هيئة بحرية بريطانية: بلاغ عن حادث غرب ميناء الحديدة اليمني
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء، إنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد حوالي 50 ميلا بحريا (93 كليو مترا تقريبا) غرب ميناء الحديدة اليمني.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الثلاثاء، إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، من هجمات الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران، الذين يطلقون طائرات مسيرة وصواريخ على السفن الدولية منذ الشهر الماضي.
وتقول جماعة الحوثي إن هجماتها تأتي في إطار دعم حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، وتخوض حربا مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كامرون، إيران بأنها "ذات تأثير خبيث كليا في المنطقة والعالم"، متعهدا، في مقابلة نشرت الأحد، بتعزيز إجراءات الردع ضد طهران.
ويأتي تحذير كاميرون بالتوازي مع اتهام واشنطن، الجمعة، لإيران بتورطها في الهجمات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر انطلاقا من اليمن، وذلك عبر توفيرها طائرات مسيّرة وصواريخ ومعلومات استخباراتية للحوثيين.
ونفى نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري، السبت، صحة الاتهامات لطهران بالضلوع في هجمات شنها المتمردون الحوثيون على سفن تجارية، قائلا إن الجماعة تتصرف من تلقاء نفسها.
والسبت، أعلن البنتاغون في بيان عقب استهداف طائرة مسيرة لناقلة مواد كيميائية قبالة سواحل الهند، أن الطائرة "أطلقت من إيران".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تصعيد دموي في أوكرانيا.. قتيل وعشرون جريحًا في كييف وسط هجمات جوية متبادلة
شهدت الساحة الأوكرانية تصعيدًا خطيرًا في وتيرة المواجهات، مع تزايد حدة الضربات الجوية المتبادلة بين موسكو وكييف، ما يعكس تحوّلًا نوعيًا في طبيعة الصراع العسكري بين الطرفين.
ففي العاصمة الأوكرانية كييف، أسفرت ضربة روسية عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين، بحسب ما أفاد به مسؤول أوكراني لشبكة "سكاي نيوز عربية".
ودوّى انفجار عنيف في المدينة بالتزامن مع هجوم روسي واسع النطاق، حاولت خلاله الدفاعات الجوية الأوكرانية التصدي لثلاث طائرات مسيّرة كانت تحلق فوق العاصمة، في مسعى لصد الهجوم.
قصف صاروخي روسي عنيف على عدة مدن في أوكرانيا
100 قصف خلال ساعات.. روسيا تكثّف هجماتها على شمال أوكرانيا
في المقابل، نفّذت أوكرانيا هجومًا غير مسبوق باستخدام طائرات مسيّرة منخفضة التكلفة استهدفت أربع قواعد جوية روسية، ونجحت في إصابة قاذفات استراتيجية، مما اعتُبر تطورًا مفصليًا في موازين الردع العالمية.
وجه هذا التحول رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن المنظومات التقليدية القائمة على الردع النووي والدفاعات الجوية المتقدمة لم تعد كافية أمام تقنيات مرنة وبسيطة تمتلك قدرة اختراق عالية.
وفي جنوب شرق أوكرانيا، انقطع التيار الكهربائي عن عدد من البلدات في مقاطعة زابوريجيا نتيجة قصف أوكراني استهدف منشآت حيوية.
كما سُجلت هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية طالت مباني سكنية في ذات المقاطعة.
أما في العاصمة الروسية موسكو، فقد اضطرت السلطات إلى تعليق حركة الملاحة الجوية مؤقتًا في مطاري دوموديدوفو وجوكوفسكي، نتيجة التهديدات الأمنية الناجمة عن إسقاط تسع طائرات مسيّرة أوكرانية في أجواء المدينة.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام أوكرانية برصد إطلاق صواريخ روسية من طراز "كاليبر" باتجاه مدينة جيتومير غربي البلاد، وسط حالة استنفار دفاعي عام. كما تم توثيق تحليق طائرات مسيّرة من طراز "شاهد" باتجاه مطار كييف، في مؤشر على استهداف واضح للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مقر الرئاسة الأوكرانية.
الصراع إذًا يشهد تطورات ميدانية واستراتيجية متسارعة، تنذر بتغييرات كبرى في قواعد الاشتباك وأساليب الردع على المستوى الدولي.