شفق نيوز:
2025-05-14@02:37:14 GMT

ما علاقة الشم بالخرف؟

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

ما علاقة الشم بالخرف؟

شفق نيوز/ يبدو أن تراجع حاسة الشم قد يكون أمرا خبيثاً، لأنه قد يعني مرور أشهر عدة وربما سنوات قبل أن يصبح الأمر واضحاً، في حين أن ضعف السمع أو الرؤية يشعر به الشخص سريعاً.

وذكر العلماء في هذا الصدد، أن فقدان حاسة الشم قد يمثل علامة مبكرة على الإصابة بالخرف، ومؤشرا محتملا على ضرر جزء من الدماغ، مسؤول عن الشم، فيما يدرس باحثون فكرة ما إذا كان العمل على تعزيز حاسة الشم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

وأدى ذلك إلى قيام الباحثين بدراسة ما إذا كان من الممكن استخدام فقدان حاسة الشم لتشخيص حالات مثل مرض الزهايمر قبل وقت طويل من ظهور أعراض مثل فقدان الذاكرة، وهو أمر مهم لأنه قد يسمح للمرضى بالوصول إلى أدوية تعمل على إبطاء ذلك التدهور المعرفي، بحسب صحيفة "الغارديان".

وقال توماس هومل، من جامعة دريسدن التقنية: "إن الشم يشارك بشكل وثيق في العديد من عمليات الدماغ، وخاصة المعالجة العاطفية للمحفزات، فالروائح والذكريات والعواطف مرتبطة ببعضها، إذ تكشف الأبحاث أن الذكريات التي تثيرها الرائحة تميل إلى أن تكون متجذرة في طفولتنا".

وأضاف: "إذا فشلت وظيفة الشم، تفقد المحفزات أهميتها، مما قد يؤثر على الوظائف الإدراكية العامة، وإذا باتت حاسة الشم مختلة، فقد تتأثر المعالجة المعرفية أيضا".

وأظهرت عدد من الدراسات أن التعرض لروائح معينة يمكن أن يعزز أو يعيق الإدراك، في حين أشار العمل الذي أجراه هومل وزملاؤه إلى أن التدريب على الشم لدى كبار السن يمكن أن يحسن وظائفهم الإدراكية واللفظية.

ونشر باحثون في كوريا، العام الماضي، دراسة وجدت أن التدريب المكثف على الشم أدى إلى تحسينات في معالجة الاكتئاب ومشكلات تتعلق بالانتباه والذاكرة واللغة لدى 34 مريضا مصابا بالخرف، مقارنة بـ31 مشاركا مصابا بالخرف لم يتلقوا مثل هذا التدريب.

ويتطلب التدريب المكثف على ذلك وقتا وجهدا. وفي محاولة لحل هذه المشكلة، توصل الأستاذ بجامعة كاليفورنيا مايكل ليون، وفريقه إلى جهاز يسمى "ميموري أير" يصدر 40 رائحة مختلفة مرتين في الليلة، بينما يكون الشخص نائما، على اعتبار أن تعريض الناس لمزيد من الروائح، حتى أثناء نومهم، يمكن أن يعزز قدراتهم على الشم.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حاسة الشم مرض الخرف حاسة الشم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لا يمكن لأي سيناريو أن يُقسِّم الصين: قصة التِبْت ليست لهم ليروُها

 

 

 

ليانغا جون يان **

 

منذ العام الماضي، عُرض عددٌ من الأفلام الداعمة لما يُسمى "استقلال التِبْت" بشكل مُتتالٍ، ومن المُقرر عرض فيلمين منها خلال فترة مهرجان (كان) السينمائي لهذا العام في فرنسا، على الرغم من أنهما ليسا جزءًا من المهرجان نفسه.

يحاول الفيلمان تلميع صورة الدالاي لاما الرابع عشر، وتصوير ما يُسمى بـ"التِبْتيين في المنفى" بصورة مُتعاطفة. هذا يعكس الأسلوب القديم للدالاي لاما في استخدام مهرجانات الأفلام لإثارة الزخم وجذب الانتباه والتعاطف الدولي مُجددًا لما يُسمى "قضية التِبْت".

لقد أظهرت الأدلة الأثرية والوثائقية منذ زمن طويل أنَّ التِبْت كانت جزءًا لا يتجزأ من الصين؛ ففي 23 مايو 1951، وقّعت الحكومة الشعبية المركزية والحكومة المحلية في التِبْت على "اتفاقية الإجراءات لتحرير التِبْت سلميًا". عُرفت الاتفاقية بـ"اتفاقية 17 بندًا"، وقد شكّلت علامة على التحرير السلمي للتِبْت. وفي 24 أكتوبر، أرسل الدالاي لاما الرابع عشر برقية إلى ماو تسي تونغ، رئيس الحكومة الشعبية المركزية وقتها، أعلن فيها علنًا أنه سيدعم ويُنفذ الاتفاقية. 

لكن بعد عام 1957، تآمر الدالاي لاما الرابع عشر مع القوى الانفصالية في الطبقة العليا بالتِبْت لدعم توسيع التمرد من المناطق المحلية إلى تمرُّد مسلح شامل، ومزّق علنًا "اتفاقية 17 بندًا". وفي مارس 1959، وفي محاولة للحفاظ على نظام القنانة الإقطاعي في التِبْت، أطلقت القوى الرجعية في الطبقة العليا بالتِبْت تمردًا مسلحًا. فرّ الدالاي لاما الرابع عشر إلى الهند وأسس ما يسمى بـ"حكومة التِبْت في المنفى" غير القانونية، بهدف تقسيم الصين وتحقيق "استقلال التِبْت". 

ومُنذ نفيه في عام 1959، تم تمويل جماعة الدالاي من قبل القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة للانخراط في قضية "استقلال التِبْت" لتقسيم البلاد. وعلى سبيل المثال، قدَّم صندوق التِبْت ومقره الولايات المتحدة، والذي يتم تمويله بشكل رئيسي من الحكومة الأمريكية، ملايين الدولارات سنويًا لجماعة الدالاي. وفي السنوات الأخيرة، أنفقت الحكومة الأمريكية عشرات الملايين من الدولارات سنويًا لدعم جماعة الدالاي. 

وترتبط الأنشطة الانفصالية لجماعة الدالاي ارتباطًا وثيقًا باحتياجات الولايات المتحدة والغرب المعادية للصين. فقد أصبحت جماعة الدالاي أداة للولايات المتحدة والغرب لاحتواء الصين. إن دعم الولايات المتحدة والغرب لجماعة الدالاي وتركيزهما على ما يسمى بـ"قضية التِبْت" ليس بدافع القلق على ثقافة التِبْت أو دينها أو حقوق الإنسان فيها؛ بل لأغراض سياسية معادية للصين تمامًا. لم يؤدِ دعم الولايات المتحدة للدالاي لاما إلى خلق انقسام بين الصين وما يسمى بـ"التِبْتيين في المنفى" فحسب؛ بل أيضًا إلى تقويض تحسين وتطوير العلاقات الصينية-الأمريكية. 

وفي السنوات الأخيرة، أصبح المزيد والمزيد من أبناء التِبْت في الخارج يكرهون الأنشطة الانفصالية. إما أنهم ينأون بأنفسهم عن المجموعات الانفصالية أو يعودون إلى الصين لبذل قصارى جهدهم في بناء وطنهم. وفي الوقت نفسه، أصبح أولئك الذين يركزون فقط على الانفصالية كالفئران التي تطاردها الناس، محتقرين من قبل الشعب الصيني. 

وفي 28 مارس 2025، أصدرت إدارة الإعلام بمجلس الدولة الصيني الورقة البيضاء بعنوان "حقوق الإنسان في التِبْت في العصر الجديد". وكما جاء فيها، فإن التِبْت اليوم تتمتع بالاستقرار السياسي، والوحدة العرقية، والتنمية الاقتصادية، والوئام الاجتماعي، والوئام بين الأديان المختلفة. بيئتها سليمة وشعبها يعيش حياة آمنة وسعيدة. يمثل هذا التقدم إنجازًا ملحوظًا في حماية حقوق الإنسان على الهضبة الثلجية.

حقوق الإنسان ليست مجرد مبادئ مجردة؛ بل تستند إلى التجارب الحياتية والعواطف الحقيقية للأفراد. في جوهرها، أعظم حقوق الإنسان هو القدرة على العيش بسعادة، وهو ما يتمتع به سكان التِبْت بوضوح. ترتسم ابتسامات الرضا اليوم على مُحيا أبناء جميع المجموعات العرقية في التِبْت، مثل أزهار الجالسانغ التي تُزهر على الهضبة. وتعكس هذه الابتسامات بشكل حقيقي شعورهم بالرفاهية والرضا والأمان، مما يبرز الحماية الواسعة لحقوق الإنسان التي يتمتعون بها. 

إنَّ الأفلام الانفصالية، المليئة بالأكاذيب، عاجزةٌ أمام الحقائق الدامغة. ومن المُحتَّم أنه بغض النظر عن مدى تضخيم القوى الانفصالية للأمور، فإنها لن تؤثر على الوضع الاجتماعي المُستقر والمُتناغِم في التِبْت أو حالة السعادة والرفاهية التي يتمتع بها جميع شعوبها العرقية. وأخيرًا.. إنَّ الأنشطة التي تهدف إلى تقسيم الوطن محكومٌ عليها بالفشل.

** كاتبة صينية



 

مقالات مشابهة

  • التراث هوية..هل يمكن التملُّص منها؟
  • لا يمكن لأي سيناريو أن يُقسِّم الصين: قصة التِبْت ليست لهم ليروُها
  • جامعة قطر تنظم ندوة حول استدامة التدريب والتطوير التربوي في دول الخليج
  • العمل: صرف 58.7 مليون جنيه من صندوق التدريب لتأهيل الشباب
  • تبدلات.. ما جديد علاقة حزب الله - حماس؟
  • استشاري يكشف عن 4 أطعمة ترتبط بظهور حب الشباب .. فيديو
  • لاعبو إشبيلية ينامون في ملعب التدريب!
  • كيف يمكن إنقاذ مستقبل السودان في ظل هذه الأوضاع الكارثية؟
  • يوسف خميس: هناك لاعبون في النصر لا يمكن أن يلعبوا في الحواري ولا علاقة لرونالدو بالإخفاقات .. فيديو
  • الأونروا: إطالة أمد حصار غزة يزيد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه