من هو الشيخ صالح الجعفري حفيد «النبى» ومؤسس الطريقة الجعفرية؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
هو العالم الأزهرى الشيخ صالح الجعفرى شيخ الطريقة الجعفرية، وحفيد “النبى”- عليه الصلاة والسلام- حيث ينتهى نسبه إلى جعفر الصادق ثم إلى محمد الباقر إلى زين العابدين بن الحسين بن سيدنا على بن أبى طالب- كرم الله وجه.
وبسبب نسبه الطاهر يعمر مقامه بالزوار والمريدين من كل المحافظات، كما أن له مريدين يتوافدون من السودان إلى مقامه بالدراسة بسببه أصله المصرى السودانى.
و لد مولانا رضي الله تعالى عنه و أرضاه ببلدة “دنقلا” بشمال السودان في اليوم الخامس عشر من جمادى الآخرة سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة بعد الألف من التاريخ الهجري “1328″ ه.
وقد ولد شيخنا –رضى الله تعالى عنه- ببلدة ” دنقلا ” من السودان الشيق فى الخامس عشر من جمادى الآخرة سنة 1328 هـ ، وبها حفظ القرآن وأتقنه فى مسجدها العتيق ..
وعن أهله وأجداده الجعافرة فى السلمية ، فيقول عن أسرته : ” من بلدة الأقصر بصعيد مصر ، من القبيلة التى هى من الجعافرة ، وتسمى ” العلوية ”.
هناك أكثر من 80 مسجدا تشبه تصميم مسجد سيدى صالح فى الشكل وتحمل أيضا اسمه بناها تلاميذه من مختلف المحافظات على غرار مسجده الذى بناه بنفسه، وأتم بنيانه فى حياته، وخصص منه مكانا ليدفن به فى نفس مكان المقام الموجود حاليا.
وللشيخ صالح الجعفرى مولد يقام أول خميس من شهر رجب من كل عام، يحتفل فيه تلاميذه بتنظيم حلقات المدح النبوى وبعض حلقات العلم، حيث يقول “الشيخ أشرف”، لقد كان الشيخ إمام الأزهر وحامى حمى الشريعة حيث كان دائما يقول سيدى صالح: “ما عندنا لهو ولا غرور.. ولا خرافات ولا ظهور.. بل عندنا الله هو المقصود.. الواحد الموجود والمعبود”.
يمثل مسجد صالح الجعفري مركزا رئيسا للطريقة التي أقامت عشرات الفروع في مختلف أنحاء مصر، كما أقامت مركزا جعفريا بكل من ليبيا وماليزيا، وينشغل أعضاؤها بنشاط ديني متنوع، كالاحتفال بالمناسبات الدينية وموالد أهل البيت النبوي، وتنظيم رحلات الحج والعمرة، وبالطبع تحتفل الطريقة سنويا بمولد مؤسسها صالح الجعفري في الخميس الأول من شهر رجب، حيث تقام حلقات الذكر، والإنشاد الديني، والحضرة الجعفرية بجوار الضريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطريقة الجعفرية محمد الباقر جعفر الصادق
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن التنمر والإيذاء ضد الحيوانات، خصوصًا الكلاب والقطط، من الأمور التي نهى عنها الإسلام بشدة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية قد سبقوا البشرية الحديثة في التحذير من هذا السلوك.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "للدرجة التي وصل إليها التنمر مؤخرًا، أن القرآن الكريم كان قد أشار إلى هذه المسألة قبل قرون طويلة من العصر الحديث، فلا يجوز ضرب الكلب أو تعذيبه أو الإساءه له."
وأشار إلى الحديث النبوي الشريف الذي يروي دخول امرأة النار بسبب حبستها هرّة ولم تطعمها أو تتركها تأكل، مشددًا على قداسة هذا الموقف: "رغم أن هذا الحديث جاء في عصر الصحابة، في فترة كانت البشرية فيها تضع خطواتها الأولى في الحضارة الإنسانية، إلا أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق الحيوانات."
وأوضح الجندي أن هذا الاهتمام لم يقتصر فقط على الكلاب والقطط، بل يشمل حتى العصافير والطيور الأخرى، مؤكدًا حرمة قتل أي مخلوق عبثًا، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالإحسان إلى الأضاحي وتلطيف ذبحها.
وذكر أن الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات، وأن الإنسان مكلف بعدم الإساءة لأي كائن حي، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: “إن الله عاتب نبيه لما أحرق جحر نمل، وقال له: لقد حرقت أمة تسبح بحمد الله.”