دراسة : الأسبرين مسكّن فعّال لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة عن أن الأسبرين يمكن أن يكون بنفس فعالية مسكنات الألم الأفيونية القوية للأشخاص الذين يعانون من السرطان.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، غالبًا ما توصف العقاقير المسببة للإدمان مثل المورفين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية للمساعدة في مكافحة الألم المستمر الذي يعاني منه العديد من مرضى السرطان نتيجة لأورامهم.
لكن الأبحاث الجديدة كشفت أن هناك القليل من الأدلة التي تدعم استخدام هذه الأدوية المسكنة للألم لعلاج المرض.
يعتقد العلماء الآن أن العقاقير الأضعف وغير المسببة للإدمان - بما في ذلك الأسبرين - قد تكون فعالة بنفس القدر في المساعدة على تجنب هذه الأعراض مع التسبب في آثار جانبية أقل أيضًا.
وخلصوا أيضًا إلى أن المواد الأفيونية القوية قد تؤثر سلبًا في الواقع على قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
ويأتي هذا البحث، الذي أجراه علماء في جامعة وارويك وجامعة سيدني، في الوقت الذي تواصل فيه هيئة الخدمات الصحية الوطنية اتخاذ إجراءات صارمة ضد إدمان المواد الأفيونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الأسبرين مسكنات دراسة
إقرأ أيضاً:
غزة.. آخر مستشفى لعلاج السرطان يخرج عن الخدمة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أن المستشفى الأوروبي في خان يونس، والذي كان يعدّ آخر مستشفى يقدم الرعاية لمرضى القلب والسرطان في قطاع غزة، خرج عن الخدمة بشكل كامل عقب تعرضه لهجوم إسرائيلي يوم الثلاثاء، ما أدى إلى إصابته بأضرار جسيمة حالت دون إمكانية الوصول إليه.
وأفاد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، عبر منشور على منصة "إكس"، أن الفريق التابع للمنظمة اضطر إلى إجلاء الطواقم الطبية بشكل عاجل خلال الهجوم.
وأوضح أن توقف المستشفى عن العمل "أدى إلى وقف خدمات حيوية مثل جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان، وهي خدمات غير متاحة في أي مرفق آخر داخل القطاع المحاصر".
وأشار تيدروس إلى أن إغلاق المستشفى الأوروبي أنهى أيضًا دوره كمركز رئيسي لعمليات الإخلاء الطبي، مما زاد من العبء على النظام الصحي المتهالك في غزة، والذي يعاني من نقص حاد في الموارد والتجهيزات.
وتُعتبر هذه المنشأة من بين آخر المراكز الطبية التي كانت تؤمّن رعاية متخصصة للمرضى المزمنين، وسط ظروف إنسانية متردية نتيجة الحرب المتواصلة.
من جهتها، نبهت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى التداعيات الكارثية لهذا التطور، ووصفت المستشفى الأوروبي بأنه "واحد من أواخر أطواق النجاة" للنظام الصحي المدمر في غزة.
وأضافت في بيان عبر "إكس" أن مستشفى ناصر، الواقع أيضًا في خان يونس، بات المرفق الطبي الوحيد العامل في المنطقة الجنوبية، لكنه تعرض لهجوم في اليوم نفسه، وذلك للمرة الثانية خلال شهرين.
وأشارت المنظمة إلى أن "معظم المستشفيات المتبقية في القطاع تعمل جزئيًا، وتجاوزت قدرتها الاستيعابية بكثير"، كما شددت على أن "الضربات المتكررة على مرافق الرعاية الصحية تمثل دليلاً إضافيًا على أن السلطات الإسرائيلية تواصل جعل غزة غير قابلة للعيش".
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن "المستشفيات يجب أن تُحمى ولا تُستهدف تحت أي ظرف"، في تذكير بموقف المنظمة الدائم الداعي إلى تحييد المرافق الصحية عن النزاعات.