سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
يمانيون../
أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في 25 مايو 2000 شكّل محطة مفصلية في تاريخ الأمة، وأعاد الثقة إلى الشعوب العربية والإسلامية بقدرتها على المواجهة والانتصار، واعتُبر تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.
وفي بيان صادر عنه اليوم بمناسبة العيد الـ25 للمقاومة والتحرير، توجّه المكتب السياسي بأسمى التهاني والتبريكات إلى الأمين العام لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، والشعب اللبناني، بمناسبة ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني.
وأوضح البيان أن طرد الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000 كان هزيمة مذلة للكيان الصهيوني، ومثّل لحظة فارقة في وعي الأمة، حيث أعاد للمجتمعات العربية والإسلامية الإيمان بقدرتها الذاتية على التحرر والمقاومة، بعيدًا عن مشاريع التبعية والهوان.
وأشار إلى أن انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 عمّق هذا التحول، وأسّس لمعادلات ردع جديدة مع الكيان الصهيوني، لا تزال فاعلة حتى اليوم.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله موقفه الثابت في الاصطفاف الكامل مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدًا التزامه بالسير على نهج القادة الشهداء، وفي طليعتهم “شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”، على حد تعبير البيان.
ودان المكتب السياسي في بيانه الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن قوة لبنان تكمن في مقاومته وسلاحها الذي فرض توازن الردع مع العدو.
كما دعا مختلف القوى السياسية اللبنانية إلى استلهام دروس المقاومة وتاريخها المشرّف، باعتبارها الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والانتصار على مشروعه التوسعي في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يهنئ لبنان بالذكرى الـ 25 لعيد المقاومة والتحرير
الثورة نت/..
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية تهنئة إلى لبنان الشقيق دولة وشعبا وجيشاً ومقاومة، بمناسبة الذكرى الـ ٢٥ لعيد المقاومة والتحرير فيما يلي نصها:
يسرني أن أبعث إلى لبنان الشقيق دولة وشعبا وجيشاً ومقاومة، أطيب التهاني وأزكاها بمناسبة الذكرى الـ ٢٥ لعيد المقاومة والتحرير والذي يؤكد الإرادة الصلبة والشجاعة لشعب لبنان في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، كما نؤكد أن هذا الكيان مهما بلغت قوته هو أوهن من بيت العنكبوت.
إن هذا العيد الذي يأتي في ظل غياب صانعه شهيد الإسلام والإنسانية، وأيضا في ظل محاولة العدو الإسرائيلي تثبيت الاحتلال في بعض النقاط على الحافة الحدودية، ولا يكف خلالها من حياكة المؤامرات والدسائس بتعاون من الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها وأدواتها في المنطقة، بهدف خلق فجوة بين أبناء الشعب الواحد سعيا لإعادة الاحتلال والوصاية والسيطرة على مقدرات لبنان.
إن هذه الذكرى تمثل ثمرة الدور المتكامل بين الجيش والشعب والمقاومة، وتحمل أبلغ المعاني المعبرة عن أهمية سلاح المقاومة في تحقيق هذا الانتصار التاريخي.
إننا في الجمهورية اليمنية واثقين من صلابة ثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة) وقدرتهم في تفويت الفرصة على الأعداء ومواصلة النضال من أجل تحرير كل شبر من أرض لبنان العزيز.
مجددين دعم بلادنا لكل الخيارات حتى تحقيق النصر للبنان وشعبه العزيز.