الجزيرة:
2025-06-01@04:59:45 GMT

هآرتس: أوقفوا القتل الجماعي في غزة

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

هآرتس: أوقفوا القتل الجماعي في غزة

طالبت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بوقف القتل الجماعي في قطاع غزة، وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، وأخذ الوضع الإنساني في الحسبان.

وأضافت أنه من الواجب التمييز بوضوح تام بين استهداف قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإيذاء المدنيين غير المتورطين في العنف.

وأشارت الصحيفة في افتتاحية لها إلى الوضع الإنساني المزري في غزة؛ من جوع وأمراض ونقص مياه وغذاء ودواء، وفقدان السكان لمنازلهم وتدمير البنية التحتية.

المحتجزون ووقف إطلاق النار

كما طالبت "هآرتس" الحكومة الإسرائيلية بالمضي قدما في مساعي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين والاستعداد لوقف مؤقت لإطلاق النار من أجل الإفراج عنهم قائلة، إن إعادتهم هي أحد الأهداف العليا للحرب، وليس للحكومة تفويض بالتخلي عنهم.

وأوردت أرقاما حول المآسي التي تعرّض لها المدنيون في القطاع، ومنها أن حوالي 20 ألفا قُتلوا، وقالت، إن هذا الرقم يساوي 1% من جملة السكان، ولا يشمل المفقودين، الذين يُعتقد أنهم دُفنوا تحت الأنقاض، مضيفة أن ثلثي القتلى هم من النساء والأطفال، وأشارت إلى عدم تقديم إسرائيل أي أرقام مخالفة.

الواقع خالف توقعاتهما

وذكرت هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت قالا مرارا، إن الضغط العسكري على (حماس) سيجعلها تخفف مطالبها، وتؤدي إلى عودة المحتجزين، لكن اتضح أن الواقع مخالف لتوقعاتهما.

ونسبت إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قولها -في تحقيق استقصائي الشهر الماضي-، إن عدد القتلى المدنيين في غزة خلال الحرب الحالية يرتفع بشكل أسرع مما كان عليه خلال الحروب الأميركية في العراق وأفغانستان وسوريا.

ونقلت عن الصحيفة الأميركية -أيضا- قولها، إن إسرائيل ألقت خلال الشهور الستة الأولى من الحرب 200 مرة على الأقل، قنابل تزن كل منها طنا كاملا.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يحث السكان على التحرك جنوبا في قطاع غزة، كونه منطقة آمنة، لكن "نيويورك تايمز" أظهرت أن الجنوب لم يكن آمنا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: انحياز غير مفهوم لصالح الوساطة القطرية بدلا عن مصر

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن انتقادات داخلية في فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن الدور الذي تلعبه قطر في الوساطة مع حركة حماس خلال الحرب الجارية، مقابل "تهميش متعمد" للدور المصري، رغم امتلاك القاهرة أدوات ضغط على الحركة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن عضو بارز في طاقم التفاوض الإسرائيلي قوله، "كان لدي دائما شعور بوجود انحياز غير مفهوم لصالح قطر"، مضيفا أن "أمورا غامضة حدثت منذ البداية، وبدأ الأمر بتوجيهنا بإطلاع رئيس الموساد السابق يوسي كوهين على معلومات".

وأضاف المفاوض الإسرائيلي أن "نتنياهو كان يحدد مواعيد السفر مع رئيس الموساد فوق رؤوسنا"، موضحا أنه "في أكثر من مرة انضم إلى اجتماعات الطاقم مسؤولون سابقون من مختلف الرتب في الموساد، وكلما حاول الوسطاء المصريون رفع رؤوسهم قليلا، كان هناك شعور بأنهم يُقصَون كي تستمر قطر في قيادة الوساطة".


وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي آخر في فريق التفاوض رده على سؤال حول سبب اختيار قطر كوسيط رئيسي بدلا من مصر، حيث قال: "كيف أعرف أن قطر ليست جيدة لنا؟ لأن حماس تصر على العمل من خلالها".

وأضاف "إذا كانت حماس تريد قطر، فنحن يجب أن نفضل المصريين"، مشيرا إلى أن "مصر تمتلك أيضا وسائل ضغط على حماس، والأهم من ذلك أنهم لا يحبونهم"، حسب تعبيره.

وأشارت صحيفة "هآرتس"، إلى أن "هناك أسبابا أخرى تفسر هيمنة قطر على ملف الوساطة، أبرزها أن رئيس الوزراء القطري ذكي ومحنك ومناور، لا سيما مقارنة بمن كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات المصرية قبل أن يُستبدل قبل نحو نصف عام".

كما أن الأمريكيين، بحسب الصحيفة، "يريدون قطر بشدة". وأضافت أن “وزير الخارجية الأمريكي حينها، أنتوني بلينكن، أوضح لأمير قطر أن علاقة قطر مع حماس يجب أن تنتهي بعد انتهاء ملف الرهائن، وقد وعد الأمير بذلك وبدأ بالتوسط لإبرام صفقة".

وأكدت "هآرتس" أن تفضيل حماس للوساطة القطرية "يترجم عمليا إلى أنها تقدم التنازلات عبر هذا المسار"، لافتة إلى أن "قطر وظفت أيضا عددا كبيرا من كبار المسؤولين الأميركيين، لدرجة يصعب معها معرفة ما إذا كان تفضيلهم لها يستند إلى اعتبارات مهنية حقيقية أم إلى علاقات عمل حالية أو مستقبلية"، على حد زعمها.


وأضافت الصحيفة العبرية أنه "حين اتضح أثناء ذروة المفاوضات أنه حان وقت تجديد العقد الأمريكي لاستخدام القاعدة العسكرية الكبرى في قطر، مارست إسرائيل ضغوطا على واشنطن لربط التجديد بممارسة قطر ضغطا حقيقيا على حماس، لكن ذلك لم يحدث وتم تجديد العقد تلقائيا تقريبا".

واختتمت "هآرتس" تقريرها بطرح تساؤل حول جدوى التمسك بالوساطة القطرية، مشيرة إلى أن "نتنياهو على أي حال لا يريد صفقة حقًا، فهو يشعر أنه أعاد عددًا من الرهائن يفوق التوقعات، والضغط الجماهيري وحده قد يُجبره لاحقًا على تليين مواقفه".

وأضافت الصحيفة: "قد يكون من المناسب طرح مطلب جديد على الطاولة: نحن مستعدون فقط لوساطة تقودها مصر ولا شيء غير ذلك، حتى لو لم يعجب ذلك (المبعوث الأمريكي) ويتكوف".

مقالات مشابهة

  • «أوقفوا الإبادة».. جماهير سان جيرمان تطالب بوقف الحرب في غزة بنهائي دوري أبطال أوروبا
  • "أوقفوا إيران فورًا".. أول تعليق من إسرائيل على تقرير وكالة الطاقة الذرية
  • مقال بغارديان: أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل لكن يمكنها مساعدة غزة
  • هآرتس: انحياز غير مفهوم لصالح الوساطة القطرية بدلا عن مصر
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي واخلاقي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • الاحتلال يعلن عن مناطق قتـ.ال خطيرة في غزة ويحذر السكان من البقاء
  • جهات التحقيق تطالب بسرعة فحص طبنجة أحمد الدجوى وعدد الطلقات
  • نيويورك تعتمد البيتكوين لفواتير ورواتب السكان