسين المستمر في رعاية الصحة النفسية في الإمارات. 
بدوره، أكد الدكتور عمار البنا مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية أن الجائزة تعكس رؤية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية والتزامها بتطوير منظومة متكاملة لرعاية الصحية النفسية، مبنية على الأدلة العلمية، ومدعومة بالبحث العلمي، مشيراً إلى حرص مستشفى الأمل على تكريم البحث العلمي في مجال الصحة النفسية، وتشجيع الباحثين على المساهمة في تطوير مجال الرعاية الصحية النفسية في الإمارات، بما يتسق مع رؤية المؤسسة في تقديم خدمات سريرية شاملة، وخدمة المرضى من مختلف الاضطرابات النفسية وبمختلف الأعمار.
اهتمام
يذكر أن هذه الجائزة، وغيرها من الجوائز والمبادرات التي تتبناها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في هذا المجال، تهدف إلى تعزيز الاهتمام بالبحث العلمي في الصحة النفسية، وتطوير قدرات الباحثين في المجال، بما يسهم في توفير فرصة لعرض البحوث المبتكرة وتبادل المعرفة والتعلم من التجارب المختلفة، بالإضافة إلى أن هذه الجائزة تسهم في إبراز الاكتشافات والابتكارات الجديدة في مجال الصحة النفسية، وتساهم في تطوير الممارسات والأدلة العلمية المستخدمة في هذا المجال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مستشفى الأمل الصحة النفسية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات للخدمات الصحیة للصحة النفسیة مستشفى الأمل العلمی فی

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: مراهقون يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرًا لمحرر التكنولوجيا،  روبرت بوث، قال فيه إن الخبراء يحذرون من المخاطر، إذ تُظهر دراسة في إنكلترا وويلز أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية وسط قوائم انتظار طويلة للخدمات.

ويوضح التقرير، أنه بعد إطلاق النار على صديق وطعن آخر، وكلتا الحالتين أدت إلى الوفاة، طلبت شان المساعدة من ChatGPT. كانت قد جربت خدمات الصحة النفسية التقليدية، لكن "الدردشة" كما تسميها، بعد أن تعرفت على "صديقها" الذكي، شعرت بأمان أكبر، وأقل ترهيبًا، والأهم من ذلك، أنها أكثر تواجدا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع صدمة وفاة أصدقائها الصغار.


وبمجرد أن بدأت في استشارة نموذج الذكاء الاصطناعي، انضمت المراهقة من منطقة توتنهام إلى حوالي 40 بالمئة، من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما في إنجلترا وويلز المتأثرين بعنف الشباب والذين يلجأون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية، وفقا لبحث أجري على أكثر من 11 ألف شاب.

ووجدت الدراسة أن ضحايا العنف ومرتكبيه كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمثل هذا الدعم مقارنة بالمراهقين الآخرين. وقد أثارت النتائج، الصادرة عن صندوق وقف الشباب، تحذيرات من قادة الشباب بأن الأطفال المعرضين للخطر "يحتاجون إلى إنسان وليس روبوتا"، كما تشير النتائج إلى أن برامج الدردشة الآلية تلبي طلبا لا تلبيه خدمات الصحة العقلية التقليدية، والتي لديها قوائم انتظار طويلة والتي يجدها بعض المستخدمين الشباب تفتقر إلى التعاطف. وتُعد الخصوصية المفترضة لبرنامج الدردشة الآلية عاملا رئيسيا آخر في دفع ضحايا الجرائم أو مرتكبيها إلى استخدامها.

بعد مقتل صديقيها، بدأت شان، البالغة من العمر 18 عاما، وهو ليس اسمها الحقيقي، في استخدام الذكاء الاصطناعي لسناب شات قبل التحول إلى ChatGPT، الذي يمكنها التحدث إليه في أي وقت من النهار أو الليل بنقرتين على هاتفها الذكي، وقالت: "أشعر أنه صديق حقيقي"، مضيفة أنه كان أقل ترويعا وأكثر خصوصية وأقل إصدارًا للأحكام من تجربتها مع خدمات الصحة العقلية التقليدية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) والجمعيات الخيرية.

كلما تحدثت معه كصديق، سيتحدث إليك كصديق في المقابل. إذا قلت للدردشة: "مرحبا يا عزيزتي، أحتاج إلى بعض النصائح". سيرد عليّ وكأنه صديقتي المفضلة، وسيقول: "مرحبا يا عزيزتي، فهمتكِ".
وجدت الدراسة أن واحدًا من كل أربعة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما استخدم روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي لدعم الصحة النفسية في العام الماضي، وكان الأطفال السود أكثر عرضة لذلك بمرتين من الأطفال البيض. كان المراهقون أكثر ميلا للبحث عن الدعم عبر الإنترنت، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، إذا كانوا على قائمة انتظار للعلاج أو التشخيص أو تم رفضهم، مقارنة بمن يتلقون الدعم شخصيًا بالفعل.

قالت شان أن الذكاء الاصطناعي "متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع" ولن يُخبر المعلمين أو أولياء الأمور بما كشفت عنه. ورأت أن هذه ميزة كبيرة مقارنة بإخبار معالج نفسي في المدرسة، بعد تجربتها الشخصية لما اعتقدت أنه أسرار تُشارك مع المعلمين ووالدتها، وقالت إن الأولاد الذين شاركوا في أنشطة العصابات شعروا بأمان أكبر عندما طلبوا من روبوتات الدردشة النصيحة حول طرق أخرى أكثر أمانا لكسب المال بدلا من المعلم أو أحد الوالدين الذي قد يسرب المعلومات إلى الشرطة أو أعضاء آخرين في العصابة، مما يعرضهم للخطر.

قال شاب آخر، طلب عدم ذكر اسمه ويستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم الصحة النفسية، لصحيفة الغارديان: "النظام الحالي معطل للغاية في تقديم المساعدة للشباب. تُقدم روبوتات الدردشة إجابات فورية. إذا كنت ستنتظر لمدة عام أو عامين للحصول على أي شيء، أو يمكنك الحصول على إجابة فورية في غضون دقائق قليلة... فمن هنا تأتي الرغبة في استخدام الذكاء الاصطناعي".

وقال جون ييتس، الرئيس التنفيذي لصندوق وقف الشباب، الذي كلف بإجراء البحث: "يعاني الكثير من الشباب من مشاكل في صحتهم النفسية ولا يستطيعون الحصول على الدعم الذي يحتاجونه. ليس من المستغرب أن يلجأ البعض إلى التكنولوجيا طلبا للمساعدة. علينا أن نبذل جهدا أفضل لأطفالنا، وخاصة الأكثر عرضة للخطر. إنهم بحاجة إلى إنسان لا روبوت"، وكانت هناك مخاوف متزايدة بشأن مخاطر روبوتات الدردشة عندما يتفاعل الأطفال معها لفترة طويلة.

تواجه شركة OpenAI، الشركة الأمريكية التي تقف وراء ChatGPT، العديد من الدعاوى القضائية، بما في ذلك من عائلات الشباب الذين انتحروا بعد تفاعلات طويلة مع روبت الدردشة، وفي حالة آدم راين، البالغ من العمر 16 عاما، من كاليفورنيا، والذي انتحر في نيسان/أبريل، نفت شركة OpenAI أن يكون روبوت المحادثة هو السبب. وقالت إنها تعمل على تحسين تقنيتها "للتعرف على علامات الضيق النفسي أو العاطفي والاستجابة لها، وتهدئة المحادثات، وتوجيه الناس نحو الدعم الواقعي".

وفي أيلول/ سبتمبر، أعلنت الشركة الناشئة أنها قد تبدأ في الاتصال بالسلطات في الحالات التي يبدأ فيها المستخدمون بالحديث بجدية عن الانتحار، قالت هانا جونز، الباحثة في مجال عنف الشباب والصحة النفسية في لندن: "أن يكون لديك هذه الأداة التي يمكنها إخبارك بأي شيء من الناحية الفنية - أشبه بقصة خيالية. لديك هذا الكتاب السحري الذي يمكنه حل جميع مشاكلك. هذا يبدو مذهلًا"، لكنها قلقة بشأن نقص التنظيم.


وقالت: "يستخدم الناس ChatGPT لدعم الصحة النفسية، في حين أنه غير مصمم لذلك. ما نحتاجه الآن هو زيادة اللوائح المدعومة بالأدلة، والتي يقودها الشباب أيضا. لن يُحل هذا الأمر باتخاذ البالغين قرارات نيابة عن الشباب. يجب أن يكون الشباب هم من يقودون عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بـ ChatGPT ودعم الصحة النفسية باستخدام الذكاء الاصطناعي، لأنه مختلف تمامًا عن عالمنا. لم ننشأ على هذا. لا يمكننا حتى تخيل معنى أن تكون شابا اليوم".

مقالات مشابهة

  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • فيلم نجوم الأمل والألم يفوز بجائزة اليسر لأفضل سيناريو بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • فريق سلامة المرضى يزور مستشفى القناطر الخيرية استعدادًا لاعتماد هيئة الرقابة الصحية
  • إعلان النتائج وتتويج الفائزين بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • المؤسسة العلاجية تستأنف اجتماعاتها لتعزيز التحول الرقمي وتطوير منظومة الرعاية الصحية
  • دراسة صادمة: مراهقون يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية
  • تتويج الفائزين بـ"جائزة ريادة الأعمال والابتكار" في الداخلية
  • الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية
  • الصحة: تنفيذ برنامج تدريب مدربين في مجال إدارة الإصابات الجماعية
  • تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025.. حقائق صادمة