التعليم تسمح لأول جامعة أهلية بافتتاح دراسات عليا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الأثنين, 25 ديسمبر 2023 9:31 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
سمحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، افتتاح دراسات عليا في الكليات الأهلية بعد استحصال جامعة المستقبل موافقتها على دراسة الماجستير.
وقال مسؤول البرنامج في الجامعة حمزة محمد رضا، في حديثه للصحيفة الرسمية: إن “البرنامج يتضمن التعرف على أحدث الجوانب النظرية والعملية لتصميم الأنظمة الإلكترونية وتقنيات الحوسبة المتقدمة، حيث ستكون الدراسة مشتركة كورسات وبحثية بصورة متزامنة مع البرنامج المقدم في جامعة USM الماليزية”.
ونوه رضا، بأن “الأجور الدراسية تعتمد على الوحدات الدراسية ومن متطلبات تكملة الدراسة الدخول في كورس لغة إنكليزي ومستوى معين وLELTS أو TOFEL، منوها بأن التخصص سيستوعب حملة البكالوريوس بتخصصات تقنيات هندسة الحاسبات، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والإلكترونيات”.
بدوره، أوضح التدريسي في إحدى الكليات الأهلية مجيد حميد الجبوري في حديثه للصحيفة الرسمية: أن “قرار الوزارة بافتتاح الدراسات العليا سيسهم بالارتقاء بالواقع العملي وتعزيز الرصانة العلمية”، منبها إلى، أن “القرار ذو أبعاد علمية واقتصادية من خلال الحفاظ على العملة الصعبة من التصدير إلى خارج البلاد، فضلا عن توفير فرص عمل للخريجين والأساتذة بصورة خاصة أو عامة، إلى جانب فسح المجال أمام البحث العلمي لغرض زيادة الأبحاث”، مؤكدا على، “أهمية تشديد الإجراءات الرقابية من قبل وزارة التعليم وتعيين أساتذة مختصين لتعزيز الرصانة العلمية”.
ومن جانبها، بينت الدكتورة صابرين خزعل حمادي التدريسية في الجامعة المستنصرية في حديثها لصحيفة “الصباح الرسمية” أن “الوزارة عليها أن تضع إجراءات وضوابط لاتختلف عن تلك المتبعة في الكليات الحكومية في الاختبار التنافسي والحدود الدنيا لمعدل البكالوريوس فضلا عن الألقاب العلمية في التدريس والاإشراف”.
وأكدت حمادي على، أن “القرار يجب أن يشمل بقية التخصصات بالتدريج بهدف الحد من الدراسة خارج البلاد التي تضطر الوزارة أحيانا أن تعترف بشهاداتها من دون أي شروط مقارنة بنظيرتها داخل البلاد، كالاختبار التنافسي وعدد الوحدات الدراسية، والدراسة عن بعد”.
وكانت الوزارة قد منحت موافقة إلى جامعة المستقبل وجامعة USM الماليزية للحصول على شهادة الماجستير (هندسة تصميم أنظمة الإلكترونيات) وعلى قناة النفقة الخاصة حصرا، وابتداءا من العام الدراسي المقبل (2024-2025)، إذ تمنح الشهادة من جامعة USM فيما يكون التدريس والإشراف بجامعة المستقبل، ويعد هذا البرنامج الأول على صعيد الجامعات العراقية.
يذكر أن جامعة USM هي من الجامعات الحكومية الماليزية مصنفة ضمن تصنيف شنغهاي بالتسلسل 601 – 700 وتصنيف التايمز البريطاني بالتسلسل 401 – 500، وتصنيف U.S. NEWS الأميركي بالتسلسل 504 عالميا وتصنيف QS البريطاني بالتسلسل 137 عالميا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“بينها الهند” .. دراسة تكشف عن عدد ساعات النوم الصحية لمواطني 20 دولة
كشفت دراسة جديدة، أن مقدار النوم المثالي والصحي يختلف باختلاف البلد والثقافة، وليس هناك معيار عالمي ثابت.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، بيانات نحو 5000 شخص من 20 دولة، وتبين أن احتياجات النوم تتباين بشكل واضح من مكان إلى آخر، ما يتناقض مع التوصية الشائعة بالحصول على 8 ساعات من النوم.
وقال الدكتور ستيفن هاين، أستاذ علم النفس ومؤلف الدراسة المنشورة في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences”: “توصيات النوم يجب أن تأخذ السياق الثقافي في الاعتبار، فليست هناك كمية نوم واحدة تناسب الجميع”.
وأظهرت الدراسة أن متوسط النوم في اليابان كان 6 ساعات و18 دقيقة، بينما بلغ 7 ساعات و52 دقيقة في فرنسا (أعلى معدل)، و7 ساعات و27 دقيقة في كندا، و7 ساعات و17 دقيقة في الصين، و7 ساعات و14 دقيقة في الهند.
ولم يجد الباحثون علاقة واضحة بين قصر النوم وتراجع الصحة في الدول التي ينام فيها السكان فترات أقصر.
وذكرت الدكتورة كريستين أو، من جامعة فيكتوريا: “الأشخاص الذين ينامون وفق المعايير الثقافية لبلدانهم يتمتعون بصحة عامة أفضل، حتى لو كانت فترات النوم قصيرة”.
وأضافت أن “المثالي هو ما يتماشى مع ما يعتبر طبيعيا في ثقافة الفرد”.
كما لاحظت الدراسة أن الأشخاص في جميع البلدان ينامون في المتوسط ساعة أقل من المعدل الذي تعتبره ثقافتهم مثالياً.
وأوصى الباحثون في الدراسة بتكييف الإرشادات الصحية العامة لتناسب السياقات الثقافية المختلفة، بهدف تحقيق نتائج صحية أفضل عالميا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب