أرامكو تكرم 12 مصنعاً نظير «السعودة» و«التميز»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
البلاد ــ الدمام
تستهدف أرامكو دعم القاعدة الصناعية بالمملكة، وإتساقاً مع هذه الجهود كرّمت أرامكو السعودية، 12 مصنعاً محلياً، لدورهم البارز في مساندة أعمال الشركة من خلال تقديم أفضل المنتجات من فئتها من حيث الجودة، وذلك خلال الحفل الذي نظّمته إدارة التفتيش في الخدمات الهندسية بمدينة الظهران. وتهدف أرامكو السعودية من خلال التكريم إلى تعزيز المنافسة البنّاءة بين شركات التصنيع المحلية، وتمكين ثقافة الجودة في الصناعة حيث كرّمت الشركة على مدى ستة أعوام متتالية المصنّعين المحليين الذين تتصف منتجاتهم بالجودة العالية، وتقديم الخدمات المتميّزة، وتتبنّى منشآتهم السعودة على نطاق واسع.
وأكد النائب الأعلى للرئيس للخدمات الهندسية في أرامكو السعودية، خالد يحيى القحطاني، أن هذا التكريم يعبر عن تقدير الشركة للجهود التي تبذلها هذه المنشآت الوطنية لتعزيز القاعدة الصناعية بالمملكة، وتوفير فرص عمل للشباب السعودي.
وعبرت الشركة عن فخرها بالدور الذي تؤديه المؤسسات الوطنية في سبيل تحسين مجال الممارسات التجارية والمنافسة على النمو والتطور، مثمنة أعمالها التي تُسهم في تمكين سلاسل الإمداد المحلية الموثوقة، والمساعدة في تحقيق الرؤية الوطنية المنشودة بجعل شعار (صُنع في السعودية) معيارًا عالميًا للتميّز.
وتم تصنيف الجهات المصنِّعة التي تم تكريمها إلى 3 مستويات، الشركات الكبرى، والشركات الصغيرة، والمتوسطة، وحصدت كل منها 5 جوائز، بالإضافة إلى جائزتين لأفضل أداء محسن للجودة.
يشار إلى أن أرامكو السعودية منذ تأسيسها، أسهمت في تنمية المجتمعات بشكل إيجابي، وأطلقت العديد من المبادرات والبرامج التي تجسد هذا التوجه الإستراتيجي، وعملت على تفعيل مواردها لتمكين موظفيها من المشاركة في دعم المبادرات الخيرية في المملكة، حيث أطلقت الشركة قبل حوالي عشرين عامًا، وبالتحديد في عام 2002، “برنامج تبرع موظفي أرامكو السعودية” ؛لتعزيز مشاركة موظفي الشركة في العطاء المجتمعي من خلال تسهيل تقديم تبرعاتهم، مع التزام الشركة بدفع مبلغ مماثل لمضاعفة الأثر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرامكو أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
ما هي الملفات التي تناولتها محادثات ترامب في الإمارات؟
ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقش العديد من القضايا والملفات المهمة خلال زيارته إلى الإمارات.
وأكدت أن الرئيس ترامب اختص ثلاث دول خليجية لزيارتها نظرا لأهميتها الجيو سياسية والاقتصادية، في ظل تحولات كبرى تشهدها المنطقة على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
ونقلت عن الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني نضال خضرة، أن “أبوظبي باتت تلعب دورا أكثر ديناميكية، متجاوزة الحدود الاقتصادية إلى التأثير السياسي والأمني في المنطقة”.
وخلال حديثه إلى قناة “سكاي نيوز عربية”، صباح اليوم الجمعة، أوضح خضرة أن “الزيارة تأتي ضمن سياق واضح لإعادة تموضع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”، معتبرا أن “الإمارات لم تعد مجرد حليف لوجستي أو مركز اقتصادي، بل باتت تشارك في بلورة استراتيجيات إقليمية وأمنية”.
وأوضح خضرة أن “الإمارات تتعامل الآن من منطلق الشراكة لا التبعية، وهي توازن بين الانفتاح السياسي والانخراط الأمني دون المغامرة أو التهور”، متابعا أن “التحول في دور الإمارات جاء نتيجة مسار طويل من تعزيز الكفاءة الدبلوماسية والاستثمار الذكي في الملفات الإقليمية الحساسة، ما جعل أبوظبي اليوم قادرة على التحدث بلغة المصالح مع جميع الأطراف، بما في ذلك واشنطن وطهران وموسكو”.
وحول الملفات المهمة التي ناقشها ترامب خلال زيارته إلى أبو ظبي، كان الحرب على قطاع غزة، حيث أفاد خضرة أن “الرئيس الأمريكي يتطلع بجدية إلى جائزة نوبل للسلام، وهو ما قد يفسر سعيه إلى طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة”.
فيما نقلت القناة عن الكاتب والمحلل السياسي حسين عبد الحسين، أن “ترامب عاد إلى الخليج ليؤكد أن الفراغ الذي تركته الإدارات السابقة لن يستمر، والزيارة لا تعني فقط دعما للعلاقات الثنائية، بل تحمل في طياتها رسائل أبعد، حيث يسعى إلى بناء محور جديد من الحلفاء الإقليميين”.
وأوضح عبد الحسين، أن الرئيس ترامب يسعى ببلادها إلى استخدام أدواتها الاقتصادية والدبلوماسية لبناء تحالفات صلبة دون التورط العسكري المباشر، منوها إلى أن دول الخليج تملك أصولا سيادية تقارب 4.9 تريليون دولار، وتمثل نحو 37% من احتياطات النفط و33% من احتياطات الغاز العالمية، وهو ما يمكن أن يمثل دافعا قويا لزيادة العلاقات الأمريكية الخليجية.
أوضح عبد الحسين أن الإمارات باتت في مقدمة الدول عالميا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يفسر اهتمام ترامب بتعزيز الشراكة معها.والإمارات اليوم تحظى بإجماع سياسي دولي غير مسبوق. من بايدن إلى بوتين، من ماكرون إلى شي جينبينغ، الكل يصف الشيخ محمد بن زايد بأنه قائد استثنائي. وهذا يضع الإمارات في قلب معادلة الدبلوماسية العالمية الجديدة”.
وأشارت القناة إلى أن الملف الإيراني والسوري أيضا كان حاضرا على طاولة المباحثات الأمريكية في أبو ظبي، موضحة أن “ترامب يدرك أن إيران لم تتغير، وأن تقويض نفوذها في الخليج لا يكون عبر المواجهة المفتوحة، بل عبر تقوية الحلفاء وتعزيز منظومة الردع”.
ولفت المستشار السابق لوزارة الخارجية الأمريكية، براين هوك، إلى أن “أبوظبي أصبحت أكثر من مجرد عاصمة اقتصادية، بل قاعدة متقدمة للردع الناعم، حيث تشارك بفاعلية في التصدي للتهديدات العابرة للحدود، وتستثمر في التكنولوجيا والدفاع والأمن السيبراني”.
وأكد هوك أن ترامب يرى أن الإمارات والسعودية تشكلان حجر الأساس في استراتيجية “المقاربة المزدوجة”، التي تجمع بين الردع الصارم والتحالفات الإقليمية الجديدة.
وقالت السفيرة الأمريكية السابقة في الإمارات، مارسيل وهبة، إن “سوريا كانت حاضرة بقوة في محادثات ترامب في أبوظبي، وإدارة ترامب تسعى إلى إشراك الإمارات في إعادة إعمار سوريا، وتعزيز الحلول السياسية التدريجية”.
وأضافت: “الإمارات باتت قناة تواصل فعالة مع دمشق، ويمكن أن تلعب دورا محوريًا في إعادة ربط سوريا بالمجتمع العربي، بعيدا عن النفوذ الإيراني”.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، أمس الخميس، أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل.
وأعلن الرئيس الإماراتي أن الاستثمارات الإماراتية في أمريكا ستشمل قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصناعة، وستتم من خلال سندات استثمارية أمريكية بقيمة إجمالية تبلغ 1.4 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
يذكر أن زيارة ترامب إلى الإمارات شهدت زيارته لمسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، الذي نال إعجاب الرئيس الأمريكي، الذي عبر عن سعادته بعلاقته مع الإماراتيين وثقافتهم الرائعة.
وزار ترامب الإمارات ضمن جولة خليجية بدأها الثلاثاء، شملت السعودية وقطر أيضا.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين، إنه من المرجح أن يعود إلى واشنطن، غدا الجمعة، بعد جولة شملت 3 دول خليجية، رغم إشارته في الوقت ذاته إلى أن “وجهته المقبلة مازالت غير معروفة حتى الآن”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب