افتتح اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، صباح اليوم فاعليات قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة، بمقر الوحدة الصحية بقرية المفرجية التابعة لمركز قوص، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والنائبة نجلاء بخوم عضو مجلس النواب، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الإجتماعى، والدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة والسكان والدكتور قدري الشعيني رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

ومن جانبه أوضح عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، أن القافلة تأتي تفعيلاً لدور جامعة عين شمس في خدمة المجتمع و تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية في خدمة القرى الأكثر إحتياجاً، وتستهدف القافلة خدمة أهالي قرية المفرجية بمركز قوص، والبالغ تعدادها 12 ألف وستمائة واحد ثلاثون نسمة من خلال تقديم الخدمات الطبية المجانية بمختلف التخصصات و صرف العلاج مجاناً وكذلك التوعية الصحية، إلى جانب فصول محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، فضلاً عن توزيع عدد من الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة قنا مركز قوص قافلة جامعة عين شمس الطبية جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور

الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.

وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.

وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.

وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.

وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.

وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.

إعلان

وفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.

وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.

عمليات حرق تعرضت لها شاحنات الإغاثة الأممية (مواقع التواصل الاجتماعي) موقف رسمي

ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.

وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.

وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.

وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.

وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.

إعلان

وتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة تسير قافلة أضاحي عيدية للمرابطين في الجبهات
  • مدير الشئون الصحية بالقاهرة: تقديم قرابة 2000 خدمة مجانية بالقافلة الطبية بالمقطم
  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة شاملة بمدينة فرشوط
  • غدا.. الثقافة تنظم قافلة أهالينا وتقدم عروضا متنوعة بالمسرح المتنقل بسوهاج
  • اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
  • من تونس لرفح.. قافلة الصمود تستعد لفك الحصار عن غزة
  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة شاملة بقرية الخضيرات بنجع حمادي
  • شعبة مؤسسي المدارس الخاصة تسير قافلة لدعم القوات المسلحة
  • فحص 1145حالة في قافلة مجانية ببني سويف
  • صحة كفر الشيخ: فحص 796 مواطنا في قافلة طبية بقرية الخاشعة