رد فعل مؤثر لمندي بعد تبرئته من الاعتداء الجنسي على 9 سيدات
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
انفجر لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، الدولي الفرنسي السابق بنجامان مندي، بالبكاء الجمعة، بعدما برأته هيئة محلفين بريطانية من تسع تهم بالاعتداء الجنسي.
ووضع مندي (28 عاما)، رأسه بين ركبتيه ومسح دموعه عند سماع النطق بالحكم في ختام محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا.
وسبق أن برأته محكمة في يناير الماضي من ست تهم بالاغتصاب وواحدة بالاعتداء الجنسي بعد محاكمة استمرت ستة أشهر.
ولكن المحلفين في تلك المحاكمة لم يتمكنوا من التوصل إلى حكم في تهمة سابعة بالاغتصاب وأخرى تتعلق بمحاولة اغتصاب، ما أدى إلى إعادة المحاكمة.
ونفى مندي الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي في يونيو الماضي، كل التهم الموجهة إليه.
واتهم مندي إلى جانب لويس ساها ماتوري (41 عاما)، "الوسيط" المزعوم، والذي وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في ثلاث تهم اغتصاب تتعلق بمراهقين.
وزعم الادعاء أن مندي كان "عنيفا" جنسيا واغتصب أو اعتدى جنسيا على شابات جلبهن ماتوري، في حفلات في منزله الفاخر في جنوب مانشستر.
ولكن مندي نفى إجبار أي امرأة على ممارسة الجنس وقال إن أي نشاط جنسي له مع النساء كان بالتراضي.
وقال محامو اللاعب الفرنسي في بيان بعد الحكم إنه "مسرور" بتبرئته في المحاكمتين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
مستغانم.. سنة سجنا نافذا للمعتدي على الطفل نذير
في تطور سريع ومثير للرأي العام المحلي، تم اليوم الخميس اعتقال الشخص المتورط في قضية الاعتداء الجسدي الخطير على الطفل نذير، البالغ من العمر 11 سنة، وتقديمه أمام وكيل الجمهورية بمحكمة مستغانم. وقد صدر في حقه حكم بالسجن لمدة سنة نافذة.
وتعود وقائع القضية إلى الأسبوع الماضي، حين تعرض التلميذ نذير لاعتداء عنيف أمام باب المتوسطة التي يزاول بها دراسته، من طرف والد أحد زملائه، في حادثة أثارت موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لخطورتها ولأنها وقعت أمام المؤسسة التربوية وفي وضح النهار.
الاعتداء أسفر عن إصابات جسدية استدعت تقديم الرعاية الطبية العاجلة لنذير، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً فورياً في الحادثة، أفضى إلى توقيف الجاني وتقديمه إلى العدالة.
وأكدت عائلة الضحية في تصريحات لوسائل الإعلام أن نذير ما يزال يعاني من آثار نفسية عميقة جراء الحادثة، داعين إلى تعزيز الحماية القانونية للتلاميذ وردع كل أشكال العنف داخل وحول المؤسسات التعليمية.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة النقاش حول تفشي مظاهر العنف المدرسي والأسري في المجتمع، وضرورة تفعيل الإجراءات الوقائية والتربوية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتلاميذ.