شيماء البرديني: البحيرات ثروة كبيرة.. والقيادة السياسية تعمل على حمايتها وتنميتها
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنّ التوجيهات الرئاسية الأخيرة بشأن حماية البحيرات المصرية وتنمية قدراتها، بمثابة إشارة البدء لتغيير ملامح هذا الملف المهم.
وأضافت البرديني، خلال حديثها ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ البحيرات المصرية ثروة كبيرة طالتها بعض التعديات على مدار السنوات الماضية، رغم كونها مساحة كبيرة وضخمة للإستثمارات المالية وإقامة مجتمعات كاملة.
وأوضحت الكاتبة الصحفية أنّ هناك حوالي 6 بحيرات على مستوى مصر من 14 بحيرة لها قوانين خاصة، سواء كمحميات طبيعية أو لها أهمية دولية مختلفة، مشيرة إلى أنّه بجانب إعلاء القانون يمكن إقامة مشروعات ومجتمعات سياحية وتوفير فرص العمل، فهذه البحيرات عبارة عن استثمار على رقعة ومساحة واسعة ويستفيد منه كل المصريين.
وأكدت البرديني أنّ كل التوجيهات الرئاسية تؤكد الاهتمام بالبيئة، واعتبارا من العام الماضي وتحديدا منذ مؤتمر قمة المناخ «كوب 27»، الذي عُقد بشرم الشيخ، فكل المشروعات التي أقامتها الدولة وكل التوجيهات الرئاسية تؤكد الاهتمام بالبيئة والالتزام والاهتمام بالأكواد والمعايير البيئية والاحتفاظ بأكبر قدر ممكن بالحياة الصحية والسليمة للمواطنين، وهو أساس في كل المشروعات الدولة.
وأشارت إلى أنّ التوجيهات الرئاسية تهتم بكل مناطق مصر، فالتوجيهات تستهدف البحيرات التي تقع في عدد من المحافظات التي ستنال قدرا من الاهتمام والتنمية التي كانت من قبل.
وأكدت شيماء البرديني أنّ التوجيهات الرئاسية بشأن حماية البحيرات المصرية وتنمية قدراتها، خطوة مهمة للحفاظ على الثروة الطبيعية واستغلالها على النحو الأمثل، بما يحقق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرديني شيماء البرديني البحيرات التوجیهات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الاهتمام الدولي بلبنان: ابعاد وخلفيات
كتبت بولا مراد في" الديار": يشهد لبنان مؤخرا اهتماما دوليا غير مسبوق يتجلى بزحمة الموفدين والمبادرات التي تركّز بمعظمها على تجنيب البلد جولة حرب جديدة. 5 دول تنشط راهناً على الخط اللبناني.. فما هي خلفيات تحركها وأية مصلحة لها في ذلك؟لم يعد خافيا أن الولايات المتحدة باتت صاحبة اليد والكلمة الاولى راهنا بلبنان. هي التي رعت اتفاق وقف النار وتشرف راهنا على انطلاق التفاوض السياسي بين لبنان واسرائيل، هدفها الاستراتيجي، بحسب مصادر سياسية مواكبة للحراك الدولي الحاصب، هو انضمام لبنان للاتفاقيات الابراهيمية. ولتحقيق هذا الهدف تركز راهنا على وجوب نزع سلاح حزب الله، وهي لن تتردد، بحسب المصادر، في تغطية جولة جديدة من الحرب الاسرائيلية لضمان تحقيق خطتها. وتقول المصادر: "بات واضحا أن واشنطن ضغطت على إسرائيل لتأجيل الضربة التي تعد لها هذه الأخيرة والتي كانت متوقعة قبل نهاية العام لاعطاء بعض الزخم لمسار التفاوض السياسي الذي انطلق بين بيروت وتل أبيب، لكن بحسب المعطيات فالضربة آتية لا محال وسيتم حسمها خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري".
أما فرنسا، فيبدو واضحا انها ومن خلال ايفاد مبعوثها جان ايف لودريان كل فترة الى بيروت، تسعى لتكريس دور لها كيلا تترك الساحة حصرا لواشنطن. وتتركز اهتماماتها راهنا بحسب المصادر، على تأمين الارضية ومستلزمات انعقاد مؤتمري دعم الجيش واعادة الاعمار كما تسعى لضمان وجود اساسي الها بأي قوة عسكرية تحل بديلا عن اليونيفل، اضافة لمحاولة تأدية دور أساسي في ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا. وتعتبر باريس أن لبنان قد يكون آخر موطىء قدم لها في المنطقة لذلك لن تتخلى عنه بسهولة.
ولا يغيب دور المملكة العربية السعودية عن المشهد الحالي. اذ بات واضحا أن سياستها تقوم على مبدأ الاستثمار المشروط بتنفيذ الاصلاحات المالية والسياسية- الامنية في آن، مع تأكيد حضورها الفاعل لبنانيا عند كل استحقاق.
وترفض طهران محاولات اقتلاع دورها في لبنان بعد تراجع أدوارها في المنطقة لذلك تتمسك بدعم حزب الله وترفض رفع الراية البيضاء. وتقول المصادر: "ايران مقتنعة بأن الامور لم ترسُ على خسارة لها وللمحور الذي تتزعمه ويبدو أنها وحلفاءها يعدون لمفاجآت في حال قررت اسرائيل شن حرب كبيرة بوجههم من جديد".
أما مصر، فهي تعتقد انها قادرة على العودة لاعبا اقليميا كبيرا من بوابة غزة ولبنان، لذلك تعمل بالتوازي على الملفين لكن مقارباتها الحالية للواقع اللبناني لا تبدو قابلة للتطبيق، بحسب المصادر، وبخاصة لجهة طرحها بوقت سابق استراتيجية "الخمول" للتعامل مع سلاح حزب الله شمال الليطاني. وتشير المصادر الى أن حراك السفير المصري مؤخرا "يهدف بشكل اساسي إلى تجنيب البلد جولة حرب جديدة، لكن يبدو أن الطرف الاسرائيلي متشدد لاعتبار نتنياهو أن الحرب قادرة مجددا على انتشاله من مستنقع أزماته الداخلية. كما أن لبنان الرسمي لا يستطيع مواصلة تقديم التنازلات المجانية لأن ذلك يضعف كثيرا موقعه التفاوضي".
ويبقى الدور والنفوذ الاسرائيلي بالمنطقة هو الاكبر راهنا بتكليف وارادة اميركية واضحة.
مواضيع ذات صلة عون في سلطنة عُمان لتحصين المناخ التفاوضي وبن طارق يؤكِّد الاهتمام بلبنان Lebanon 24 عون في سلطنة عُمان لتحصين المناخ التفاوضي وبن طارق يؤكِّد الاهتمام بلبنان