بوابة الوفد:
2025-12-13@11:19:30 GMT

اتفاق جيرارد.. انطلاقة مثالية تتحول إلى معاناة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

"انطلاقة مثالية تتحول إلى معاناة" هي ملامح ما يعيشه فريق الاتفاق في منافسات الدوري السعودي، تحت قيادة المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد.
الاتفاق الذي كان يقارع الكبار في الأسابيع الأولى من الدوري السعودي، سرعان ما تهاوى وانقلبت نتائجه رأسًا على عقب وأصبح شعار المرحلة في الفترة الحالية هو المعاناة.
وكانت الخسارة من النصر بثلاثية مقابل هدف، آخر سقطات الاتفاق في الدوري السعودي، لذا نستعرض في السطور التالية مشوار فارس الدهناء تحت قيادة جيرارد من البداية المثالية إلى المعاناة.

بداية مثالية..

عرف عن فارس الدهناء المنافسة على مراكز الوسط بصورة دائمة، في السنوات الماضية، لكنه فاجئ الجميع ببداية مثالية وغير متوقعة، ذلك عندما استهل الموسم الجديد بفوز مثير على النصر المدجج بالنجوم.
استمرت صحوة الاتفاق وقارع الكبار على صدارة الدوري السعودي، لكن سرعان ما تهاوت النتائج وسقط في بئر المعاناة ليعود إلى المركز الثامن في جدول الترتيب.
صحوة فارس الدهناء استمر لنحو 8 أسابيع في الدوري السعودي، كان الفوز من نصيبه في 5 مباريات والتعادل في مبارتين إحداهما أمام أهلي جدة، وخسر أمام الهلال، وكانت آخر انتصاراته أمام جدة في كأس الملك السعودي، ليبدأ بعد ذلك مسلسل السقوط.

معاناة فارس الدهناء..

لم تلبس صحوة الاتفاق كثيرًا حتى عاد إلى سابق عهده وهو المنافسة على مراكز الوسط، بعد التراجع إلى المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري السعودي ويفصله عن منطقة الهبوط 10 نقاط فقط، وتحولت طموحات الاتفاق من التواجد في المربع الذهبي إلى محاولة الابتعاد عن دوامة الهبوط.
تراجع الاتفاق جاء بفضل النتائج المخيبة التي يقدمها حيث لم يحقق سوى فوز وحيد في آخر 11 مباراة، وكانت المباريات الأخرى تتبدل فتارة يخسر وأخرى يتعادل.

أرقام جيرارد مع الاتفاق..

خاض جيرارد مع الاتفاق في الموسم الحالي، 18 مباراة في الدوري السعودي، تقاسم خلالهم الفوز والتعادل والخسارة بواقع 6 مباريات لكل حالة، وسجلت كتيبة فارس الدهناء 21 واستقبلت مثلهم أيضا.
ولم يتذوق الاتفاق طعم الانتصارات منذ مباراة الوحدة في نهاية شهر أكتوبر الماضي، أي أن الفريق تحت قيادة جيرارد يقترب من نحو شهرين دون رسم ابتسامة الفوز.
ويستعد الاتفاق لاستضافة الحزم، يوم الخميس المقبل، لحساب منافسات الجولة التاسعة عشرة من الدوري السعودي، تحت آمال استعادة الانتصارات وكسر سلسلة النتائج المتذبذبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتفاق الدورى السعودى جيرارد الدوری السعودی

إقرأ أيضاً:

اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد

أعلنت حكومة جنوب السودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتأمين حقل هجليج النفطي الاستراتيجي، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة في الأسبوع الماضي؛ ويهدف الاتفاق إلى حماية المنشآت النفطية وضمان استمرار الإنتاج، وسط مخاوف من تدمير الحقل نتيجة التصعيد العسكري.

تفاصيل الاتفاق وتأمين الحقل النفطي

وأكد المتحدث باسم حكومة جنوب السودان، أتيني ويك أتيني، أن الاتفاق يمنح القوات المسلحة الجنوب سودانية المسؤولية الأمنية الأولى لحقل هجليج، فيما يُسحب عناصر قوات الدعم السريع إلى المناطق المحيطة، لضمان سلامة المنشآت والعاملين.

وأشار أتيني إلى أن رئيس جنوب السودان، سلفا كير، أجرى اتصالات مباشرة مع قائدَي طرفَي النزاع في السودان، الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لحضهما على وقف المعارك في محيط الحقل النفطي وتفادي أي أضرار كبيرة قد تؤثر على الإنتاج.

الإنتاج النفطي وحجم المخاطر

يعد حقل هجليج أكبر حقول النفط في السودان، كما أنه المركز الرئيسي لمعالجة النفط الجنوب سوداني قبل تصديره، ويُشكل المصدر الأساسي لإيرادات حكومة جوبا. ويُنتج الحقل عادة ما بين 40 و80 ألف برميل يوميًا من الخام السوداني، لكن الإنتاج تراجع بعد اندلاع الحرب إلى نحو 20–25 ألف برميل يوميًا بسبب توقف بعض الآبار والبنية التحتية المتضررة.

وتتولى المنشأة معالجة النفط الخام القادم من جنوب السودان بطاقة تصل إلى نحو 130 ألف برميل يوميًا، ويعد الحقل موضع نزاع دائم منذ انفصال جنوب السودان عام 2011، حيث تمتلك جوبا 75% من احتياطات النفط السودانية وتعتمد على البنية التحتية في السودان لتصدير نفطها عبر ميناء بورتسودان.

حماية العاملين والأمن الإنساني

تضمن الاتفاق الثلاثي أيضًا إجلاء العاملين وتأمينهم، حيث سلم عدد من الجنود من الجيش السوداني أنفسهم لجنود جنوب السودان بعد انسحابهم، بالإضافة إلى إعادة ترتيبات عودة 1650 ضابط صف و60 عسكريًا إلى بلادهم بأمان.

وأوضحت حكومة جنوب السودان أن الاتفاق يسعى لضمان سلامة المنشآت والمعدات الفنية في حقل هجليج، في حين أكدت جهة الدعم السريع التزامها بعدم المساس بالمعدات، والسماح للفرق الهندسية بمباشرة أعمال الصيانة لاستئناف الإنتاج الكامل.

السياق الإقليمي والأهمية الاستراتيجية

يقع حقل هجليج في جنوب كردفان المتاخمة لجنوب السودان، في منطقة شهدت معارك منذ سيطرة قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور في أكتوبر الماضي. ويعتبر الحقل المصدر الرئيسي للنفط والإيرادات لحكومة جوبا، كما يمثل حلقة وصل حيوية لتصدير النفط إلى الأسواق الدولية عبر البنية التحتية السودانية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود دبلوماسية وإقليمية لتخفيف حدة النزاع في المنطقة الحدودية، وتأمين مصادر النفط الحيوية التي تعتمد عليها الحكومتان، مع إبقاء الإنتاج مستمرًا دون توقف طويل يضر بالاقتصادين السوداني والجنوبي.

الآفاق المستقبلية

يأمل المسؤولون في أن يسهم الاتفاق الثلاثي في تثبيت الأمن في حقل هجليج، وتقليل المخاطر على العاملين والبنية التحتية، وفتح المجال أمام عودة الإنتاج النفطي بكامل طاقته تدريجيًا، بما يضمن استمرار الإيرادات الحيوية لكل من السودان وجنوب السودان، ويدعم جهود الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. بدء تطبيق اتفاق إلغاء تأشيرات الدخول بين روسيا والأردن
  • اتفاق أميركي–مكسيكي لإنهاء أزمة تقاسم المياه
  • سريان اتفاق إلغاء التأشيرات بين الأردن وروسيا
  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • محمد صلاح يتلقى عرضاً «مغرياً» من الدوري السعودي!
  • أوروبا تقترب من صفر الانبعاثات.. اتفاق تاريخي لخفض التلوث 90% بحلول 2040
  • اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد
  • صحيفة: تخوفات للوسطاء من "تغييرات ديموغرافية" تهدد "اتفاق غزة"
  • حقيقة اقتراب رافينيا من الانتقال إلى الدوري السعودي
  • اتفاق في المهرة على تقاسم المشهد العسكري بين الانتقالي ودرع الوطن