إحالة المتهم بالاعتداء على والده للجنايات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أحالت النيابة العامة بالجيزة، المتهم بالاعتداء على والده بالضرب حتى وفاته، بسبب معاتبته المستمرة له على ضربه لأحفاده، في بولاق الدكرور.
وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 13168 لسنة 2023 جنايات بولاق الدكرور، أن المتهم "م.ح.س" 42 سنة حلاق، وجهت إليه تهمه ضرب والده بأداة حادة "ماسورة"، وذلك على خلفية التحقيقات.
وأفاد أمر الإحالة، أن المتهم في يوم 2023/7/19، ضرب والده المسن وتسبب في إحداث إصابات، وجروح في القدم ويديه اليسري، وتوفي علي آثر تلك الإصابات.
وكشفت التحقيقات أن مشادة كلامية حدثت بين المتهم ووالده، علي إثرها تطورت الي مشاجرة استخدم بها المتهم أداة "ماسورة" وتعدي على والده، مما أحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.
وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط أقر بارتكابه للواقعة، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وأخطرت النيابة العامة بالواقعة وتولت التحقيقات، والتي أمرت بما سبق.
حبس المتهم بإنهاء حياة والديه وشقيقه وصديقه
وفى سياق اخر فقد جدد قاضي المعارضات بمحكمة دار السلام، اليوم الثلاثاء، حبس المتهم بإنهاء حياة والديه وشقيقه وصديقه 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميًاب بـ«مذبحة دار السلام».
كشفت التحقيقات عن وجود خلافات مالية بين المتهم ووالديه بسبب الميراث، حيث استدرجهما لأعلى العقار، وهناك اعتدى عليهما بسلاح أبيض، وأنهى حياتهما، وعندما حضر شقيقه صاحب محل الدواجن، يطالب برؤيتهما، استدرجه لأعلى العقار وقتله، وعندما هاتفه العامل الذي يعمل لديه لتأخره عن الحضور استدرجه وقتله، ثم توجه وأبلغ عن غياب أسرته.
كانت أجهزة الأمن بالقاهرة ألقت القبض على شاب لاتهامه بقتل والده ووالدته والتخلص من شقيقه عندما عاتبه على جريمته، ثم استعانته بصديقه لدفن الجثث الثلاثة، والتخلص منه وقتله خشية فضح أمره؛ وذلك بسبب خلافات مالية بدار السلام.
تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا بالعثور على 4 جثامين بمكان مهجور، وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ.
بالفحص والتحري، تبين أن عاطلا وراء ارتكاب الجريمة البشعة، وألقي القبض عليه، وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة الجيزة جنايات بولاق الدكرور مشادة كلامية ماسورة مشاجرة التحقيقات دار السلام
إقرأ أيضاً:
طفل في دبي يشكو قسوة والده
دبي (الاتحاد)
استجابت إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، بالقيادة العامة لشرطة دبي، لبلاغ قدمه طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، التي وصلت حد الضرب المُبرح، تاركاً على جسده الصغير كدمات ورضوضاً واضحة، حاول مراراً إخفاءها أمام أقرانه في المدرسة.
وتفصيلاً، قال المقدم دكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، إن البلاغ ورد من الطفل «ع. أ» البالغ من العمر 10 أعوام، عبر خدمة «حماية» المتوفرة في تطبيق شرطة دبي الذكي، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، التي يُعاني منها وحده، دون أخويه الأصغرين عمراً منه، والتي جعلته مُنعزلاً غير مُدرك للأخطاء التي يرتكبها، والتي تدفع بوالده لهذا التعامل القاسي، سواء بالكلمات التي تُحبطه، أو بالضرب الذي يترك آثاراً واضحة على جسده الصغير، حتى لاحظت إدارة مدرسته هذه الكدمات وتراجعِ أدائه المدرسي، وأرشدته لضرورة الإبلاغ عبر تطبيق شرطة دبي الذكي.
وأضاف: «لم يكن الطفل يجرؤ على الشكوى خوفاً من العقاب، لكن الاختصاصي الاجتماعي في المدرسة لاحظ عليه كدمات متفرقة، وشحوباً في الوجه، وبالتقرب من الطفل والحديث معه، دفعه الاختصاصي لطلب لمساعدة من شرطة دبي، حتى تتوقف معاملة والده القاسية معه».
وقال المقدم المطروشي: «استدعينا والد الطفل، الذي أكد أنه لا يقصد تعنيف ولده، لكنه الابن الأكبر بين أبنائه، ويتبع معه ذات الأسلوب الذي نشأ عليه، ظناً منه أن هذا الأسلوب من التربية سيصنع من ابنه رجلاً صلباً قوي الشخصية، فاستمر في تعنيفه، والتعامل معه بقسوة مفرطة وصلت حد الضرب كأسلوب تربية وتقويم، مُتسبباً له بكدمات وآثار واضحة على جسمه، كما تراجع مستواه الدراسي، وانعزل تدريجياً عن أقرانه».
وأكد أن الفريق المتخصص في إدارة حماية الطفل والمرأة، تحدث مع الأب الذي تعهد بتغيير أسلوب تعامله مع طفله، منوهاً باتخاذ الإدارة الإجراءات القانونية المناسبة بهذا الشأن، والتأكيد على الأب بأن هذا الأسلوب في التربية خاطئ تماماً، ويُعاقب عليه القانون.
وأشار المقدم المطروشي إلى استمرارية شرطة دبي بتقديم المتابعة اللاحقة للطفل والتواصل معه بشكل دوري، وتقديم التأهيل والإرشاد الاجتماعي والنفسي المناسب بالتعاون مع الشركاء.
وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي، أن قنوات التواصل مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان مفتوحة دائماً لتلقي البلاغات المتعلقة بأي انتهاك لحقوق الطفل، وفقاً لما ينص عليه القانون الإماراتي بشأن حقوق الطفل «وديمة»، منوهةً بأهمية التبليغ الفوري عن أي حالة عنف أو إساءة يتعرض لها الأطفال، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم، مشيرة إلى أن التواصل يتم بسرية تامة عبر التطبيق الذكي، ومن خلال الموقع الإلكتروني الرسمي، أو الاتصال على الرقم 901، كما يمكن التوجه مباشرة إلى واحة الطفل في مقر القيادة العامة لشرطة دبي بمنطقة الطوار.