«الملا» يبحث مع السفيرة الأمريكية بمصر مجالات البترول والغاز والهيدروجين وخفض الانبعاثات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية فى مصر والتى تسلمت مهام عملها مؤخرًا؛ إذ تم بحث سبل تعميق التعاون بين الجانبين فى مجالات البترول والغاز والهيدروجين وخفض الانبعاثات.
وأكد الملا، خلال اللقاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك استراتيجى لمصر فى العديد من المجالات وخاصة فى مجال البترول والغاز وأن شركات البترول الأمريكية تعمل فى مصر منذ عقود وساهمت فى تحقيق العديد من النجاحات خلال السنوات الأخيرة.
كما أشار إلى أن قطاع البترول يكثف حاليًا عمليات البحث والاستكشاف عن البترول والغاز بالشراكة مع الشركات الأجنبية العاملة فى مصر لتحقيق المزيد من الاكتشافات لتوفير الطاقة اللازمة للتنمية الاقتصادية.
وأضاف الوزير أن مصر تعمل حاليًا على تنويع مزيج الطاقة الخاص بها وزيادة نسبة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة خاصة الشمس والرياح والهيدروجين منخفض الكربون بالتوازى مع توفير الاحتياجات الأساسية اليومية اللازمة لعمليات التنمية.
ولفت إلى دور منتدى غاز شرق المتوسط المتنامى فى المنطقة كمنصة اقليمية تدعو للتعاون والتكامل فى مجال الغاز الطبيعى والذى يعد وقود المرحلة الانتقالية، وأن مصر تتعاون مع الجانب الأمريكى من خلال مشاركتها فى التعهد العالمى لخفض انبعاثات الميثان خاصة فى مجال تكنولوجيات خفض الانبعاثات والتقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه.
ومن جانبها، أكدت السفيرة الأمريكية على الدور الهام الذى تلعبه مصر فى المنطقة خاصة كمركز إقليمى هام للطاقة من خلال موقعها الجغرافى المحورى وامكاناتها المتميزة فى البنية التحتية ما يجعلها سوق عالمى للطاقة تتزايد أهميته يومًا بعد يوم.
وأكد إلى أهمية مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس كمنصة عالمية تحظى باهتمام الشركات الأمريكية لما توفره كبيئة أعمال وتبادل خبرات خاصة بعد توسعة موضوعات المؤتمر لتشمل كافة أنواع الطاقة ما بدوره يوسع آفاق أداء الأعمال والاستثمارات.
وأشادت السفيرة بما شهدته فى العاصمة الإدارية الجديدة من طراز معمارى هائل وتكنولوجيات متطورة ما يمهد الطريق لمستقبل مشرق لمصر.
وحضر اللقاء المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية الهيدروجين منخفض الكربون انبعاثات الميثان سفيرة الولايات المتحدة البترول والغاز
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يلتقي شباباً مبتكرين قدموا حلولاً لقضايا وطنية
صراحة نيوز-قال وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، إن سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، يدعم تمكين الشباب من خلال المنصات الوطنية التي تتيح لهم إبراز قدراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ملموسة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس في مكتبه، مجموعة من الشباب الأردني الذين حققوا إنجازات محلية وعربية وعالمية في مجالات الابتكار العلمي والبيئة والتعليم وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف المهندس الشديفات، أن هذه النماذج الشبابية تمثل تجسيداً حقيقياً لرؤية وزارة الشباب في دعم الطاقات الواعدة، مشدداً على أن ما قدمه هؤلاء الشباب لا يقتصر على أفكار نظرية، بل يمثل حلولاً عملية لقضايا وطنية تمس مختلف شرائح المجتمع، وأن الاستثمار في عقول الشباب هو الاستثمار الأذكى لمستقبل الأردن.
وأوضح مدير مؤسسة الأفكار المثالية الدكتور محمد الجدوع، أن المؤسسة تسعى إلى تمكين الشباب المبتكر وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في المسابقات العربية والدولية، إضافة إلى تبني أفكارهم وتطويرها لدعم ريادة الابتكار في الأردن.
وعرض فكرة جهاز “Test and Save”، مشيراً إلى أنه حصل على براءة اختراع للجهاز الذي يهدف إلى الحد من حوادث الصعقة الكهربائية عبر تقديم حل عملي يسهم في تعزيز السلامة العامة وتقليل المخاطر الناتجة عن التماس الكهربائي.
وأشارت المشرفة على اختراعي “الأمن الكهربائي” و”باور إلكتريك” آلاء بني مفرج إلى أن البيئة العلمية والتربوية الداعمة تشكل الأساس في بناء العقول المبتكرة، مؤكدة أهمية تبني المواهب الشابة ودعمها بشكل ممنهج منذ مراحلها الأولى.
وفي السياق ذاته، تحدث توفيق الجلاد عن تطويره لمعادلة خطية جديدة للنظام الجبري، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة سنوات من البحث والعمل، وأن البيئة التعليمية المشجعة لعبت دوراً رئيساً في تحقيق هذا التطور العلمي.
وشدد عزت دبلان على أهمية تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال محتوى رقمي إنساني يعكس تجاربهم الحقيقية، مؤكداً أن أصحاب الإعاقة ليسوا متلقين فقط بل صناع للتغيير وأصحاب أثر في مجتمعاتهم.
كما استعرضت سيما الشنغوبي ابتكارها أداة تشخيصية لعسر القراءة لدى الأطفال الناطقين بالعربية، موضحة بأن هذا الابتكار جاء لسد فجوة حقيقية في أدوات التشخيص باللغة الأم، بما يسهم في تحسين فرص التعلم المبكر للأطفال.
وفي مجال الابتكار الطبي، تحدثت تالا كمال وسلمى القاسم عن مشروع “الحذاء الذهبي للقدم السكري”، الذي جاء استجابة لمعاناة شخصية مع المرض، وأشارتا إلى أن الفوز بالمركز الرابع عالمياً في مجال الهندسة الطبية يمثل تتويجاً لجهد إنساني وتقني مشترك.
وفي مجال الطاقة النظيفة، أكد يارا الروسان وأنطوان قصير، مطورا نظام الطاقة الشمسية العامل دون الحاجة إلى شبكة كهرباء تقليدية، أن الابتكار في مجال الطاقة بات ضرورة ملحّة، مشيرين إلى أن حصولهما على جائزة من مؤسسة “Xi” الأميركية يعكس أهمية الاستثمار في الطاقة النظيفة والمستدامة.