موقع 24:
2025-07-28@21:53:17 GMT

كوريا الجنوبية تشدد ضوابط التصدير ضد روسيا وبيلاروسيا

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

كوريا الجنوبية تشدد ضوابط التصدير ضد روسيا وبيلاروسيا

قررت كوريا الجنوبية تشديد ضوابط التصدير ضد روسيا وبيلاروسيا، من خلال توسيع قائمة العناصر الخاضعة لقيود التصدير بشكل كبير، بما في ذلك الحفارات والبطاريات والمركبات الأكبر حجماً، رداً على الحرب الأوكرانية، وفقاً لما قاله مسؤولون اليوم الثلاثاء.

وذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، أنه بموجب مراجعة اللوائح الخاصة بتداول العناصر الاستراتيجية، أضافت كوريا الجنوبية 682 عنصراً إضافياً يتعلق بمعدات البناء الثقيلة والبطاريات القابلة لإعادة الشحن، ومكونات الطائرات والآلات وسلع أخرى إلى قائمة العناصر المحظور شحنها إلى روسيا وبيلاروسيا.

S. Korea to add nearly 700 more items to export ban list against Russia, Belarus https://t.co/XMrZWQh70I

— Yonhap News Agency (@YonhapNews) December 26, 2023

ووفقاً لوكالة يونهاب، ستؤدي اللائحة الجديدة إلى رفع إجمالي عدد العناصر في القائمة إلى 1591 عنصراً من 798 عنصراً حالياً.

ومن المتوقع أن تدخل المراجعة حيز التنفيذ في أوائل عام 2024، بعد الإجراءات الإدارية اللازمة وإصدار الحكومة المبادئ التوجيهية للمصدرين.

وقالت الوزارة إنها ستقوم بمراجعة "الحالات الاستثنائية" لكل حالة على حدة للشحنات إلى البلدين.

وجاءت هذه الخطوة في ظل وجود فرص كبيرة لاستخدام هذه العناصر لأغراض عسكرية، على الرغم من أنها غير مصنفة على أنها عناصر استراتيجية بموجب نظام مراقبة الصادرات في كوريا الجنوبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الجنوبية روسيا کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك

في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بسوء التغذية ونقص العناصر الدقيقة في الحبوب التي تشكل الغذاء الأساسي لملايين البشر في العالم، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية تحسين القيمة الغذائية للقمح، من دون اللجوء إلى الأسمدة أو التعديلات الجينية، بل بالاستعانة بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات، وهي فطريات التربة.

في الدراسة التي نشرت يوم 23 يوليو/تموز في مجلة "بلانتس، بيبول، بلانيت"، سلط باحثون الضوء على قدرة فطريات تعرف علميا باسم الفطريات الجذرية التكافلية -اتحاد تكافلي بين فطر ونبات- على زيادة تركيز الزنك والفوسفور في بذور قمح الخبز، وهو النوع الأكثر استهلاكا عالميا.

 الباحثون استعانوا بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات وهي فطريات التربة (لوي فيليب) من المختبر إلى المزرعة

رغم أن القمح مصدر رئيسي للغذاء في كثير من الدول، فإن قيمته الغذائية تراجعت تدريجيا بفعل الزراعة المكثفة واستنزاف التربة، ووفقا للمؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفان واتس-فاوكس الباحثة في علم النبات بجامعة أديلايد في أستراليا: "هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي توفر، للمرة الأولى، دليلا عمليا على إمكانية تحسين القمح بطريقة طبيعية وآمنة غذائيا".

وتوضح واتس-فاوكس في تصريحات للجزيرة نت "اكتشفنا أن الاستفادة من العلاقة التبادلية بين جذور القمح وهذه الفطريات يمكن أن تعزز امتصاص العناصر الدقيقة من دون زيادة في المركبات المثبطة مثل الفيتات، وهي أحماض مضادة للتغذية، وتعيق امتصاص الزنك والفوسفور في الجسم".

أجرى الفريق تجارب على صنف تجاري من القمح في ظروف خاضعة للرقابة، حيث تم تلقيح التربة بنوعين من الفطريات الجذرية التكافلية. وبعد نمو المحصول، قارن الباحثون محتوى الحبوب من العناصر المعدنية ومركبات الفيتات مع حبوب من نباتات لم تتعرض للتلقيح الفطري.

إعلان

كانت النتائج لافتة، بحسب الدراسة، إذ ارتفعت نسبة الزنك والفوسفور بشكل واضح، في حين لم يطرأ أي ارتفاع على مستويات الفيتات التي تعيق امتصاص المعادن، وذلك يعني تحسنا في توافر الزنك والحديد للجسم.

يعني أن المغذيات أصبحت أكثر قابلية للامتصاص في الجسم، وهي نقطة حاسمة عند الحديث عن الأمن الغذائي وجودة التغذية.

وتوضح الباحثة أن "ليس كل ارتفاع في المغذيات يعني استفادة غذائية. فالأهم أن تكون هذه العناصر متاحة حيويا. لقد تحقق ذلك فعلا في هذا النموذج".

هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في وقت واحد (بيكسابي) بديل مستدام للأسمدة؟

تكمن قوة هذه التقنية الجديدة في أنها لا تعتمد على الأسمدة الاصطناعية، ولا تتطلب تعديلات جينية أو تقنيات زراعة عالية التكلفة، بل تقوم على تفعيل علاقة طبيعية بين النبات والتربة، لطالما تطورت عبر آلاف السنين، لكنها لم تستثمر بما يكفي في الزراعة الحديثة.

تقول واتس-فاوكس إن هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في آن واحد، خصوصا في المناطق التي يصعب فيها توفير الأسمدة أو تعاني من تدهور التربة.

وتشير الباحثة إلى وجود تحديات عملية، فحتى الآن تم اختبار التقنية في بيئات محدودة وتحت ظروف مخبرية. ويجري الفريق حاليا تصميم تجارب ميدانية على نطاق أوسع، تشمل أنواعا مختلفة من التربة والمناخات الزراعية.

ويخطط الفريق البحثي لاختبار التلقيح الفطري في حقول حقيقية داخل أستراليا، ثم التوسع إلى مناطق أخرى في آسيا وأفريقيا، حيث تتفاقم أزمات التغذية ويكثر الاعتماد على القمح كغذاء أساسي. وتؤكد الباحثة أن الأمر لا يتعلق فقط بإنتاج قمح غني بالمغذيات، بل أيضا بفهم المنظومة البيئية ككل، من التربة إلى المحصول إلى المستهلك.

مقالات مشابهة

  • فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك
  • برشلونة يهزم فيسيل كوبي بثلاثية قبل السفر إلى كوريا الجنوبية
  • أدم وليد نجم سيراميكا ضمن قائمة منتخب الناشئين مواليد 2009 في معسكر أكتوبر
  • كوريا الجنوبية تكثف جهودها لتفادي رسوم أميركية وشيكة
  • إدارة الحزم تجدّد عقد الحارس إبراهيم زايد
  • نزع وتفكيك عبوات ناسفة زرعتها عناصر إرهابية بصعيد شبوة
  • النيابة العامة تشدد: الاتجار بالأشخاص جريمة كبيرة موجبة للتوقيف
  • كوريا الجنوبية تعد حزمة تجارية قبل انتهاء تعليق الرسوم الأميركية
  • اختتام المفاوضات التجارية بين كوريا الجنوبية وأمريكا دون نتائج ملموسة