فايز الدويري يوجه رسالة الى المتخاذلين و”الصهاينة العرب”
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن ما أنجزته قوات الاحتلال بعد دخول الحرب على غزة يومها الثمانين يتلخص في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية مشحوناً بالغل والحقد والكراهية.
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع “X” الاحتلال استند إلى مشاركة ودعم متواصل من أمريكا ودول القارة العجوز ضد قطاع غزة وأهله الذين يخضعون لحصار ظالم فرضه القريب والغريب لا مثيل له إلا حصار المسلمين في شعب أبي طالب”.
وأكمل “أما للمتخاذلين والصهاينة العرب الذين يتساءلون ماذا قدمت المقاومة أقول: يكفيها انها لا تزال تقاتل دفاعاً عن شرف وكرامة الأمة وردت لها كبريائها التي فقدت منذ عقود كما أنها تحاول أن تدافع عن أرض الرباط بكل ما أوتيت من عزيمة شعارها الحرية شجرة تروى بالدماء ومتمثلة بقول الفاروق متى استبعدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرار.
مقالات ذات صلة الأرصاد الجوية .. عدم استقرار جوي من الأربعاء وحتى الجمعة / تفاصيل 2023/12/25وفي تغريدة لاحقة، قال الدويري: “إن جيش الاحتلال الذي عجز عن تحقيق أدنى انتصار عسكري يعتد به امام شعب الكيان، لم يكتفي بما ارتكبه من مجازر وتدمير ممنهج لكل مقومات الحياة في غزه ، نجده أثناء إنسحاب قواته من أحياء غزة يجر أذيال الخيبة يضيف إلى عيوبه التي لا تحصى صفة الجبن حييث يقوم بتدمير كل مافي طريقه”.
وأضاف الدويري: “هذا الجيش اللأخلاقي لا يعلم أنه في تدميره لطرقات غزة يمهد طريق أبطال غزة لإرساله الى مزبلة التاريخ كما ذهبت قبله كل الغزوات السابقة، فلا نامت أعين الجبناء”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية
صراحة نيوز ـ وجه الاستاذ الدكتور اخليف الطراونة رئيس مجلس امناء جامعة العقبة الطبية الى اسرة جامعة العقبة الطبية الخاصة – كليتا الطب وطب الأسنان
وتاليا نص الكلمة :
“بالعلم والحكمة نبني الإنسان والوطن”
عطوفة الأخ الحبيب
الأستاذ الدكتور أمجد الشطرات المحترم
الزملاء العمداء الأفاضل
الزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الأفاضل
أبنائي وبناتي الطلبة،
في هذا الصرح العلمي المبارك، حيث ترسو سفن الطموح على شواطئ مدينة العقبة النابضة بالحياة والتاريخ والمستقبل، أحييكم بتحية العلم والمعرفة، تحية الأردني الأصيل الذي يعتز بأرضه، ويعقد الأمل على سواعد شبابه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إنه لمبعث فخر واعتزاز أن أكون بينكم اليوم، في هذا الحقل المتقدم من حقول المعرفة – الطب وطب الأسنان – الذي لا يداوي الأجساد فحسب، بل يجسّد جوهر الرسالة الإنسانية، ويعيد الثقة بالعلم بوصفه أداةً للتقدّم والإصلاح والنهضة. إن اختياركم لهذا المسار الصعب والنبيل ليس مصادفة، بل هو عهد التزمتم به أمام أنفسكم وأمام وطنكم: أن تكونوا حملة مشاعل، لا في العيادات والمختبرات فحسب، بل في ميادين الوعي، وساحات المسؤولية، ومنابر الانتماء.
أبنائي وبناتي،
إن العلم، كما أؤمن به، ليس تكديسًا للمعلومات، ولا سباقًا نحو الدرجات، بل هو تربية للنفس، وسموّ للعقل، واستنهاض للهمة، وبناء لضمير مهني راسخ. وطالب الطب، منذ عامه الأول، ينبغي أن يدرك أنه لا يتعامل مع “مرض” فحسب، بل مع إنسان؛ مع أمٍ تتألم، وطفلٍ يئن، وشابٍ يسعى خلف أحلامه رغم الألم. إنكم، في كل محاضرة تحضرونها، وفي كل مختبر تجرون فيه تجاربكم، تبنون مستقبلكم، وتسهمون في صناعة مستقبل هذا الوطن العزيز.
تأملوا جيدًا: أنتم لا تعيشون في فراغ. أنتم أبناء وطنٍ ناهض، تحدّى الصعاب، واجتهد في بناء الإنسان، رغم قلة الموارد، وضغوطات الجغرافيا والسياسة. الأردن، الذي نحمله في قلوبنا، ونفخر بجيشه، وقيادته، ومؤسساته، يحتاج منكم أكثر من شهادات جامعية؛ يحتاج إلى عقلٍ ناقد، ويدٍ أمينة، وأخلاقٍ راسخة لا تتزعزع. أنتم جيل المستقبل، بل أنتم صمّام أمانه وأمله.
أدعوكم اليوم إلى ثلاثة أمور أراها مفاتيح للتميّز والنجاح:
أولًا: اجعلوا الشغف محرّككم الأول
لا تنتظروا من الآخرين أن يزرعوا فيكم الحماسة. افتحوا الكتب طلبًا للمتعة والمعرفة، لا فقط من أجل الامتحان. ناقشوا أساتذتكم، لا كسائلين فقط، بل كباحثين عن الفهم العميق. وسّعوا معارفكم من مصادر متعددة، واطّلعوا على أحدث الأبحاث، وشاركوا في المبادرات العلمية والتطوعية، ولا تخشوا الفشل، فهو أول طريق النجاح.
ثانيًا: انظروا إلى مهنة الطب بوصفها رسالة لا وظيفة
تذكّروا أن ما تدرسونه اليوم سيكون يومًا ما الفارق بين الحياة والموت، وبين الألم والراحة. لا تسمحوا لضمائركم أن تضعف أمام إغراء المال أو ضغط الحياة. المريض أمانة، والعلم عهد، والمهنة شرف. ابحثوا دومًا عن التميّز المهني الذي يُرضي الله، ويُرضي ضمائركم.
ثالثًا: كونوا سفراء للأردن… علمًا وأخلاقًا
في زمن العولمة والانفتاح، أنتم تمثلون وطنكم في كل محفل – في المؤتمرات، وعبر الإنترنت، وفي التبادل الطلابي، وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي. قدّموا صورة الأردني الطموح، المنتمي، المتحضّر، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة. واعلموا أن الانتماء لا يُقاس بالشعارات، بل يُجسّد بالأفعال اليومية: احترام القانون، نشر الوعي، خدمة الناس، وممارسة المهنة بروح وطنية خالصة.
أبنائي وبناتي،
أنتم تدرسون في قلب مدينة العقبة، بوابة الأردن إلى البحر، ومعبره إلى العالم. فلتكن عقولكم مفتوحة كالبحر، وقلوبكم ثابتة كجبال رم، وأحلامكم سامية كشموخ الأردن. ولا تنسوا أن خلف كل طبيب ناجح، قصة كفاح، وسهر، وربما دموع، لكن في النهاية… هناك فخر، وامتنان، وإنجاز يليق بكم وبوطنكم.
وختامًا، أوصيكم بما أوصى به الحكماء:
“إذا أردت أن تبني أمة، فازرع فيها طبيبًا حكيمًا، لا فقط ماهرًا، وإنسانًا شغوفًا، لا فقط ناجحًا.”
احلموا… واسعوا… وتميّزوا.
وكونوا على يقين بأن الأردن ينتظر منكم الكثير، وسيفتخر بكم يوم تخرّجكم، ويوم تكونون أنتم من يُدرّس ويُلهم ويقود.
وفقكم الله، وسدّد خطاكم، وبارك في أعماركم، وعلمكم، وعطائكم، وحفظ الأردن العزيز قويًا عزيزًا منيعًا، تحت راية قائدنا وملكنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وأدام عزه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،