كاتب سياسي: يوجد استقرار أمني في النيجر بعد انسحاب القوات الفرنسية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الكاتب السياسي والأكاديمي علي يعقوب، المستقبل الأمني والعسكري للنيجر، قائلا هناك واقع يجب أن نعيشه، فالأمن الآن استتب أكثر مما كان عليه حين كان الجنود الفرنسيين موجودين في النيجر.
وأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة عبر «سكايب» من «نيامي» مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ هذا الأمن يلاحظه أيضا سكان المناطق الحدودية الثلاثة بين «النيجر» و«بوركينا» و«مالي».
وتابع: «تراجع حجم الهجمات الإرهابية على الحدود، وتكثيف جيش النيجر لهجماته على المنظمات الإرهابية وأكبر شاهد على ذلك استعادة "كيدال"، المدينة التي عُرفت بأنها عاصمة المتمردين والانفصاليين، والواقعة بالشمال، وبخلاف ذلك لا شيء مخيف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استقرار أمني النيجر القوات الفرنسية نيامي الجنود الفرنسيين
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفع سقف التهديدات.. انسحاب من الوساطة وعقوبات مرتقبة ضد روسيا
يبحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ “خطوة أخيرة” تتمثل في فرض عقوبات جديدة على روسيا، قبل أن يقرر الانسحاب نهائياً من مسار الوساطة بين موسكو وكييف، وسط تصاعد الإحباط من تعثر مفاوضات السلام واستمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطّلعة أن ترامب يفكر في فرض حزمة عقوبات هذا الأسبوع للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل تقديم تنازلات، من بينها وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، لكنها قد لا تشمل النظام المصرفي الروسي. ومع ذلك، لم يُستبعد أن يتراجع ترامب في اللحظة الأخيرة عن اتخاذ هذه الخطوة.
وفي تصريحات صحفية الأحد، أشار ترمب إلى أنه “يفكر بالتأكيد” في فرض العقوبات، منتقداً بوتين بشدة بقوله: “إنه يقتل الكثير من الناس.. لا أعرف ما خطبه، ماذا حصل له بحق الجحيم؟”.
وبحسب المصادر، بدأ ترامب يفقد الثقة في جدوى مسار التفاوض، ملوحاً بإمكانية الانسحاب من الوساطة تماماً إذا لم تسفر هذه المحاولة الأخيرة عن نتائج ملموسة، ويشكل هذا تحولاً ملحوظاً في موقف الرئيس الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب “في يومه الأول” داخل البيت الأبيض.
ولا تزال تداعيات انسحاب محتمل للولايات المتحدة من جهود الوساطة غير واضحة، خاصة بشأن استمرار الدعم العسكري لكييف، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن “الرئيس ترمب كان واضحاً في رغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام تفاوضي، ويبقي كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.
ورغم ما أشيع عن علاقة شخصية جيدة تجمعه ببوتين، إلا أن لهجة ترامب الأخيرة بدت أكثر حدة، حيث قال: “لقد عرفته منذ زمن طويل، وكنا على وفاق، لكنه يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس.. أنا لا أحب ذلك إطلاقاً”.
في موازاة التوتر الأميركي الروسي، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن قرار مشترك من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا برفع القيود عن استخدام الأسلحة الغربية من قبل أوكرانيا، ما يتيح لكييف استهداف مواقع عسكرية أعمق داخل روسيا. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على القرار.
خلافات داخل الإدارة الأميركية
وأفادت الصحيفة بأن موقف ترامب من الأزمة يتأثر بثلاثة عوامل رئيسية: أولها انزعاجه من سلوك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يتهمه بالمبالغة في التصعيد، وثانيها شكوكه في فعالية العقوبات الاقتصادية، وثالثها إيمانه بقدرته الشخصية على التأثير في بوتين والتوصل إلى اتفاق.
لكن أصواتاً داخل الكونغرس، من بينها السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنثال، تدفع باتجاه تشديد العقوبات على موسكو. وقدما مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة ورفع الرسوم الجمركية على الدول التي تشتري النفط والغاز الروسي، بدعم من أكثر من 80 عضواً في مجلس الشيوخ.
وترى الصحيفة أن مسار ترامب بات يشبه تجربة رؤساء أميركيين سابقين حاولوا بناء علاقات وثيقة مع بوتين، لكنهم انتهوا بخيبات أمل، كما حدث مع جورج بوش الابن وباراك أوباما.
وتتجه الأنظار إلى البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة لمراقبة ما إذا كان ترامب سيتخذ قراره النهائي بفرض عقوبات جديدة أو الانسحاب من جهود السلام، ما قد يؤثر بشكل كبير على مسار الحرب الأوكرانية والعلاقات الأميركية الروسية.