الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل وإصابة 2500 من جنوده في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الجديد برس|
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، بمقتل وإصابة أكثر من 2500 من عناصره منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
وأفاد موقع الناطق باسم جيش العدو الصهيوني، بارتفاع حصيلة القتلى “الجيش” إلى 489، فيما بلغ عدد القتلى منذ بدء العملية البرية 156.
ووفقاً للموقع، بلغ عدد جرحى “الجيش” منذ بدء الحرب 1998 مصاباً، بينهم 325 إصابة خطيرة، فيما وصل عدد الجرحى إلى 817 مصاباً، بينهم 193 إصابة خطيرة، منذ بدء الهجوم البري على القطاع.
ويشكل الضباط 27% من قتلى “الجيش” الإسرائيلي، بينما سقط حتى الآن 3 قادة ألوية و4 قادة كتائب وغيرهم من الضباط الكبار، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.
ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.
وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.
وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.
وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.
يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.