مركز سلامة وجودة الغذاء ينفذ إجراءات احترازية لتحليل عسل النحل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
العُمانية: تقوم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلةً في مركزِ سلامةِ وجودةِ الغذاءِ، وبالتعاون مع عدد من المختبراتِ الخاصةِ في سلطنةِ عُمان، بتحليلِ عسلِ النحلِ من خلالِ اتخاذِ عددٍ من الإجراءاتِ الاحترازيةِ، والتحليلات الفيزيائية والكيمائية والأحيائية، بهدفِ التأكد من نقاءِ العسل سواء كان العسل المحلي أو المستورد، وذلك على مدارِ العامِ خاصةً عندَ إقامة معارض العسل في سلطنةِ عُمان قبل أن يتم عرضه.
وقال الدكتور حسن بن طالب اللّواتي كبير أخصائي تسويق وجودة نحل العسل بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمديرية العامة للتسويق والاستثمار، إنّ الوزارة تقوم باستمرار بتطويرِ قطاعِ تربيةِ نحل العسل في مجالاتهِ المتعددةِ والمختلفةِ، والتي تتمثل في تطوير الهوية التسويقيّة للعسلِ العُماني، حيثُ يتطلب هذا المنتج رقابةً دقيقةً من حيثُ الجودةِ والسلامةِ للمنتجِ، وخلوّه من الموادِّ المُضافة أو الغش في نسبةِ السكرياتِ والإنزيمات أو المخلفات من المبيداتِ أو المضاداتِ الحيويةِ.
وأوضح أنّه يوجد لدى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مختبر واحد، بالإضافةِ إلى وجودِ عددٍ من المختبراتِ الخاصةِ المتخصصةِ في سلطنة عُمان تقوم بتحليلِ العسلِ المحلّي والمستورد، مُشيرًا إلى أنّه يتم من خلالِ التحليلِ التركيزِ على التحاليلِ الكيميائيةِ بتحليلِ السكرياتِ الأحاديةِ والثنائيةِ، وكذلك الأنزيمات المهمة والتي لها العلاقة في الكشفِ عن كيفيةِ تخزينِ العسل وتعرّضه إلى الحرارةِ أو التسخينِ، كما يتم الفحص عن المعادنِ الثقيلةِ ومخلفات المبيدات والمضادات الحيوية، وتحليل بعض الخواصّ الفيزيائية ذات العلاقة بنسبةِ الرطوبةِ وكميةِ الحموضةِ والشوائبِ في العسلِ، كما يتم اختبار العسل أحيائيًا بتحليلِ نسبةِ الأعفانِ والخمائرِ، بالإضافةِ إلى ذلك يتم الفحص عن أنواعِ ونسبةِ حبوبِ اللّقاح في العسلِ والتي بدورها توضح المصدر النباتي له.
وأشار إلى أنّ سلطنة عُمان تتميّز باتساعِ الرقعةِ الجغرافيةِ من الشمالِ إلى الجنوبِ، ومن الشرقِ إلى الغربِ وباختلاف المراعي في السهولِ والجبالِ، لِذا تتميّز السلطنة بتوفرِ العديد من أنواعِ العسلِ، منها عسل السّمر (في موسم الصيف) وعسل السّدر (في موسم الشتاء)، في جميع محافظات سلطنة عُمان، أما خلال المواسم الأخرى يتوفر عسل زهرة الرّبع الخالي، كما تتميّز محافظة ظفار بعسلِ اللّبان، والصمغ العربي، وعسل الصّرم بعد موسم الخريف كما أنّ بعض الولايات في عددٍ من المحافظاتِ تحظى ببعضِ الأعسالِ الموسميّةِ النادرةِ.
وأكّد كبير أخصائي تسويق وجودة نحل العسل بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمديرية العامة للتسويق والاستثمار، على أن وزارة الثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه تقومُ بالعديدِ من الإجراءات في هذا القطاع لتطويرِ المنتجِ العُماني من نحلِ العسلِ، والتي من بينها منع استيراد النحل من خارجِ سلطنةِ عُمان، وذلك بهدفِ الحفاظِ على السّلالةِ المحليةِ، وعمل برامج ودورات لمُربّي النحل وذلك بهدفِ تعريفهم بكيفيةِ إنتاج الملكات، وإكثار وتقسيم الخلايا من خلالِ برامجِ المناحلِ المتنقلة، وكيفية علاج ووقاية المناحل من الأمراضِ والآفات التي تُصيب نحل العسل، بالإضافةِ إلى ذلك التأكيد على إدخالِ التقنياتِ الحديثةِ في عملياتِ فرزِ وتعبئةِ العسلِ.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثروة الزراعیة والسمکیة وموارد المیاه نحل العسل
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي: إعادة تأهيل البحيرات وتحسين الثروة الحيوانية ضرورة لتأمين الغذاء وجودة الحياة
خلال مشاركته في فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025، بمنطقة الضبعة بمحافظة مطروح، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ضرورة اتباع أساليب علمية متطورة في قطاعات الإنتاج الغذائي، خاصة الثروة السمكية والحيوانية، مؤكدًا أن تطوير هذه القطاعات يمثل ركيزة أساسية في تحسين حياة المواطنين وزيادة الإنتاج.
الصيد العلمي للحفاظ على البحيرات والبيئةفي حديثه عن الثروة السمكية، شدد الرئيس السيسي على أهمية اتباع منهج علمي في صيد الأسماك، قائلًا:
"إن الدولة تحتاج إلى أساليب علمية في عملية صيد الأسماك في مصر"،
موضحًا أن:
"يجب الحفاظ على النظام البيئي في البحيرات".
وأشار إلى الجهود المبذولة لإعادة تأهيل البحيرات الطبيعية، مضيفًا:
"تم إعادة تأهيل بحيرة المنزلة لزيادة إنتاجيتها".
تحسين جودة الثروة الحيوانية لزيادة الإنتاجوتطرق الرئيس السيسي إلى قضية الثروة الحيوانية، مشيرًا إلى أن تطويرها بات أمرًا ملحًّا من أجل دعم الأمن الغذائي وتحقيق فائض إنتاجي، حيث قال:
"الدولة تحتاج إلى تحسين جودة الثروة الحيوانية في مصر لزيادة إنتاجيتها".
واختتم الرئيس السيسي حديثه برسالة تعكس إصرار الدولة على التغيير، مؤكدًا:
"مصرون على تغيير الواقع الذي نعيش فيه".
رسالة واضحة: العلم والتطوير أساس بناء المستقبلتأتي تصريحات الرئيس في إطار رؤية شاملة تتبناها الدولة نحو تطوير القطاعات الإنتاجية، خاصة تلك التي تمس الأمن الغذائي بشكل مباشر، كالثروة الحيوانية والسمكية، ضمن مسار متكامل يشمل مشروعات استصلاح الأراضي، والبنية التحتية، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الزراعة.