في ذكرى ميلاد عادل خيري... تعرف على أبرز محطاته الفنية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يصادف اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الفنان الراحل عادل خيرى، والذي تميزت أدواره بالطابع الكوميدي، وتميز عادل بخفة الدم والذكاء في اختيار أعماله، وتعدد المواهب والمصداقية في آداء أدواره دون مبالغة، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز أعماله.
عادل خيري هو نجل المؤلف والمنتج بديع خيري، الذي عشق الفن منذ دراسته الثانوية، والتحق بفريق التمثيل بالجامعة، حين كان يدرس فى كلية الحقوق.
أهم أعماله الفنية
نجح عادل خيري في تكوين مسيرة فنية ناجحة وشارك بالعديد من المسرحيات أبرزها "لو كنت حليوة، الشايب لما يدلع، حسن ومرقص وكوهين، يا ما كان فى نفسى، أشوف أمورك أستعجب، لزقة إنجليزى، 30 يوم فى السجن، إبليس وشركاه، أحب حماتى، الستات لبعضهم"،
كما شارك بالتمثيل في فيلمي "لقمة العيش، البنات والصيف"، وقام بتأليف فيلم "أنا وأنت"، وأخرج أربع مسرحيات، هى "يا ريتنى ما اتجوزت، الشايب لما يدلع، تعيش وتاخد غيرها، إلا خمسة".
وكان عادل خيرى يستعين بزوجته، التى كانت بطلة العالم فى السباحة بإيطاليا، فى الحُكم على النص المسرحى، وقد أنجبا 3 بنات.
وفاة عادل خيري
عاش عادل خيري حياة مأساوية خلال فترة حياته الأخيرة، حيث كان مريضًا بالسكر، ثم أصيب بتليف الكبد، واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائيًّا عن العمل في المسرح في أواخر أيامه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل خيري الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي قد لا تكون نابعة دائمًا عن قصد أو تعمد، موضحًا أن جزءًا منها يحدث بشكل لا شعوري، حيث يغضب البعض دون أن يكون لديهم نية مسبقة للهجوم، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تجنب التصريحات التي قد تشعل الأزمات حتى لو صدرت بحسن نية.
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى ثقته الكاملة في حسن نية الكاتب أحمد مراد، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد على الإطلاق إجراء أي توازٍ أو مقارنة بين الشخصيات، لكنه أوضح أن المشكلة تكمن في أن التصريحات صدرت أمام رأي عام واسع ومن خلال وسائل إعلام تخاطب الملايين، وليس في جلسة خاصة بين أصدقاء.
وتطرق إلى الجدل الدائر حول فيلم "الست"، موضحًا رأيه الفني في بنائه الدرامي، حيث أكد أن القفلة يجب أن تكون دائمًا هي الذروة، مشيرًا إلى أن أم كلثوم نفسها كانت المثال الأوضح على ذلك، إذ كانت تعيد الكوبليه أكثر من مرة، لكن الأداء يبلغ قمته في المرة الأخيرة، التي تمثل أعلى وأجمل وأعمق لحظة فنية.
وأضاف أن أم كلثوم تمثل الذروة الفنية المطلقة، ولذلك ينبغي في أي حوار أو عمل فني يتناولها أن تكون هي القفلة، لأنها أجمل وأقوى وأعمق نهاية ممكنة.
وتساءل الشناوي عما إذا كان الجدل الكبير الذي أُثير حول الفيلم قد أفاده من حيث زيادة الفضول لدى الجمهور لمشاهدته والحكم عليه بأنفسهم، موضحًا أن بعض الهجمات قد تأتي بنتائج عكسية، حيث تضرب العمل ضربة مفاجئة لكنها بدلًا من إسقاطه ترفعه، لافتًا إلى أن ما حدث على الإنترنت كان صاخبًا ومبالغًا فيه وربما لعب دورًا عكسيًا.
وأكد أنه لا يمكن الحكم على نجاح أو فشل أي عمل فني بشكل مطلق بناءً على منشورات أو تعليقات، سواء كانت هجومًا أو دعمًا، مشيرًا إلى أن فكرة "الذباب الإلكتروني" أو القدرة على خداع الجميع طوال الوقت غير واقعية، مستشهدًا بالحكمة الشهيرة: "لا تستطيع أن تضحك على كل الناس كل الوقت".
وأوضح أن العمل الفني الحقيقي هو من يدافع عن نفسه في النهاية، فحتى إذا هوجم فيلم ما، فإن الناس ستذهب لمشاهدته وتحكم بنفسها، لافتًا إلى أن الرأي العام قد يدخل أحيانًا العمل الفني وهو يحمل موقفًا سلبيًا نتيجة كثرة الهجوم، لكن قوة الفن والإبداع قادرة على تغيير هذا الموقف وجذب المشاهد للعمل، حتى لو بدأ مشاهدته وهو متحفظ أو متردد.