صدى البلد:
2025-12-15@06:46:17 GMT

القمر يلتقي الأخوات السبع الليلة في سماء مصر

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

يقترب القمر الليلة من الحشد النجمي الأخوات السبع في برج الثور، المعروفة أيضًا باسم مجموعة Pleiades (الثريا)، في مشهد سماوي آسر لمراقبي النجوم يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، لمشاهدة احتضان القمر للأخوات السبع ورصد المشهد وتصويره؛ إذا سمحت لهم الفرصة.

القمر والأخوات السبع 

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، إن مراقبو السماء وهواة الفلك في انتظار الليلة متعة لقاء آسر بين القمر والأخوات السبع في سماء مصر، من بعد غروب الشمس.

الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق

واوضح تادرس أننا اذا نظرنا باتجاة القمر الليلة بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل نشاهد القمر وبجواره الأخوات السبع حيث يقترن القمر مع الحشد النجمي Pleiades (الثريا) أو الأخوات السبع في برج الثور في مشهد فلكي رائع، ويظلا بالسماء طوال الليل حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 4:15 صباح اليوم التالي .

وأشار رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن النجمي Pleiades (الثريا) ، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية ، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة.

ولفت إلى أن الاقتران هو اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، أي أنه اقتراب ظاهري غير حقيقي، أما المسافة الحقيقة بين هذين الجرمين فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلو مترات.

ونوه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم  والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية؛ فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأضاف أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

نجوم الأخوات السبع

ونسج الإغريق حول نجوم الأخوات السبع الثريا العديد من الأساطير فصوروها وكأنها سبع أخوات.

ينشأ اسم الأخوات السبع من ارتباطه بالأساطير اليونانية والأخوات السبع للثريا، بنات أطلس وبليوني، وألكيوني، ومايا، وإليكترا، وميروب، وتايجيتي، وسيلاينو، وستيروب، اللاتي تحولن إلى حمام ثم نجوم بواسطة زيوس. تمت تسمية النجوم السبعة الأكثر سطوعًا في العنقود النجمي المفتوح على اسم الأخوات، مع نجمين لامعين آخرين في أسماء الثريا على اسم والديهما.

الثريا، التي سميت على اسم بنات الإله تيتان أطلس وحورية المحيط بليوني في الأساطير اليونانية، تشكل عنقودًا نجميًا مفتوحًا.

نشأت جميع النجوم في هذا العنقود من نفس سحابة الغاز والغبار، مما أدى إلى تكوين عائلة حقيقية من النجوم التي تستمر في السفر معًا عبر الفضاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاخوات السبع القمر الليلة برج الثور في برج الثور الثريا غروب الشمس الأخوات السبع

إقرأ أيضاً:

كأس أمم أفريقيا 2025.. منتخب جزر القمر يتطلع لمخالفة التوقعات خلال مشاركته الثانية

يعد منتخب جزر القمر لكرة القدم، واحدًا من الفرق الصاعدة في القارة الأفريقية، حيث نجح في حجز مكانه بين المنتخبات المشاركة في كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد مسيرة طويلة مليئة بالتحديات.

وتأسس منتخب جزر القمر في عام 1979، وتابع نموه وتطوره على مدار العقود التالية، حتى أصبح اليوم قوة متنامية في تصفيات البطولات الكبرى مثل كأس الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم.

بدأ منتخب جزر القمر أولى مبارياته الرسمية خلال دورة الألعاب الهندية للمحيط الهندي عام 1979، حيث واجه منتخب موريشيوس وخسر بثلاثية نظيفة، كانت هذه المباراة نقطة الانطلاق الفعلية للفريق، لكنه ظل يفتقد للخبرة الدولية الحقيقية حتى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حين انضم إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في 2003، وتبع ذلك بالانضمام إلى الاتحاد الدولي (فيفا) في 2005.

شهدت بداية مشوار منتخب جزر القمر خطوات متواضعة في التصفيات القارية، حيث خسر في أولى محاولاته للتأهل لكأس العالم 2010 وكأس الأمم الأفريقية 2010 أمام مدغشقر بنتيجة 2 /10 بمجموع المباراتين، لكنه لم يستسلم، واستمر في العمل على بناء قدراته الفنية والبدنية، مع التركيز على تطوير لاعبين محليين وقادرين على المنافسة في البطولات الدولية.

شكل عام 2021 نقطة تحول تاريخية لمنتخب جزر القمر، بعد أن تأهل للمرة الأولى إلى كأس الأمم الأفريقية.، جاء هذا الإنجاز بعد مباراة حاسمة ضد توجو انتهت بالتعادل السلبي، ليضمن الفريق مكانه في البطولة القارية، وأتبع ذلك بتحقيق واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة بفوزه 3 /2 على منتخب غانا، حيث سجل أحمد موجني ثنائية تاريخية، لكنه ودع البطولة من دور المجموعات، إذ كان قد خسر أمام المغرب والجابون قبلها.

هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج سنوات من التطوير المستمر للمنتخب، بما في ذلك تحسين البنية التحتية للكرة المحلية، وتطوير برامج تدريبية للاعبين، واستقطاب مدربين ذوي خبرة دولية مثل الفرنسي أمير عبدو الذي قاد الفريق بين 2014 و2022، ثم الإيطالي ستيفانو كوزين الذي تولى المهمة في 2023.

شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في أداء جزر القمر على المستويين الإقليمي والقاري، ففي تصفيات كأس العالم 2026، بدأ مشواره بقوة في المجموعة الأولى بفوزه 4 /2 على جمهورية أفريقيا الوسطى و1 /صفر على غانا في مباراتين على أرضه، كما تغلب على تشاد 2 /صفر قبل ان يخسر 1 /2 أمام مدغشقر، ليغادر التصفيات.

على الصعيد الإقليمي، شارك منتخب جزر القمر في كأس كوسافا لجنوب أفريقيا، وحقق نتائج تاريخية، حيث وصل لأول مرة إلى الدور قبل النهائي في 2024 وخسر 1 /2 أمام أنجولا، قبل أن يحصد المركز الرابع بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام موزمبيق، وفي نسخة 2025، نجح في تحقيق المركز الثالث بعد الفوز على مدغشقر 1 /صفر، ما يعكس تطور الأداء والمنافسة على الألقاب.

يضم منتخب جزر القمر مجموعة من اللاعبين المميزين الذين أسهموا في تطور الفريق، أبرزهم يوسوفا ماتشانجاما صاحب الرقم القياسي في المباريات الدولية بـ71 مباراة، وبن نابوهاني هداف المنتخب بـ19 هدفًا، ويتميز الفريق أيضًا بتوازن الأعمار بين اللاعبين حيث يضم مجموعة من الشباب الواعدين، بجانب لاعبين ذوي الخبرة، يلعبون في أندية أوروبية ومحلية.

رغم الإنجازات الأخيرة، يواجه منتخب جزر القمر عدة تحديات، أهمها محدودية الموارد مقارنة بالدول الأفريقية الكبرى، وقلة عدد اللاعبين المحترفين في الدوريات العالمية. كما أن التوازن بين الخبرة واللاعبين الشباب يحتاج إلى إدارة دقيقة للحفاظ على مستوى الأداء.

ومع ذلك، يبقى الأمل كبيرًا في المستقبل، خاصة بعد النتائج المميزة في تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية، التي تعكس قدرة الفريق على المنافسة وتقديم مستويات متميزة.

ويعتبر التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2025 فرصة ذهبية لإثبات أن جزر القمر يمكن أن يكون لها مكانة قوية بين المنتخبات الأفريقية.

ويخوض منتخب جزر القمر مهمة شاقة في البطولة القارية، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى القوية، إلى جوار المغرب صاحبة الأرض ومالي المتمرسة وزامبيا، وسيخوض المباراة الافتتاحية أمام أسود الأطلس، لكن رغم صعوبة التحديات يؤمن منتخب جزر القمر بأن المباريات لا تحسم بالأسماء والتاريخ بل بالجهد والعرق على مدار 90 دقيقة.

مقالات مشابهة

  • النقلات النوعية السبع في مشروع النهوض الحضاري
  • 66 يوما.. موعد شهر رمضان وأول أيامه فلكيا
  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
  • المفوضية الإفريقية تعتمد دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز
  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية
  • كأس أمم أفريقيا 2025.. منتخب جزر القمر يتطلع لمخالفة التوقعات خلال مشاركته الثانية
  • تعرف على وجوه القراءات السبع وعللها وحججها
  • الليلة.. سماء العالم تترقّب عرضًا سماويًا فريدًا لأفضل زخات الشهب لهذا العام
  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • شبكة موبيستار الإسبانية تحصل على حقوق بث كأس أفريقيا المغرب 2025