أعلن الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، خبرًا حزينًا لجماهير الريدز، بعد التعادل مع آرسنال في المباراة التي أقيمت على ملعب "آنفيلد"، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 18 من مسابقة الدوري الإنجليزي.

وقال كلوب، في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس": "تعرض كوستاس تسيميكاس لكسر في عظمة الترقوة، وسيغيب عن الملاعب لفترة طويلة".

وأضاف: "أحب أن أوجه الشكر للجماهير في آنفيلد، بعد أن انتقدتهم الأسبوع الماضي، لقد كان تشجيعهم استثنائيًا، وأرسنال دخل المباراة بقوة كبيرة، بعد أن حصل على ركلة ركنية وخطأ في أول 4 دقائق، ونجح في استغلال ذلك وتقدم بهدف".

وتابع: "بعدما أدركنا التعادل، سيطرنا على المباراة.. في الشوط الثاني كان يجب أن نسجل، لقد خلقنا عدة فرص، وضغطنا بشكل قوي، وآرسنال فريق استثنائي حقًا، لكن بعد التعادل، شعرنا أنهم كانوا مهتزين، وكان يجب علينا استغلال ذلك".

وقال: "لا أعلم ما إذا كان الحكم شاهد لمسة يد مارتن أوديجارد أم لا، كيف يمكن القول إنها ليست ركلة جزاء؟".

ورفع آرسنال رصيده إلى 40 نقطة في صدارة الدوري الإنجليزي، متفوقًا بنقطة واحدة عن ليفربول صاحب المركز الثاني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يورجن كلوب ليفربول الريدز أرسنال الدوري الإنجليزي أنفيلد كوستاس تسيميكاس سكاي سبورتس

إقرأ أيضاً:

ليفربول.. «قمة الحضيض» أم «بداية المخاض»؟

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «اليويفا» يغرم أتلتيكو مدريد لـ «سوء السلوك» «الجولة 14» من «الليجا».. برشلونة «جريح» وريال مدريد «مهزوز»!


هل بلغ ليفربول الحضيض أم لا يزال في بداية المخاض؟ سؤال جدي سيكون على فريق المدرب الهولندي أرني سلوت الإجابة عنه عندما يحل ضيفاً على وستهام في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
تعرّض حامل اللقب لست هزائم في آخر سبع مباريات بالدوري، وسط شكوك حول قدرة سلوت على الإمساك بزمام الأمور.
وبخلافه تماماً، يواجه أرسنال متصدر الترتيب والذي يمرّ بأفضل فتراته نظيره تشيلسي الثاني في ظل مؤشرات إضافية تؤكد على قدرة «المدفعجية» على إنهاء قطيعته أخيراً مع لقب الدوري منذ العام 2004.
خسر ليفربول تسع من مبارياته الـ12 الأخيرة في جميع المسابقات، في أزمة حقيقية بالنسبة لمعايير نادٍ بحجم ليفربول، ويعيش «الريدز» أسوأ سلسلة نتائج له منذ أكثر من 70 عاماً، فيما يزداد الضغط على مدربه، بعد أشهر قليلة من قيادته الفريق إلى لقبه الـ20 القياسي في الدوري.
واعترف سلوت بأنه لم ينم جيداً بعد الهزيمة القاسية أمام أيندهوفن الهولندي 1-4 في دوري أبطال أوروبا.
ويعاني ليفربول من عجز واضح في استغلال الفرص واستمرار الأخطاء الدفاعية.
وقد استقبل الفريق أهدافاً أكثر من أي نادٍ آخر من الدوري الممتاز هذا الموسم، متلقياً 34 هدفاً في جميع المسابقات.
وتبدو رحلته الأحد إلى وستهام محفوفة بالمخاطر، إذ استعاد «الهامرز» بريقه تحت قيادة المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو الذي خلف جراهام بوتر المقال في سبتمبر.
لكن رغم سلسلة النتائج الكارثية، يحتل ليفربول المركز الثاني عشر في الدوري بفارق ثلاث نقاط فقط عن أستون فيلا الرابع.
توحي كل المؤشرات بأن أرسنال قادر على الخروج بموسم استثنائي، إذ يتصدر ترتيب الدوري المحلي ودوري الأبطال.
ومنحت شركة «أوبتا» للإحصاء الرياضي، «المدفعجية» نسبة 76 بالمئة للفوز بالدوري للمرة الأولى منذ عام 2004، حين كان الفرنسي أرسين فينجر مدرباً للفريق.
وحافظ مدرب أرسنال، الإسباني ميكل أرتيتا على هدوئه بعد الفوز اللافت 3-1 على العملاق الألماني بايرن ميونيخ المتصدر السابق لمسابقة دوري الأبطال، محوّلاً تركيزه مباشرة إلى مباراة الأحد أمام تشيلسي.
وسلّط الفوز على بطل أوروبا ست مرات في ملعب الإمارات، قوة أرسنال الكبيرة والتي لا يُستهان بها هذا الموسم، وجاء هدفان من أصل ثلاثة عبر البدلاء نوني مادويكي والبرازيلي جابريال مارتينيلي، والمفارقة أن الفريق لا يزال يفتقد عدداً من لاعبيه الأساسيين مثل البرازيلي الآخر جابريال والألماني كاي هافيرتز والسويدي فيكتور جيوكيريس.
وقال أرتيتا الذي يتقدم فريقه بفارق ست نقاط عن «البلوز»، إنه سعيد بالإمكانات المتوافرة له.
وأضاف «انظروا إلى اللاعبين الذين يدخلون أرض الملعب، يمكنهم تغيير مجرى المباراة».
وتابع «لقد تحسّنا بالتأكيد، ليس فقط على مستوى الجودة، بل أيضاً في عقلية اللاعبين الذين يشاركون، وهذا أمر يصنع فارقاً كبيراً».
ويستضيف مانشستر سيتي «المصعوق» بخسارتين متتاليتين في الدوري ودوري الأبطال، ليدز لاستعادة توازنه.
وتحمّل جوارديولا «المسؤولية كاملة» في الخسارة أمام باير ليفركوزن الألماني 0-2، بعد إجراء 10 تغييرات على التشكيلة الأساسية التي خسرت أمام نيوكاسل يونايتد 1-2.
قال بعد المباراة «أتحمل المسؤولية كاملة، ومع ذلك أعتقد أن اللاعبين الذين بدأوا المباراة كانوا استثنائيين، لكننا افتقدنا شيئاً كان ضرورياً على أعلى مستوى».
وأضاف «أعتقد أن اللعب كل يومين أو ثلاثة أيام يتطلب إجراء تغييرات، لكن بالنظر إلى النتيجة، قد يكون الأمر مبالغاً فيه».
فشل أستون فيلا في الفوز بأي من مبارياته الخمس الأولى في الدوري الممتاز، لكنّ مدربه الإسباني أوناي إيمري نجح في هندسة عودة دراماتيكية.
إذا سارت النتائج لصالحه هذا الأسبوع، يمكن لأستون فيلا الذي يواجه جاره المتعثر ولفرهامبتون، أن يصعد إلى المركز الثاني خلف أرسنال.
ولم يتمكن فيلا من تسجيل أي هدف في أول أربع مباريات له في الدوري، لكن سلسلة من ستة انتصارات في سبع مباريات قفزت به إلى نادي الأربعة الأوائل.
ومع أنّ أستون فيلا لم يصنع عدداً كبيراً من الفرص، لكن اللافت أن ثمانية من أصل 15 هدفاً سجّلها في الدوري حتى الآن جاءت من خارج منطقة الجزاء.
ولن يكون المدرب الجديد لولفرهامبتون روب إدواردز مطمئنا لرحلة فريقه إلى فيلا الذي لم يخسر على أرضه منذ أغسطس.
كذلك، حصد ولفرهامبتون، نقطتين فقط من أصل 12 مباراة حتى الآن، ويتخلف بفارق تسع نقاط عن منطقة الأمان.

مقالات مشابهة

  • أرسنال
  • نجم ليفربول السابق يؤكد: ملاك النادي تحدثوا مع يورغن كلوب
  • ماريسكا يكشف موقف بالمر من مواجهة أرسنال في الدوري الإنجليزي
  • توروب: ركلة الجزاء غير صحيحة وغياب الـVAR كارثة.. وجماهير الجيش الملكي أفسدت الأجواء
  • عودة كلوب لإنقاذ الموسم.. هل يرحل أرني سلوت عن تدريب ليفربول؟
  • باريس سان جيرمان يكشف تفاصيل إصابة نونو مينديز قبل مواجهة موناكو
  • زينباور يكشف تكشيلته الأساسية في مواجهة يانغ أفريكانز
  • بعد أدائه المبهر.. هل بات أرسنال الفريق الأقوى في أوروبا؟
  • قبل فوات الأوان.. هل يمنح كلوب ليفربول صفقتي الإنقاذ؟
  • ليفربول.. «قمة الحضيض» أم «بداية المخاض»؟