أكد المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكومة بالبدء في تنفيذ المشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتوفير البنية التحتية اللازمة لها، لافتا إلى أن التحول للطاقة المستدامة يعد أحد العناصر الأساسية لرؤية مصر 2030، ويعكس اهتمام مصر بالتنمية الشاملة، فضلاًعن عوائده الاقتصادية التي تمثل إضافة حقيقية للتنمية الوطنية، وتدعم توجه مصر نحو أن تصبح أحد البلدان الرائدة في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون على مستوى العالم.

أهمية إنتاج الهيدروجين الأخضر

وقال عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، إن دخول مصر هذ المجال سيتيح توفير المزيد من فرص العمل، وزيادة الدخل القومي خلال الأعوام المقبلة، فضلا عن تعزيز خفض الانبعاثات بما يتفق والجهود الوطنية لحماية البيئة، موضحا أن الهيدروجين الأخضر برز كحل واعد لتخفيف تداعيات تغير المناخ والحاجة المُلحة لتنويع مصادر الطاقة في ظل تسارع وتيرة التحوّل العالمي في مجال الطاقة، وهو ما يفسر إصرار مصر علي أن  تكون لاعبًا عالميًا رئيسًا في هذا المجال، خاصة أنها تمتلك كافة المقومات التي تتيح لها ذلك منها موقعها الاستراتيجي، وامتلاكها سوق محلي ضخم، ووفرة الطاقة الشمسية والرياح، الأمر الذي يمكنها من إنشاء سوق هيدروجين مزدهر يحميها من  تقلبات الأسعار الناجمة عن الأزمات العالمية.

وأضاف أن رحلة مصر لتصبح لاعبًا بارزًا في مجال الطاقة المتجدّدة يتطلب تنفيذ بعض السياسات التي تعزز مكانتها منها دعم الاستثمارات الموجّهة والتقدّم التكنولوجي، بالإضافة إلى البنية التحتية اللازمة وتعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للمياه، وتسهيل توسيع نطاق قدرات الطاقة المتجدّدة، لافتا إلى إنتاج الهيدروجين في مصر سيؤدي إلى تحولات جوهرية في قطاعات عدة خاصة قطاع النقل.

الانتقال إلى اقتصاد قائم على الهيدروجين الأخضر

وأشار «صبور» إلى أن الاستفادة من الآفاق الواعدة للانتقال إلى اقتصاد قائم على الهيدروجين المنخفض الكربون في مصر يتطلب الحفاظ علي إمدادات كافية من الطاقة المتجدّدة، وتحقيق التوازن بين إنتاج الهيدروجين واحتياجات الطاقة في القطاعات الأخرى، والإحاطة بتفاصيل نقل الهيدروجين وتخزينه، ومعالجة ندرة المياه وإدارة الموارد، وتعزيز قدرات البحث والتطوير، وتأمين الموارد المالية، وإنشاء أُطر تنظيمية متينة وعمليات إصدار الشهادات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إنتاج الهيدروجين الهيدروجين الأخضر الهيدروجين دعم الاستثمارات الهیدروجین الأخضر إنتاج الهیدروجین

إقرأ أيضاً:

جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"

أعلنت جامعة القصيم عن تحقيق مشروع الطالب محمد الحاج من كلية الهندسة بالجامعة أعلى فئة في برنامج "قادة طاقة المستقبل" من بين أكثر من 180 مشروعًا طلابيًا من 25 دولة.

ويهدف مشروع الطالب "Green Loop" إلى تعزيز الاستدامة ورفع الكفاءة التشغيلية في المنشآت خلال أوقات الذروة وحالات الطوارئ، وذلك للإسهام في دعم مسار تحول الطاقة والهيدروجين الأخضر ودعم تطبيقات الاقتصاد الدائري.

وأشارت الجامعة إلى أن ذلك جاء ضمن أعمال قمة عُمان للهيدروجين الأخضر، برعاية وزارة الطاقة والمعادن بسلطنة عُمان.

واستضاف مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، أعمال النسخة الرابعة من قمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2025 تحت شعار "مسار الهيدروجين: بناء الجسور وتعزيز الإنجاز".

وتهدف القمة إلى تسليط الضوء على التطورات التي يشهدها قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان، وانتقالها من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ الفعلي للمشروعات.

حقق مشروع الطالب محمد الحاج من كلية الهندسة بـ #جامعة_القصيم أعلى فئة في برنامج "قادة طاقة المستقبل" من بين أكثر من 180 مشروعًا طلابيًا من 25 دولة، ضمن أعمال قمة عُمان للهيدروجين الأخضر برعاية وزارة الطاقة والمعادن بسلطنة عُمان. pic.twitter.com/gpSsWAef9N

— جامعة القصيم (@QassimUniv1) December 12, 2025 جامعة القصيمبرنامج "قادة طاقة المستقبل"الطالب محمد الحاجقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية تستهدف إنتاج 8010 ميجاواط بحلول 2030
  • وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط عالميا في 2026
  • وكالة الطاقة تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط عالميا في 2026
  • %30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
  • إدارة معلومات الطاقة ترفع توقعات إنتاج النفط الأمريكي خلال 2025
  • تحول الطاقة.. وسؤال التحديات!
  • فتحي: مصر مقصد سياحي راسخ وتملك تنوعا يؤهلها لتكون الأولى عالميا