رحبت رابطة العالم الإسلامي بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن.
وجددت الأمانة العامة للرابطة، في بيان لها اليوم، التأكيد على وقوفها مع اليمن وشعبه، داعية الأطراف اليمنية إلى تغليب المصلحة العليا لبلادهم، وسلوك مسار الحوار الجاد والفاعل، الذي يفضي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ودائم يحقق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والتنمية والازدهار.


وكان المبعوث الأممي أعلن في وقت سابق أن الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق يقضي بالالتزام بمجموعة من التدابير منها وقف إطلاق النار في عموم البلاد، موضحا أن الاتفاق يقضي أيضا "بتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية والاستعداد لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة".

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي الأمم المتحدة اليمن

إقرأ أيضاً:

السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليميًا

شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، في أعمال الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا حول العواصف الغبارية والرملية، الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال الفترة من 20 إلى 21 مايو 2025م، بتنظيم مشترك من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ «الإسكاب».

وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي امتدادًا لدورها المحوري في مواجهة تحديات العواصف الغبارية والرملية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز تبادل البيانات، وتوحيد الجهود العلمية، وبناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في التصدي لهذه الظواهر المناخية، بما ينسجم مع مستهدفات المملكة البيئية ضمن رؤية 2030.

وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين من 10 دول في منطقة غرب آسيا، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، من أبرزها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومنظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الأخضر للمناخ، والبنك الإسلامي للتنمية، ومرفق البيئة العالمية.

وجرى خلال الجلسات استعراض التحديات البيئية والمناخية الناتجة عن تكرار العواصف الغبارية، ومناقشة المبادرات الوطنية، مثل مشروع الأحزمة الخضراء والتشجير في المملكة ضمن إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والاتفاق على مجموعة من الخطوات العملية أبرزها إنشاء منصة إقليمية لتبادل البيانات والأبحاث، وتوحيد المصطلحات والمعايير العلمية، وتشكيل شبكات للخبراء، وتنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة، إلى جانب إعداد وثيقة سياسات تُعرض في المحافل الدولية، وعقد الاجتماع الثالث للحوار في العاصمة اللبنانية بيروت خلال أكتوبر القادم.

وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المملكة بتفعيل مخرجات المؤتمرات الدولية ذات العلاقة، ودعم المبادرات الإقليمية الرامية إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة في دول المنطقة.

يُذكر أن المملكة استضافت في مارس من العام الماضي المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية والرملية، الذي صدر عنه «بيان الرياض»، مؤكدًا ضرورة إيجاد إطار تنسيقي بين الدول للتعامل مع العواصف الغبارية العابرة للحدود، ودعم جهود دول المصدر للتخفيف والحد من آثارها على الدول المتضررة، وإجراء الدراسات العلمية لتحديد مسببات حدوثها.

 

مقالات مشابهة

  • التزام أمريكي بريطاني فرنسي أوروبي بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقراره
  • السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليميًا
  • رغم التصعيد الإقليمي.. المبعوث الأممي يفجّر مفاجأة حول خارطة الطريق اليمنية
  • مصر ترحب بالتطور في موقف الأطراف الدولية إزاء الوضع في غزة
  • عاجل.. مصر ترحب بتطور موقف الأطراف الدولية إزاء الأوضاع في غزة
  • دور التمويل الإسلامي في تعزيز المرونة المناخية
  • رابطة العالم الإسلامي: قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا بارقة أمل لشعبها
  • رابطة العالم الإسلامي ترحّب بالبيان الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزّة والضفّة الغربية
  • الوزارية «العربية - الإسلامية» ترحب ببيان قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية
  • "يديعوت أحرونوت": كل الأطراف تعمل على التوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن إلى إسرائيل