مساعد وزير التضامن للحماية: إعفاء 4.5 مليون طالب من المصروفات الدراسية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سياسة مُهمة انتهجتها الدولة المصرية في برامجها لتعزيز الحماية الاجتماعية، وهي الاستثمار في البشر، وفي الوفاء بحقوق الأطفال والشباب في سن التعليم، إذ وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة تقديم كل سُبل الدعم للطلاب الدارسين في كل المراحل التعليمية بدءًا من سن الحضانة وحتى التخرج في الجامعة.
شبكات الحماية والأمان الاجتماعيضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي كشفت عنها الدكتورة ميرفت صابرين، مساعد وزير التضامن لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، تخصيص 500 مليون جنيه مصري لدعم الطلاب غير القادرين، والطلاب من ذوي الإعاقة، وطلاب التدريب الفني والمهني.
كما عملت الدولة، وفق ما روته «صابرين»، لـ«الوطن»، على إعفاء 4.5 مليون طالب في مختلف المراحل التعليمية «ابتدائي - إعدادي - ثانوي» من دفع المصروفات الدراسية، وتحمل تكلفة التعليم المدرسي لأكثر من نصف مليون من الطلاب غير القادرين وغير الحاصلين على الدعم النقدي بإجمالي 5 مليون طالب مدرسي.
مبادرة الطالب المنتجوأكدت الدكتورة ميرفت صابرين، أن عدد وحدات التضامن الاجتماعي بلغت 31 وحدة داخل عدد 29 جامعة، حيث نفذت هذه الوحدات عدة أنشطة في مجالات التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية والأنشطة التوعوية وبناء الإنسان وبناء المعرف وتعزيز الخبرات، وإقامة المعارض، ومبادرة الطالب المنتج.
استفاد من الأنشطة التي تم توفيرها، نحو 250 الف من الطلاب والعاملين بالجامعات من خلال تعبئة المتطوعين والذين وصلوا إلى 52 ألف متطوع، وذلك بالتنسيق مع بنك ناصر الاجتماعي والجمعيات والمؤسسات الأهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية توفير الحماية الاجتماعية الأمان الاجتماعي التضامن
إقرأ أيضاً:
جامعة زويل: توافق التخصص مع قدرات الطالب وسوق العمل معيار أساسي يجب أن تراعيه الأسر
قال الدكتور إبراهيم الشربيني رئيس جامعة زويل، إن بعض التجارب، مثل مدارس المتفوقين (STEM)، تُعد استثمارًا كبيرًا من الدولة في إعداد الطلاب لدراسة تخصصات علمية وتكنولوجية دقيقة، إلا أن البعض يهدر هذا الاستثمار بتوجيه الطلاب نحو تخصصات تقليدية لا تتناسب مع المهارات التي اكتسبوها
وأضاف، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ أن هذا يُعد خسارة مزدوجة للطالب وللدولة، مؤكدًا أن فهم التخصص ومواءمته مع قدرات الطالب وسوق العمل هو من أهم المعايير التي ينبغي للأسرة أن تضعها في الحسبان.
وفي ختام حديثه، دعا الدكتور إبراهيم الشربيني إلى ضرورة ترسيخ ثقافة التأثير والمسؤولية في عقول الطلاب، بحيث لا يكون اختيار التخصص مجرد وسيلة للحصول على وظيفة، بل خطوة نحو أن يكون الطالب عنصرًا فاعلًا في مجاله، وقادرًا على المنافسة دوليًا.
ولفت إلى أهمية مقارنة خريجينا بخريجي الجامعات العالمية، والسعي نحو تطوير الذات والتفوق في المهنة، بما يجعل الخريج المصري مواكبًا لمستويات الأداء المهني الدولية.