كوريا الجنوبية تشدد ضوابط التصدير ضد روسيا وبيلاروسيا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قررت كوريا الجنوبية تشديد ضوابط التصدير ضد روسيا وبيلاروسيا، من خلال توسيع قائمة العناصر الخاضعة لقيود التصدير بشكل كبير، بما في ذلك الحفارات والبطاريات والمركبات الأكبر حجماً، رداً على الحرب الأوكرانية، وفقاً لما قاله مسؤولون اليوم الثلاثاء.
وذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، أنه بموجب مراجعة اللوائح الخاصة بتداول العناصر الاستراتيجية، أضافت كوريا الجنوبية 682 عنصراً إضافياً يتعلق بمعدات البناء الثقيلة والبطاريات القابلة لإعادة الشحن، ومكونات الطائرات والآلات وسلع أخرى إلى قائمة العناصر المحظور شحنها إلى روسيا وبيلاروسيا.
S. Korea to add nearly 700 more items to export ban list against Russia, Belarus https://t.co/XMrZWQh70I
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) December 26, 2023ووفقاً لوكالة يونهاب، ستؤدي اللائحة الجديدة إلى رفع إجمالي عدد العناصر في القائمة إلى 1591 عنصراً من 798 عنصراً حالياً.
ومن المتوقع أن تدخل المراجعة حيز التنفيذ في أوائل عام 2024، بعد الإجراءات الإدارية اللازمة وإصدار الحكومة المبادئ التوجيهية للمصدرين.
وقالت الوزارة إنها ستقوم بمراجعة "الحالات الاستثنائية" لكل حالة على حدة للشحنات إلى البلدين.
وجاءت هذه الخطوة في ظل وجود فرص كبيرة لاستخدام هذه العناصر لأغراض عسكرية، على الرغم من أنها غير مصنفة على أنها عناصر استراتيجية بموجب نظام مراقبة الصادرات في كوريا الجنوبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الجنوبية روسيا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
النائب شفاء مقابلة تشدد على التنمية وخدمة المواطنين
صراحة نيوز -قالت النائب شفاء مقابلة خلال جلسة مناقشة مشروع الموازنة العامة لعام 2026، إن الأردن يمر بمرحلة دقيقة تتقاطع فيها الضغوط المالية والاقتصادية مع الحاجة الماسة لإعادة توجيه الموارد العامة نحو التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
وأكدت مقابلة أن الموازنة ليست مجرد أرقام محاسبية، بل أداة وطنية لإعادة بناء الاقتصاد وتحفيز النمو وخلق فرص العمل، وضمان توزيع عادل للموارد بين جميع المحافظات، بما يعكس أثرًا مباشرًا على الاقتصاد الكلي.
وأضافت أن القطاع الصحي يشكل حجر الزاوية في التنمية الوطنية، مشيرة إلى أن تحسين المستشفيات وتعزيز كفاءتها يرفع جودة الخدمات ويخلق فرص عمل ويخفف الضغط على المستشفيات المركزية في العاصمة، مستشهدة بمستشفى جرش الذي يخدم أكثر من 250 ألف مواطن ويعاني نقص المعدات والأطباء المتخصصين، ما يدفع المواطنين إلى السفر إلى عمان للحصول على العلاج.
وفي التعليم العالي، شددت مقابلة على أهمية إنشاء جامعات وفرعيات في المحافظات لتقليل هجرة الشباب وضمان كفاءات محلية مؤهلة، مؤكدة أن ذلك يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظات كافة، مع التركيز على محافظة جرش كنموذج للتحديات القائمة.
وأوضحت أن ربط المشاريع الصناعية بمراكز تعليمية وتدريبية محلية يضمن إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل، ويخلق فرص عمل مستدامة ويزيد من كفاءة الإنتاج الوطني، مشيرة إلى ضرورة تنفيذ المشاريع التعليمية والتربوية بسرعة وشفافية لتعكس التزام الدولة بالعدالة الإقليمية.
وطالبت مقابلة الحكومة بزيادة الإنفاق الرأسمالي على الصحة والتعليم والمشاريع الإنتاجية خلال السنوات المقبلة، وإنشاء مستشفى حكومي أو عسكري في جرش، وفرع جامعي لتعزيز العدالة التعليمية، وربط المشاريع الصناعية بمراكز تدريب، وضمان توزيع عادل للمشاريع والموارد وفق أولويات التنمية.
وختمت مقابلة حديثها مؤكدة أن موازنة 2026 تمثل فرصة لإثبات قدرة الأردن على تحويل الموارد العامة إلى أداة وطنية للتنمية، تعزز العدالة الاجتماعية، تحمي المواطن، وتفتح آفاقًا للشباب، وتعزز الثقة بين الدولة والمجتمع.