سياسي أنصار الله يدين اغتيال المستشار العسكري رضا موسوي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الوحدة نيوز/ أدان المكتب السياسي لأنصار الله، عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها العدو الإسرائيلي بحق المستشار العسكري في حرس الثورة الإسلامية الإيرانية العميد رضا موسوي.
واعتبر المكتب السياسي في بيان، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، جريمة الاغتيال امتداداً لجرائم العدو الإسرائيلي والأمريكي بحق أبناء الأمة في فلسطين والعراق وسوريا وغيرها.
وأشار البيان إلى أن جريمة اغتيال موسوي تعكس حالة الفشل والتخبط التي يعيشها الكيان الصهيوني المؤقت والذي يتلقى الضربات الموجعة على امتداد جبهات المقاومة وفي كل المستويات والذي يعيش اليأس والإحباط نتيجة فشله وعجزه عن تحقيق أهدافه في غزة رغم الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود.
وأوضح أن الشهيد موسوي أحد رجالات المقاومة الذين قضوا حياتهم في مواجهة المشروع الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة، كما كان له دور بارز في مواجهة الجماعات التكفيرية في سوريا المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وعبر البيان عن التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا وذوي الشهيد رضا موسوي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة”في فلسطين : التجويع الصهيوني جريمة حرب مكتملة الأركان
الثورة نت/وكالات اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، الحصار وسياسة التجويع الصهيونية الممنهجة جريمة حرب مكتملة الأركان هدفها تهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه وتدمير كل مناحي ومقومات الحياة. وأكدت لجان المقاومة في بيان ، اليوم السبت، أن هذا الحصار يشكل استمرارًا لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. وقالت: إن “ما يخطط له العدو المجرم من التحكم الأمني وعسكرة المساعدات الإغاثية والطبية ومنع دخولها إلا عبر حراسة صهيونية وشركات أمنية امريكية مرتبطة بالجيش الصهيوني هدفه تحويل قطاع غزة إلى معسكرات اعتقال معزولة شبيهة بالمعسكرات النازية إبان الحرب العالمية الثانية لإذلال أبناء شعبنا وإحكام الخناق عليه”. وجددت رفضها لآلية توزيع المساعدات الإنسانية من شركات أمنية أمريكية أو جهات أخرى مرتبطة بأجندات العدو الصهيوني . وثمنت موقف مؤسسات المجتمع المدني وكافة الشركات التجارية الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذين يرفضون التعامل مع آليات من شأنها تخدم المخططات الصهيونية الإجرامية. وحذرت لجان المقاومة، اللصوص والخونة والعملاء الذين باتت أيديهم ملطخة ومغمسة بدماء أبناء الشعب الفلسطيني ، والذين يأتمرون بشكل مباشر من العدو بأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستقطع كل الأيادي الخبيثة التي تعبث بجبهتنا الداخلية، ولن نسمح لهذه الشرذمة من التحكم بمصير ومقدرات الشعب الفلسطيني .