مديرة صندوق المعاقين تلتقي بالاعلامي محمد العماري لمناقشة تعزيز الوعي والتفاهم وأهمية التواصل في دعم ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
التقت اليوم الثلاثاء الدكتورة نجوى، مديرة صندوق المعاقين، بالإعلامي محمد العماري لمناقشة الخدمات التي يقدمها الصندوق للأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات مختلفة، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وغيرها.
وخلال الاجتماع، قدم العماري اعتذاره للدكتورة نجوى عن مقال سابق اتهم فيه الصندوق بالفساد، مشيرًا إلى أنه كان هناك سوء فهم وعدم وعي بالخدمات التي يقدمها الصندوق.
وقد أشاد العماري بتفهم الدكتورة نجوى وقبولها للاعتذار، معربًا عن امتنانه لأخلاقها العالية وتواضعها في التعامل مع هذه القضايا الحساسة.
ودعا العماري الدكتورة نجوى إلى زيادة الوعي الإعلامي بأنشطة الصندوق، مؤكدًا أن هذا سيساعد في تعزيز فهم الجمهور للخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويرى العماري أن التواصل الفعّال والتفاهم المتبادل يلعبان دورًا هامًا في تسليط الضوء على الخدمات المقدمة لفئات ذوي الإعاقة وفي تعزيز دعمهم ومشاركتهم في المجتمع.
وفي ختام اللقاء، عبر العماري والدكتورة نجوى عن أملهما في أن يؤدي هذا التعاون إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الوعي بحقوقهم واحتياجاتهم.
من خلال هذا اللقاء، ندرك أهمية إلقاء الضوء على قضايا ذوي الإعاقة وتوفير الدعم اللازم لهم، وذلك من خلال التواصل الفعّال والتفاهم المتبادل بين جميع الأطراف المعنية. يتعين علينا جميعًا العمل معًا لضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الفرص والخدمات التي يحتاجونها للمشاركة الكاملة في المجتمع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.