انهيار ثقة مجتمع الاحتلال الإسرائيلي في حكومته بسبب وقائع القتل بنيران صديقة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أزمة ثقة يعيشها مواطنو دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حكومتهم وجيشهم في ظل عمليات القتل التي قام بها جنود إسرائيليون لأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالخطأ.
وبحسب صحيفة «معاريف» العبرية، قالت عائلة «ألون شامريز» الأسير الإسرائيلي الذي قتله الجيش بالخطأ بقطاع غزة الأيام المنصرمة: «الحكومة ستعيد كل المحتجزين في توابيت»، في نفس الوقت يستمر اعتصام عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام مقر رئاسة الوزراء الإسرائيلية مرددين هتافات تطالب بسرعة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
يأتي هذا فيما تم تدوال مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لسيدة إسرائيلية أربعينية، تهاجم جندي إسرائيلي وتوبخ لواء جولاني الإسرائيلي، أحد أهم اللواءات في الجيش الإسرائيلي الذي يهاجم قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية.
نص الحوار بين السيدة والجنديوقالت السيدة: «جولاني دمر الدولة»، فيما رد عليها الجندي: «أنا من لواء جولاني وفقدت كل أصدقائي، تعالي وانظري»، فردت السيدة عليه: «كم عدد الأبرياء الذين قتلتموهم بلا ذنب؟»، فباغتها الجندي برد: «لولا جولاني لما كنتي بخير»، فتابعت السيدة: «الدولة يجب عليها أن تقتل وتقتل وتقتل، هل هذا ما تريدونه»، فقال الجندي أخر جملة في الفيديو المتدوال: «أنتي لا تخجلين، نحن قدمنا حياتنا فداكم، أنتي تتهمي جنود جولاني بالتخاذل، نحن من قدمنا حياتنا لإنقاذكم».
إقالة قائد الكتيبة 51 من لواء جولانيفيما كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن إقالة قائد الكتيبة 51 من لواء جولاني بعد تعريضه الجنود للخطر في الشجاعية بقطاع غزة، مساء اليوم الاثنين في اليوم الـ 80 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين اللواء جولاني قصف لواء جولانی
إقرأ أيضاً:
قوى عاملة النواب: مصر ستظل المدافع والداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية
أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن التاريخ والواقع أكدا للعالم كله أن مصر كانت ولاتزال وستظل المدافع والداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية ولن تنال منها حملات التشويه الممنهجة التي تُروجها بعض القوى والتنظيمات المشبوهة بهدف زعزعة الثقة بين الشعوب العربية وصرف الأنظار عن الكارثة الإنسانية الحقيقية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وأعلنت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم رفضها وبشكل قاطع لكل ما صدر مؤخرا من ادعاءات مغرضة تتهم مصر زورا بأنها تُشارك في حصار قطاع غزة فهذا محض أكاذيب لا أستس لها على أرض الواقع ويكشف عن محاولات بائسة للنيل من الدور المصري المحوري خاصة أن مصر فتحت معبر رفح باستمرار لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية الصعبة مؤكدة أن العالم كله على وعى كامل بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي هى من يتحكم فعليا في الجانب الآخر من المعبر وهى المسئول الحقيقي.
عن تعطيل دخول المساعدات ومنع وصولها للمستحقين، كدت النائبة سولاف درويش أن مصر بقيادة الرئيس السيسى كانت فى مقدمة دول العالم التى تحركت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، وسعت بكل قوة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
كما لعبت دورا بارزا في حشد المجتمع الدولى لإعادة إعمار غزة وذلك في إطار موقفها التاريخي والثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
محذرة من استمرار تخاذل وصمت المجتمع الدولى تجاه جرائم ومحاولات جيش الاحتلال الاسرائيلى لابادة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية وهو أمر ترفضه مصر وبشكل واضح وحاسم ومعلن أمام العالم كله .