“أبوزريبة” يجتمع مع مسؤولي أمن سلوق قمينس ويشدد على تعزيز الأداء الإداري والأمن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
التقى وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة خلال اجتماع بمديرية أمن سلوق قمينس مدير الأمن ورؤساء الأقسام والمراكز في المنطقة، و قدّم مدير الأمن تقريرًا إداريًا وفنيًا شمل سير العمل والتحديات التي تواجهها المديرية في الفترة الحالية.
واستمع الوزير إلى المشاكل والتحديات التي يواجهها رؤساء الأقسام والمراكز في أداء مهامهم، مع التركيز على النواقص في الآليات والمعدات اللازمة لتحسين أدائهم، وتم التأكيد على أهمية إعادة تفعيل ثانوية الشرطة قمينس لتخريج مزيد من الكوادر الأمنية الجديدة، بهدف دعم وتعزيز الأمن في المنطقة.
وفي كلمته خلال الاجتماع، شدد الوزير على أهمية الالتزام بالهيكل الوظيفي وتسلسل العمل بين الإدارات والأقسام والمكاتب، بهدف تعزيز الأمن وتحسين الأداء الإداري في جميع المديريات، مؤكداً على التزامه بتذليل جميع الصعوبات التي تواجه الأقسام والمراكز التابعة لمديرية أمن سلوق قمينس.
كما أشار الوزير إلى أنه سيتم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات لتقييم العمل وبحث وسائل دعم وتحسين الأداء الإداري والفني لتعزيز الأمن في المنطقة.
الوسومالكوادر الأمنية الجديدة تحسين الأداء الإداري تعزيز الأمن ليبيا مديرية أمن سلوق قمينس
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تعزيز الأمن ليبيا مديرية أمن سلوق قمينس الأداء الإداری أمن سلوق قمینس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة، امس، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي.
وتصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إذ وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.
واستنادا إلى بيانات أممية، قال حق إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء”.
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
الأناضول