نقابة المعلمين بتعز تنظم ندوة حول "مخاطر الإيدلوجيا الحوثية على الأمن والاستقرار"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
نظمت نقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز، اليوم الأحد، ندوة حوارية بعنوان "مخاطر الإيدلوجيا الحوثية على الأمن والاستقرار من وجهة نظر فريق الخبراء".
وتناول رئيس نقابة المعلمين بتعز الأستاذ عبدالعزيز سلطان في ورقته قراءة استقرائية لتقرير فريق الخبراء المعني باليمن والذي قدم إلى لجنة مجلس الأمن في ديسمبر/كانون أول الجاري.
فيما أكد أمين عام نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز،الدكتور عبدالوهاب العوج في ورقته حول الهوية اليمنية في الماضي والحاضر والمستقبل أن اليمنيين أصحاب حضارة وأصحاب هوية منذ القدم وحتى اليوم، مشيرا التهديدات التي تشكلها السلالة الحوثية لهذه الهوية والحضارة.
بدوره استعرض أستاذ مادة التاريخ بالجامعة الدكتور سعيد اسكندر، في المحور الثالث عنصرية جماعة الحوثي وتجريفها للهوية اليمنية؛ مشددا على ضرورة تكاتف جميع المؤسسات الدينية والسياسية والثقافية والتعليمية واضطلاعها بدورها للوقوف صفا واحداً لمقاومة الفكر الحوثي السلالي.
اسنكدر اعتبر أن "اليمن لن يستعيد عافيته إلا بهزيمة من هذه الجماعة الدخيلة على اليمن وثقافته، والتي تحاول بشتى الوسائل والأساليب تجريف الهوية والحضارة اليمنية".
من جانبهم قدم عدد من الأكاديميين وقادة الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعز، المشاركين في الندوة نقاشات مستفيضة حول هذه القضية موضوع الندوة.
وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات ركزت أبرزها على ضرورة دعم و تفعيل المؤسسات الحكومية والمدنية والتعليمية والدينية للقيام بواجبها في التوعية والتثقيف من مخاطر السلالة الحوثية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.