أسامة كمال: القانون الدولي لحماية البشر وليس إسرائيل فقط
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن حرب غزة غيرت مفاهيم عديدة وفجرت أسئلة وجودية ليس لها إجابة، قائلا: إسرائيل دولة تدوس على القوانين الدولية، وهناك دول تقدم دعما أعمى وفيتو “في وش العالم”، فما هي مهمة القانون الآن طالما قانون الغابة يحكم الآن؟".
وأوضح أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المٌذاع عبر شاشة "دي أم سي"، اليوم الإثنين، أن قوانين الحياة تنظم حياة المواطنين وحمايتهم وحل الخلافات، إلا أنه بعد حرب غزة القوانين تنظم حياة البشر بما لا يخالف شرع الدول العظمى ويخدم الدول العظمى، مؤكدًا أن معاداة السامية هي سلاح إسرائيل في وجه كل من يهاجمها.
وأضاف: "القانون الدولي لحماية البشر وليس لحماية إسرائيل فقط، وفي عام 2000 دعا رئيس وزراء السويد لمنتدى ستوكهولم وشارك به 46 دولة، وغزة تعيش حرب إبادة وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بالمساواة، والإعلان النهائي لمنتدى ستوكهولم عام 2000 ينطبق تمامًا على ما يحدث في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل القوانين الدولية أسامة كمال فيتو أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
الجزائر تصدر مذكرة توقيف دولية ثانية بحق الكاتب كمال داود
أصدرت السلطات الجزائرية مذكرة توقيف دولية ثانية بحق الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور لعام 2024 عن روايته "الحوريات"، التي تناولت مرحلة "العشرية السوداء" في الجزائر.
وتأتي الخطوة في أعقاب الجدل الذي أثارته الرواية، التي تطرّقت إلى فترة يُعدّ الخوض فيها محظورًا قانونيًا داخل الجزائر، مما أعاد إلى الواجهة قضية حرية التعبير وحدود السرد الأدبي، وفتح مواجهة قانونية قد تكون لها تداعيات على مسيرة داود الأدبية ومكانته الثقافية الدولية.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، أن باريس تلقت إخطارا بأن القضاء الجزائري أصدر مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود.
وقال كريستوف لوموان: "نتابع وسنواصل متابعة تطور هذا الوضع من كثب"، مؤكدا أن كمال داود "مؤلف معروف ويحظى بالتقدير" وفرنسا ملتزمة بحرية التعبير.
وبحسب مصادر إعلامية فرنسية، أرسلت السلطات الجزائرية مذكرة التوقيف الأولى عبر الشرطة الدولية “الإنتربول” في آذار/ مارس 2025، تلتها مذكرة توقيف ثانية صدرت في أوائل شهر أيار/ مايو الحالي.
ويأتي هذا فيما يواجه كمال داود دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية رفعتها ضده الجزائرية سعادة عربان التي تتهمه بسرقة قصتها لجعلها محور روايته "حوريات".
وتُعدُّ “حوريات” رواية سوداوية تدور أحداثها جزئيا في وهران بطلتها الشابة أوب والتي أصبحت بكماء منذ أن حاول أحد الإسلاميين ذبحها في 31 كانون الأول/ ديسمبر 1999.
واعتبرت سعادة عربان (31 عاما) في مقابلة مع محطة "وان تي في" الجزائرية في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر أن شخصية بطلة رواية "حوريات" مطابقة تماما لقصّة نجاتها عام 2000 من محاولة مسلحين قطع عنقها. وأصبحت هذه المرأة تضع منذ ذلك الحين قسطرة للتنفس والتحدث. وعرفها كمال داود كمريضة بعد أن تولّت زوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح معالجتها بين عامي 2015 و2023.