تركيا تخطط لخفض التضخم وتستعد لتحقيق نمو اقتصادي كبير
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في خطوة تعكس طموحات الحكومة التركية لتحقيق نمو اقتصادي كبير، أعلن جودت يلماز، نائب الرئيس التركي، عن توقعات بوصول الاقتصاد التركي إلى حجم تريليون دولار بنهاية عام 2023.
وأشار يلماز، خلال كلمته في ‘منتدى الأعمال التركي-الأوزبكي’ المقام في اتحاد الغرف والبورصات التركية (TOBB) بأنقرة، وتابعه موقع تركيا الان٬ إلى أن تركيا تحتل المرتبة الحادية عشرة عالميًا وفقًا لمعيار تعادل القوة الشرائية.
أكد يلماز أيضًا على جهود الحكومة لخفض معدلات التضخم إلى أرقام مفردة، مع بدء تحقيق انخفاضات على أساس شهري. وأضاف أن الحكومة تأمل في الوصول إلى هذا الهدف بحلول عام 2026.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الاقتصاد التركي تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم واشنطن بنصب "فخ تفاوضي" وتستعد لفشل المحادثات النووية.. تطور خطير
مفاوضات مرتقبة بين أمريكا وإيران (وكالات)
في تطور مفاجئ يكشف عن تعمّق التوتر بين طهران وواشنطن، صرّح مسؤول إيراني بارز بأن المفاوضات النووية الجارية مع الولايات المتحدة "غير جادة" من الجانب الأميركي، مؤكداً أن بلاده بدأت فعلياً الاستعداد لسيناريو انهيار المحادثات بالكامل.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قال المسؤول إن هناك تقديرات داخل إيران تشير إلى أن واشنطن تسعى منذ البداية إلى استخدام المفاوضات كأداة سياسية لجرّ المنطقة نحو مزيد من التصعيد، وليس للتوصل إلى حل حقيقي. وأضاف: "المحادثات تسير بنمط متقطع ومليء بالفجوات المتعمّدة، وهو ما يتنافى مع أي نية حسنة".
اقرأ أيضاً الكشف عن السبب الحقيقي وراء وقف الغارات الأمريكية في اليمن 11 مايو، 2025 هبوط تاريخي للريال اليمني.. الدولار يكسر حاجز 2500 في عدن اليوم الأحد 11 مايو، 2025
اتهامات مباشرة: أميركا تتهرّب وتقدّم ردوداً سطحية:
اتهم المسؤول الولايات المتحدة بانتهاج لعبة إعلامية وسياسية، متهماً إياها بعدم الجدية والاستعداد لخوض نقاشات سياسية أو تقنية ذات مغزى.
وأوضح أن الردود الأميركية "مختصرة، عامة، وتفتقر إلى المضمون، وغالباً ما تتجاهل مقترحات طهران الجوهرية"، مشيراً إلى تغيّر الموقف الأميركي باستمرار، ما يعكس غياب استراتيجية واضحة.
يأتي هذا التصعيد في التصريحات الإيرانية في وقت حساس تشهده المنطقة، وسط مخاوف من أن يؤدي فشل المسار التفاوضي إلى جولة جديدة من التوترات، قد تمتد آثارها إلى ملفات ساخنة أخرى كاليمن، ولبنان، والعراق.