مشاد تندد بهجوم المليشيا على «نيرتتي» وتحذر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دانت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، بأشد وأغلظ العبارات، الهجوم الغادر، الذي نفذته مليشيات الدعم السريع على منطقة نيرتتي بولاية وسط دارفور.
وتعيش المنطقة قتالاً مستمراً لاكثر من يومين، مارست خلاله المليشيات أبشع أشكال العنف والتعذيب والقتل العشوائي، واستباحة أعراض وممتلكات المدنيين، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
واشارت (مشاد)، إلى أن مدينة نيرتتي تعد أحد أكبر مدن محلية غرب الجبل التابعة لولاية وسط دارفور، وبها أكثر من (٣) معسكرات للنازحين، إضافة إلى أكثر من (٤٠) مركزاً لإيواء المدنيين الفارين من جحيم الحرب بمدينة زالنجي وولايتي غرب وجنوب دارفور.
إن استهداف المليشيات للمدنيين فاقم من الأوضاع الإنسانية في المنطقة، الأمر الذي تسبب في تدهور مريع للأوضاع الصحية وسط النازحين، وإنعدام تام للغذاء، وينذر الوضع بوقوع كارثة إنسانية قد تفتك بالمدنيين.
واستنكرت منظمة (مشاد)، تلك الأفعال، تطالب الدولة بالقيام بدورها في حماية المواطنين وفرض هيبة الدولة، وردع عناصر المليشيا الإجرامية.
إن منظمة (مشاد)، ظلت على الدوام تطلق المناشدات للضمير الإنساني العالمي، بضرورة التدخل لحماية المدنيين، من بطش المليشيات المجرمة، وإزاء ذلك نجدد دعواتنا لكافة الهيئات الحقوقية والعدلية بالتحرك العاجل، لملاحقة المليشيا وقادتها جنائياً والعمل على تقديمهم للمحاكم الدولية، ووضعها في لائحة المنظمات الإرهابية.
وحثت (مشاد)، المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والوطنية، بتضافر الجهود، لتوفير الغذاء والدواء للمدنيين، والعمل على إنقاذ حياتهم من الموت جراء الأوضاع المأساوية التي يعيشونها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد المليشيا بهجوم تندد على
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤيد خطة ترامب للمساعدات في غزة وتحذر من "حرب للأبد"
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، دعم بلاده "الكامل" للخطة الأميركية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، التي لن تكون إسرائيل جزءا منها.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول: "تدعم إسرائيل بشكل كامل خطة إدارة ترامب التي قدمها الجمعة السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي".
وكان السفير الأميركي في إسرائيل أعلن الجمعة إنشاء مؤسسة جديدة ستتولى توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمرة، وحيث تسبب حصار إسرائيلي مطبق منذ أكثر من شهرين في نقص حاد في كافة المواد، من الغذاء والمياه النظيفة إلى الوقود والأدوية.
وأشاد ساعر بالخطة، وقال إن المساعدات ستصل إلى المدنيين مباشرة وستمنع حماس من "وضع يدها عليها".
وبحسب وزير الخارجية، فـ"خلال هذه الحرب، سمحت إسرائيل بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وسهلت وصولها، لكن حماس سرقت هذه المساعدات من الشعب".
وأضاف: "إذا استمرت المساعدات بالوصول إلى حماس وليس إلى سكان غزة، فستستمر الحرب إلى الأبد".
وكانت حركة حماس نفت هذه التهم مرارا وتكرارا، واتهمت إسرائيل تستخدم "سلاح التجويع" في الحرب.
وأكد ساعر على تصريحات هاكابي أن الجيش الإسرائيلي لن يشارك في توزيع المساعدات، بل سيوفر "الأمن العسكري اللازم" ليتم إيصالها إلى المدنيين.
وقوبلت المبادرة الأميركية بانتقادات دولية، إذ يبدو أنها تغيّب دور الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وستجري تغييرات واسعة على الهيئات الإنسانية الموجودة حاليا في غزة.
لكن هاكابي قال: "ندعو الأمم المتحدة. ندعو كل منظمة غير حكومية. ندعو كل حكومة. ندعو كل من كان مهتما بالأمر للانضمام إلى هذه العملية".
وعبر عن أمله في أن تنفذ الخطة في وقت "قريب جدا" من دون أن يقدم جدولا زمنيا لعملية الإغاثة، أو معلومات إضافية عن المؤسسة غير الحكومية التي ستشارك فيها.
وقال هاكابي، وهو حاكم ولاية جمهوري سابق ومؤيد علني لإسرائيل، إن هناك "عدة شركاء وافقوا بالفعل على المشاركة في هذا الجهد"، من دون أن يسميهم.
ومنذ الثاني من مارس الماضي لم تسمح إسرائيل بدخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، وسط جمود في المحادثات مع حماس واستئناف هجومها في 18 مارس منهية بذلك هدنة استمرت شهرين.
وشهدت الهدنة زيادة في المساعدات التي دخلت القطاع، وأُطلق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل.
ورغم المخاوف من مجاعة وشيكة، تنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية تلوح في الأفق، وتتهم حماس بنهب المساعدات.
وكان القيادي في حركة حماس باسم نعيم اعتبر أن الخطة الأميركية ليست بعيدة عن "التصور الإسرائيلي" للمساعدات، مشددا على أن "حق الشعب الفلسطيني في الحصول على طعامه وشرابه ودوائه حق مكفول في القانون الإنساني الدولي حتى في حالة الحرب، وليس محل تفاوض، والكيان الإسرائيلي عليه القيام بواجباته كدولة احتلال".