الحرة:
2025-06-27@01:35:11 GMT

فقط الظلام.. بيت لحم مدينة أشباح في عيد الميلاد

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

فقط الظلام.. بيت لحم مدينة أشباح في عيد الميلاد

بدت بيت لحم، مسقط رأس السيد المسيح، كأنها مدينة أشباح، الأحد، حيث ألغيت احتفالات عشية عيد الميلاد بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.

واختفت أضواء الاحتفالات وشجرة عيد الميلاد التي تزين عادة ساحة المهد، وكذلك حشود السياح الأجانب الذين يتجمعون كل عام للاحتفال بالعيد.

وقام العشرات من رجال الأمن الفلسطينيين بدوريات في الساحة الخالية.

وأغلقت العديد من متاجر الهدايا عشية عيد الميلاد، لكن بعض أصحاب المتاجر جاءوا عقب توقف هطول الأمطار.

ومع ذلك، كان هناك عدد قليل من الزوار.

وقال القس جون فينه، وهو راهب فرنسيسكاني من فيتنام يعيش في القدس منذ ست سنوات، "لا توجد شجرة عيد ميلاد هذا العام، هناك الظلام فقط".

وأضاف أنه يأتي إلى بيت لحم دائما للاحتفال بعيد الميلاد، لكن هذا العام يتسم بالحزن.

وأحاطت أسلاك شائكة بساحة المهد، وغابت الأضواء والألوان المبهجة التي كانت تملأ الساحة عادة خلال موسم عيد الميلاد.

ويقول علاء سلامة، وهو فلسطيني صاحب مطعم في المنطقة "لا يمكن تبرير إطفاء شجرة عيد الميلاد والاحتفال كالمعتاد، في حين ليس لدى سكان غزة حتى منازل تأويهم".

ويضيف سلامة أن ليلة عيد الميلاد عادة ما تكون أكثر أيام السنة ازدحاما.

و"في العادة، لم يكن أحد يستطيع العثور على كرسي واحد للجلوس، لكن هذا العام، لم تمتلئ عندي سوى طاولة واحدة جلس عليها صحفيون كانوا يأخذون استراحة بسبب هطول الأمطار"، بحسب سلامة.

وذكر سلامة أن نسبة الإشغال في مطعمه بلغت حوالي 15 بالمائة، ولم يتمكن من تغطية تكاليف العمل.

وقدر أن الأمر سيستغرق عاما آخر حتى تعود السياحة إلى بيت لحم كالمعتاد حتى بعد انتهاء الحرب.

وشكل إلغاء احتفالات عيد الميلاد ضربة قاسية لاقتصاد بيت لحم.

وتمثل السياحة ما يقدر بنحو 70 بالمائة من دخل المدينة، وتأتي جميع هذه الأموال تقريبا خلال موسم عيد الميلاد.

ومع إلغاء كبريات شركات الطيران رحلاتها إلى إسرائيل، لم يستطع سوى عدد قليل من الأجانب الوصول الى بيت لحم.

ويقول مسؤولون محليون إن أكثر من 70 فندقا في بيت لحم اضطرت للإغلاق، مما جعل آلاف الأشخاص عاطلين عن العمل.

وقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، وأصيب أكثر من 50 ألفا خلال الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

كما أدت الحرب لتهجير حوالي 85 بالمائة من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وأضر القتال في غزة بالحياة في الضفة الغربية، كما حالت القيود الجديدة دون خروج عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المنطقة للعمل في إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عید المیلاد بیت لحم

إقرأ أيضاً:

وفيات الثلاثاء .. 24 / 6 / 2025

#سواليف

#وفيات الثلاثاء .. 24 / 6 / 2025

فهمية عودة سلامة
هيجر عطوة البراري (أم باسم)
خالد محمد حسنات (أبو عماد)
علي الصنابرة (أبو ابراهيم)
عبدالله أحمد عبد نمر
الطالبة اسراء العلاونة
محمد عبد الكريم العمايرة
علي شفيق العبد الزعبي الخمايسة
الحاج حسن خلف السفوح الملكاوي
الأستاذ كمال ابراهيم فريج

خالد محمد الشيخ حماد حسنات

مقالات ذات صلة وفيات الاثنين .. 23 / 6 / 2025 2025/06/23

حياة محمد توفيق مفضي النجداوي

علي ابراهيم أحمد الصنابرة

هيجر عطوة البراري

صفوان عبدالرحيم عوده المجالي

فهيمة محمود عودة سلامة

فاطمة عبد الفتاح عطايا

مقالات مشابهة

  • أكثر الدول إنفاقا على الأسلحة النووية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • جمال شعبان: سلامة القلب تبدأ من الأسنان
  • المكلا تغرق في الظلام بعد خروج محطات الكهرباء عن الخدمة
  • عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
  • عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة
  • وفاة أكثر من 300 شخص بسبب الملاريا في زيمبابوي
  • وفاة أكثر من 300 شخص بسبب الملاريا في زيمبابوي هذا العام
  • استئصال ورم ليفي ضخم يزن أكثر من 3 كجم من رحم سيدة بمستشفى قنا العام
  • استئصال ورم ليفي ضخم يزن أكثر من 3 كيلو من رحم سيدة بمستشفى قنا العام
  • وفيات الثلاثاء .. 24 / 6 / 2025