عبد الفتاح: دول غرب إفريقيا ترحب بالدور الروسي والصيني بسبب تجربتها المؤلمة مع الغرب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي بشير عبد الفتاح، إن الساحة الجيوسياسية في غرب أفريقيا أصبحت مفتوحة على أكثر من سيناريو بعد الانسحاب الفرنسي من هذه المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن دول هذا الإقليم تريد أن يكون لها سياسات مستقلة، سواء على صعيد إدارة الشؤون الداخلية أو السياسة الخارجية، وتريد أن تكون طوت مرحلة الاستعمار بشقيه الكلاسيكي والجديد.
وأوضح أن هذه التطلعات لدول الإقليم تصطدم بتطلعات دول كبرى لملء الفراغ الاستراتيجي الناجم عن الانسحاب الفرنسي، والبحث عن موطئ قدم، مثل أميركا وحلفائها، التي تريد سد الطريق على دول أخرى مثل روسيا والصين وتركيا وإيران، والتي تريد أن تستفيد أيضا.
وذكر أن دول غرب إفريقيا ترحب بالدور الروسي والدور الصيني، لما لها من تجربة مؤلمة مع الغرب، سواء من جهة الاستعمار أو من جهة عدم تحقيق هذه الدول أي مصالح بسبب وجود الاستعمار الغربي، لا سيما بعد إسقاط روسيا أكثر من 20 مليار دولار ديونا عن هذه الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي بشير عبد الفتاح الانسحاب الفرنسي
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات الخليج: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والتغيير سيأتي من الداخل أو الإقليم
أكد رئيس مركز دراسات الخليج عبدالعزيز الصقر، أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة وأن عملية التغيير في اليمن ستأتي من الداخل أو من القوى الإقليمية فقط، دون الخارجية.
جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".
وشكك الصقر، في فعالية تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، مضيفا: "الولايات المتحدة وضعت الحوثيين في قائمة الإرهاب في المرة الأولى، ثم جاء رئيس آخر وأزالها"، مشيرا إلى أن "العمليات العسكرية سواء الأميركية أو البريطانية أو الإسرائيلية كانت لها أهداف محددة لديها، ولم تكن لأهداف تغيير النظام في اليمن".
ولفت الصقر إلى تباين المواقف الإقليمية تجاه الأزمة اليمنية، موضحا أنه "حينما تطغى المصلحة الوطنية أو القُطرية على المصلحة الإقليمية ربما يختلف القرار هنا". وأضاف أن المملكة العربية السعودية "حرصت على ألا يكون هنالك تصعيد عسكري وأن يظل الحوار السياسي بين الفصائل"، موضحا أن "أي تصعيد عسكري سوف يدفع ثمنه اليمن".
وشدد الصقر، في قراءة نقدية للتدخلات الدولية في الملف اليمني، على أن "الدور الخارجي لن يؤثر في تغيير الوضع في اليمن، لا سيما البريطاني والإسرائيلي والأميركي"، مؤكدا أن "ما سوف يغير في اليمن هو إما من الداخل أو القوى الإقليمية". وحذر من أن "الجماعات المسلحة غير الحكومية خطورتها في الوطن العربي كبيرة، ورأيناها في العراق وفي أماكن أخرى".
وختم الصقر بالتأكيد على أن "أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة، ومن دون وجود يمن آمن مستقر سواء على الحدود البرية للسعودية أو عمان أو الحدود البحرية، بالتأكيد تأثيره يكون بشكل كبير على كل المنطقة".