صحيفة اليوم:
2025-12-14@14:02:31 GMT

"الأمر بالمعروف" تطلق حملة "الدين يسر"

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

'الأمر بالمعروف' تطلق حملة 'الدين يسر'

أطلق الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبد الرحمن بن عبد الله السند في مقر الرئاسة العامة، حملة "الدين يسر"، التي تهدف إلى بيان سماحة الدين الإسلامي، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال واليسر، والتحذير من خطر الفرق المنحرفة والجماعات المتطرفة التي حادت عن يسر الدين وسماحته.

وأوضح د.

السند خلال إطلاق الحملة، أن من فضل الله ورحمته بالناس أن يسر لهم دينهم، ونهى عن التشدد والغلو والتنطع، وفي ذلك دلالة على إرادة الله جل وعلا لعبادة اليسر في الدين، كما قال سبحانه "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".

أخبار متعلقة أمير الشرقية يؤكد أهمية حملات "الأمر بالمعروف" التوعوية لتعزيز العقيدة الصحيحةأمير الشرقية يرعى توقيع مذكرات تعاون لهيئة "الأمر بالمعروف"مختص لـ"اليوم": الأمر بالمعروف تحارب الرقاة المبتدعين وتحارب "بيع الوهم"

وأشار إلى أن إطلاق الرئاسة العامة للحملة يأتي ضمن جهود الرئاسة العامة التوعوية بإطلاق عدد من الحملات والمبادرات التوعوية النوعية حسب اختصاصاتها ومهامها، وما دأبت عليه من إيضاح الواجب الشرعي تجاه الدين وولاة الأمر والوطن، منوها بالدعم الذي تحظى به الرئاسة العامة من القيادة الرشيدة أيدها الله.

الرئيس العام لـ #هيئة_الأمر_بالمعروف والنهي عن المنكر يطلق حملة " #الدين_يسر ". pic.twitter.com/kc19NlxCTY— رئاسة الهيئة (@PvGovSa) December 24, 2023تعاليم الشريعة الإسلامية

وتهدف الحملة إلى بيان تعاليم الشريعة الإسلامية في التيسير، وسبل تطبيقها بالصورة الشرعية الصحيحة، ونشر الوسطية، وإبراز تمسك السلف الصالح ووسطيتهم في الدين، وبيان جهود المملكة في ترسيخ سماحة الإسلام والعمل به.

وتعد هذه الحملة، الثانية عشرة ضمن سلسلة الحملات التوعوية التي أطلقتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأمر بالمعروف الرئاسة العامة

إقرأ أيضاً:

حكم تعويض المماطلة في سداد الدين

حكم تعويض المماطلة في سداد الدين سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب الدكتور وليد القاسم وقال فإن الله أمر بالوفاء بالعقود، وأداء الأمانات إلى أهلها، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من التهاون في أداء الحقوق، أو سداد الديون، وقال من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله عنه.

ومما انتشر بين الناس التهاون في سداد الديون، سواء كانت هذه الديون ناتجة عن سلف أو قرض حسن، أو كانت هذه الديون ناتجة عن معاملات ومعاوضات من بيع وشراء بأثمان مؤجلة، أو مقسطة.

 

وقد أمرنا الله تعالى بإنظار المعسر الذي لا يستطيع السداد، وهو مقتضى الأخوة الإيمانية، فإنما المؤمنون إخوة.

 

وأما من كان ذا مقدرة ويسار وتأخر في سداد ما عليه من ديون، فإنه يسمى في اصطلاح الشرع "مماطل"، وقد أخبر الشارع أنه ظالم، وأن فعله هذا يوجب عليه العقوبة، فقال صلى الله عليه وسلم: "مطل الغني ظلم، يحل عرضه وعقوبته"، وقال صلى الله عليه وسلم: "لي الواجد يحل عرضه وعقوبته".

 

ومن هنا فقد اختلف الفقهاء في مدى إلزام المماطل بتعويض مناسب يعطى للدائن نظير ما لحقه من ضرر، وهذا الضرر يتمثل فيما لحقه من خسارة حقيقية نتيجة مماطلة هذا المدين، أو ما فاته من كسب نتيجة حبس المال وعدم السداد.

 

وقد اختلف الباحثون والفقهاء المحْدَثون في هذه المسألة، إلى ثلاثة أقوال:

 

القول الأول: أنه لا يجوز فرض تعويض على المدين المماطل نتيجة مطله؛ لأن ذلك سيكون ذريعة إلى الربا، وهذا ما كان شائعًا في ربا الجاهلية، حينما ينقضي الأجل، ويحل وقت السداد، يقول الدائن لمدينه: "إما أن تقضي وإما أن تربي"، وهذا الربا حرام بالكتاب والسنة والإجماع، وهو الذي توعد الله فاعله بالحرب والمحق.

 

وقالوا أيضًا: إن الله أمرنا بإنظار المعسر، وإثبات المطل ويسار المدين مما لا يمكن التحقق منه، فيكون ذلك متعذرًا من الناحية العملية، فإذا أثبتنا المطل بالظن والشك نكون قد دخلنا في الربا المحرم.

 

القول الثاني: ذهب بعض الباحثين والفقهاء المعاصرين إلى جواز فرض تعويض على المدين المماطل يتمثل في تعويض ما لحق الدائن من خسارة، وما فاته من كسب، وهو الذي يتفق مع قواعد الضمان، ورفع الضرر، ولأنه تسبب في إلحاق الضرر بالدائن، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه ظالمًا، وهذ الظلم يحل عرضه وعقوبته، فيكون فرض تعويض عليه هو المتوافق مع العدالة، ورفع الضرر؛ إذ لا ضرر ولا ضرار في الإسلام.

 

القول الثالث: ذهب بعض الفقهاء والباحثين إلى جواز فرض تعويض على المدين المماطل يتمثل في تعويض ما لحق الدائن من خسارة حقيقية فقط، ولكن لا يُعوض ما فاته من كسب، واستدلوا بأدلة القول الثاني.

 

ولكنهم لا يرون التعويض عن الكسب الفائت، لأنه غير متحقق الوقوع، وقد لا يحصل الكسب والربح، وقد يخسر التاجر، فيكون التعويض عن الكسب الفائت تعويضًا عن شيء متوهم، وغير متحقق الوقوع.

 

ويرى العبد الفقير في هذه المسألة: أنه يُفرَّق بين سبب الدين: فإن كان الدين ناتجًا عن قرض حسن، فإنه لا يفرض تعويض على المماطل في هذه الحالة؛ لأن الدائن أقرضه لوجه الله تعالى، وإخلاصًا ومحبة لله، فلا يأخذ عوضًا عن تأخر المدين، ويحتسب الأجر والثواب من الله تعالى.

 

وإن كان الدين ناتجًا عن عقد معاوضة، فيُفرض تعويض عادل على المماطل يتمثل فيما لحق الدائن من خسارة حقيقية، ويدخل في الخسارة الحقيقية: مصاريف الشكاية، وأتعاب المحاماة، وما يدخل ضمن هذا.

 

كما يشمل التعويض ما فات الدائن من كسب حقيقي محقق الوقوع، فإن الكسب الفائت يُلحق بالخسارة الحقيقية في عالم الاقتصاد اليوم.

 

وهذا في المدين الموسر القادر على السداد، وهو الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم "ظالمًا"، وأحل عقوبته، وهذا من العدالة، ورفع الضرر، وزجر المماطلين، وآكلي أموال الناس بالباطل.

مقالات مشابهة

  • هل يختار الله من يصلي الفجر؟ كن واحدًا منهم بهذا الأمر
  • أمانة العاصمة تطلق حملة 12/12 للنظافة والتوعية المجتمعية
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • حكم تعويض المماطلة في سداد الدين
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • ناصر الدين: نعمل على دمج الذكاء الإصطناعي في الاستراتيجية الأوسع للصحة الرقمية
  • مؤسسة بارزاني الخيرية تطلق حملة لإغاثة المتضررين في جمجمال (صور)
  • بلدية بلعما تطلق حملة لزراعة 10 آلاف شجرة لتعزيز الغطاء النباتي وتحسين البيئة
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • بعد الأمطار الغزيرة.. كركوك تطلق حملة صيانة محطات الرفع والأنفاق