محمد الباز يروي لـ«ملعب الفن» موقفا طريفا تعرض له في صغره
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، إنه وقت ما كان عمري 9 سنوات هناك موقف أتذكره، بأن خرجت شائعة في المدرسة بإن القيامة ستقوم غدًا، قائلا: «صحيت اليوم دا مش عارف أعمل إيه، فكنت خايف فذهبت إلى المسجد وجلست بالساعة منتظر القيامة تقوم».
وأضاف «الباز»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «أنه انتظر عقارب الساعة تدق الرابعة، فلم تقم الساعة، فاقتنعت أنها خزعبلات»، متابعًا: «بتلاقي تصورات صغيرة لم تجد لها مساحة لمعايشتها مع الأطفال الصغيرة».
وأوضح أنّه تناول في كتابه الذي أصدره منذ أيام بعنوان «كأنه أنا»، قائلا: «كان فيه زميلة لينا وإحنا في أولى ابتدائي، بتسألني إن المطر بينزل من السماء إزاي في فصل الشتاء، فمحدش رد على السؤال، فأجابت هي «إن ربنا بيجب الملائكة وكل واحد من الملائكة بيمسك قلّتين، ويسكبهم فصدقنا تلك القصة»، لافتًا إلى أن هناك خيالا لابد من استيعابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز الكاتب الصحفي محمد الباز رواية
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.