تعتبر منحدرات التزلج على الجليد في فصل الشتاء من بين أماكن الجذب السياحي الأكثر شعبية، وبالإضافة إلى المتعة والتشويق الذي يوفرها التزلج، يتاح أيضًا للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بظاهرة طبيعية ساحرة تعرف باسم "هالات غبار الألماس".

خلال أيام مشمسة وصافية على منحدرات التزلج، حيث يمكن للمتزلجين أن يشاهدوا ظاهرة جميلة تتكون عندما تتعامد الشمس مع بلورات الثلج في الهواء.

 

دعاء المساء جميل ومكتوب.. اللهم هون برد الشتاء على من لا ملجأ لهم النشرة الدينية| الأزهر: الصوم في الشتاء عبادة عظيمة سهلة الاغتنام.. وهذه أفضل طريقة لعلاج الطفل المحسود

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، تنتج هذه الظاهرة الساحرة هالاتٍ حول الشمس تتضمن حلقاتٍ وأعمدةٍ من الضوء، وتتشكل بفضل انكسار الضوء في بلورات الثلج المعلقة في الهواء.

ما يميز هالات غبار الألماس هو تكوينها الفريد من نوعه. فبدلاً من أن تتكون هذه الهالات من بلورات الثلج العادية التي تطفو في السحب، فإنها تتكون من بلورات الثلج اللامعة التي تشبه الألماس، والتي تُطلق عليها اسم "غبار الألماس".

وبفضل وجود هذه البلورات المتلألئة في الهواء، تتمتع هالات غبار الألماس بجمال استثنائي وتعطي للمشهد منظرًا لا يُنسى.

تحدث ظاهرة هالات غبار الألماس بشكل خاص عندما يتم رش الثلج الصناعي على المنحدرات بواسطة آلات صنع الثلج أو بفعل حركة الزلاجات. في هذه الحالة، تتشكل بلورات الثلج اللامعة في الهواء المحيط بالمتزلجين، وترسم بقعًا من الضوء تضفي سحرًا فريدًا على الهالات.

وتعد مشاهدة هالات غبار الألماس على منحدرات التزلج تجربة ساحرة تستحق الاستمتاع بها. فهذه الظاهرة الفريدة تجمع بين جمال الشمس وسحر الثلج، مما يخلق منظرًا ساحرًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التزلج على الجليد الالماس الشمس الشتاء فی الهواء

إقرأ أيضاً:

مشهد غريب في أضنة… ما الذي يربطه الطهاة على أجسادهم تحت لهيب الصيف؟

في قلب مدينة أضنة، حيث تتحول الشوارع إلى أفران مفتوحة بفعل درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، وجد طهاة الدونر أنفسهم أمام خيارين: إمّا الاستسلام للحرّ الخانق، أو البحث عن وسيلة مقاومة غير مألوفة. والوسيلة كانت الثلج.

حرارة تحاصر الجسد والنار أمامهم

في مطابخ الدونر الصغيرة، وبينما تتصاعد ألسنة اللهب من المواقد، يقف الطهاة وجهاً لوجه مع درجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية خلف الطاولة.

يقول أحدهم:

“نحن نعمل في قلب النار، لا في جوارها فقط. حين تكون الحرارة في الخارج 40، فإنها تتضاعف عند الموقد.”

لكن الأدهى أن هذه الحرارة لا تأتي وحدها، بل تصاحبها رطوبة خانقة تجعل الهواء الثقيل يبدو وكأنه يطبق على الأنفاس. في هذه الظروف، يصبح تقطيع الدونر تحديًا يوميًا لحياة الطهاة، وليس مجرد عمل.

مكعبات الثلج.. وقاية من الاحتراق

قرر الطهاة تقليص ساعات الوقوف أمام الموقد، واعتمدوا نظام “المناوبة المزدوجة” لتخفيف العبء. لكن الحل الأكثر لفتًا للانتباه كان ربط مكعبات الثلج على ظهورهم وصدورهم خلال ساعات الذروة.

دوغان تورهان، أحد الطهاة الذين لجؤوا إلى هذه الحيلة، قال:

“أنا أعمل في هذا المجال منذ 15 عامًا، ولم أشهد حرارة كهذه. الحرارة عند الطاولة تصل إلى 60 درجة. ولأننا لا نستطيع التحمّل، بدأنا بوضع مكعبات الثلج. الطاهي الجديد يأتي، يربط الثلج على جسده، ثم يتوجه للموقد.”

ويضيف:

اقرأ أيضا

كم ستكون زيادة الإيجار في تركيا؟ إليك النسبة الجديدة لشهر…

مقالات مشابهة

  • مقاطع فيديو من تركيا.. حرائق غابات في الغرب وثلوج في الشرق
  • تركيا تواجه حرائق في الغرب وثلوجاً في الشرق
  • ماذا تعرف عن رواتب موظفي البيت الأبيض؟.. فجوة في الأجور وأعلى من إدارة بايدن
  • بعد فوز مصر برئاسة مجلسها.. ماذا تعرف عن منظمة الفاو؟
  • استشارية: تجنبوا استخدام الثلج واللحوم غير المطهوة جيدا خلال السفر
  • استشارية: تجنبوا الثلج والمأكولات النيئة أثناء السفر.. فيديو
  • موجة غبار كثيفة تضرب حضرموت
  • مشهد غريب في أضنة… ما الذي يربطه الطهاة على أجسادهم تحت لهيب الصيف؟
  • من غبار الغيتوهات إلى رماد غزة: تحالف النار والدم واشنطن- تل أبيب
  • ترامب يحقق انتصارا تشريعيا بقانون الضرائب والإنفاق.. ماذا تعرف عنه؟